بيان باعوم يتخذ الغريب مستشاراً له ويقر أموراً ويقترح أخرى

[جنوبي بلاوطن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العميد علي محمد السعدي

تشتون الحقيقه والواقع نريد ان تذوب كل تلك المكونات وتنصهر في مكون اكبر منها كلها ويكون الحاضن الاكبر باسم شعب وهذا المكون الاكبر هو الجنوب ونخرج من دوامة الصراعات الزعاميه الذاتيه وننقل نشاطنا بدلا من الاجتماعات التي نعقدها لكي نختلف الى الميدان في عدن عاصمة الجنوب وعواصم المحافظات ونعطي الفرصه للشباب لقيادة الثورة الجنوبيه. اعزائي لايخفى عليكم اننا نحن جيل الصراعات القديمه لايمكن ان نتخلا عنها بسهوله ويكذب من يقول لكم ان احد مننا نحن المعاصرين للماضي المؤلم قد خرج وتجرد عن تلك السلبيات وعليكم تفهموا ايها الشباب انكم ان استمريتوا في تمسكم بنا كقيادات قديمه للحراك انه سياتي اليوم الذي تقيمون فيه ثورة ثالثه في الجنوب لازاحتنا وقد تكون ضروف اصعب واشد من ضروفنا الصعبه والمعقده الحاليه وقد لاتفلحون بازاحتنا والعبره امامكم ايها الشباب واضحه من مسك مننا قياده ابا الا ان يكون ثابتا فيها او الانشقاق والتشرذم .ايها الشباب لاتصدقون ان مايجرى اليوم على مستوى قيادات الحراك من خلافات وانشقاقات انها من اجل الجنوب فالكل يقول انه يناضل من اجل الجنوب وتحرره ولكن الحقيقه هي الذات المستوطن تفكيرنا وهو موروث من ماضينا ويتجدد استقلالا للحدث اليوم. وهذه نصيحتي ولكم ايها الشباب والله ما اني ابريت ذمتى واحتفظوا بهذه النصيحه عسى ان ياتي يوما تلومونا وتقولوا ما قلنا لكم بهذه الحقيقه المره والله الموفق

اشكرك على شجاعتك وصراحتك ومواقفك التي لاتنسى
00 والدي العميدالسعدي أنت طرحة لب المشكلة وشخصت ايضآ المرض وطرحة ايضآ العلاج الناجع لها في نفس المداخلة
والمفروض أن يفهمها الشباب اليوم وليس غدآ فغدآ غد يكون غير اليوم والضروف قد تتغير
فزمام المبادرة اليوم تبقى قابلة للعمل بفضل الضروف المهيئة لذالك00
حسب اعتقادي أن قيادات الحراك اوقفة العجلة عند نقطة معينة ولم تتحرك وعجزت عن تجاوزها
وقد لاتتجاوزها بفضل مااشرت الية في مداخلتك ( الانا) أصبح كل قيادي يبحث عن موطىء قدم له
على أشلاء الشهداء ودماء الجرحى وحاصرونا في زاوية معينة لم نتحرك منها بعد أن أصبحو قيود
وعراقيل في طريقنا نحو التحرير لم يتحركو معنا ولم يبتعدو من طريقنا ولم يسمعو صوتنا الذي يصدح
كل يوم في ميدان الحرية والشرف ولم يحترمو دم الشهداء الذي ضحو لاجلنا جميعآ00
ألى متى ننتضرهم !