التجمع الديمقراطي الجنوبي - تاج ( مشروع البرنامج السياسي)

[عبود الخواجه]

تصريح إعلامي هام للمناضل الجنوبي الجسور حسن باعوم
لقد أنبري اليوم بالحديث والصراخ ممن هو ليس معنيا بالدفاع عن القضية الجنوبية وتبنيها وتعالى النعيق باسم القضية الجنوبية بهتانا منهم ونفاقا وتآمرا.. فأن تكمم أفواه الجنوبيين من التحدث باسم الجنوب وقضيتهم.. وان ترفض كل وسائل إعلام اللقاء المشترك في إتاحة الفرصة للجنوبيين في التعبير عن أنفسهم عبر وسائل إعلام المشترك..

وأن تصبح صحيفة الثوري والاشتراكي نت مغلقتان في وجه تيار إصلاح مسار الوحدة والقضية الجنوبية رغم أن شعار مؤتمر الحزب الاشتراكي اليمني الأخير وبرنامجه السياسي هو إصلاح مسار الوحدة كما فرضه التواجد الجنوبي القوي داخل قاعة المؤتمر.. وأن يتم الالتفاف على كل مقررات الحزب ومؤتمره الأخير وبرنامجه السياسي حول إصلاح مسار الوحدة وتصفية أثار حرب 1994م والقضية الجنوبية المسكوت عنها.. وأن يخلو برنامج اللقاء المشترك من أي ذكر للقضية الجنوبية.. وأن يتخلى الحزب الاشتراكي عن قضية الجنوب الذي هو مسئولا مسؤولية تاريخية وإخلاقية عن ماساته.. فكل هذا واضحا ومفهوما لنا تماما.. لكن ما يقوم به رموز المشترك وبالذات من العناصر الشمالية في التحدث نيابة عن أبناء الجنوب فهذا ما يجب توضيحية.. كفى تنكيل بالجنوب وكفى طعن في شعب أعطاكم كل شئ من الثروة إلى الأرض... وكفى تآمرا على القضية الجنوبية,, لقد قامت الثورة ولن يوقفها نفاقكم الممقوت وكل شئ صار باديا للعيان ..

لذا فإن تصريح الرمز الجنوبي التاريخي المناضل حسن باعوم هو خير رد على ما تقومون به

وقد حصل موقع تاج عدن نسخة من هذا التصريح هذا نصه
باعوم: اتفاق الحوار دفن للقضية ألجنوبيه

والحوار يتم بين أطراف الجمهورية العربية اليمنية
بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح إعلامي

أدلى ألأستاذ حسن باعوم منسق عام تيار إصلاح مسار الوحدة بالتصريح التالي حول توقيع الأحزاب ألممثله بالبرلمان

على (اتفاق الحوار) قائلا: ( لقد فوجئنا في التيار وفوجئ الكثير من الشرفاء معنا بالتوقيع على ما سمي (اتفاق الحوار ) بين الأحزاب ألممثله في البرلمان والتي تدعي أنها (سلطة ومعارضة), حيث لاحظنا أن الاتفاق ومن قبل أن يبدأ الحوار قد وافق على إنهاء القضية الجنوبية واعتبارها مجرد فقط قضية (حقوقية) وليست قضية شعب وهوية وسلطة وثروة منهوبة وشراكه اعتبر فيها الجنوب (مجرد تابع) يجوز ممارسة كل أنواع الظلم ضده. أن التوقيع على اتفاق من هذا النوع قد فضح المتشدقين باسم أنهم (معارضه) وكشف وجههم الحقيقي باعتبارهم مجرد أدوات للسلطة. وان التوقيع على هذا الاتفاق يسعى فقط إلى هدف واحد وهو دفن القضية الجنوبية وإلغاء تاريخ وهوية شعب الجنوب. إننا في التيار ومعنا كل الشرفاء في الوطن نعتبر هذا الاتفاق غير شرعي وهو غير ملزم للمدافعين عن القضية الجنوبية إذ انه يعتبر فقط اتفاق للحوار بين مكونات لأطراف في الجمهورية العربية اليمنية (الشمال)
وبالتالي فأن نتائجه غير ملزمه وغير شرعيه وخاصة وان بنوده تؤكد على انه مجرد أداة احتيال جديدة لإلغاء القضية الجنوبية.
عدن 18-6-2007