تغطية إخبارية / أبناء الجنوب يستقبلون شيخ الأسرى المناضل باعــوم

[أبو عامر اليافعي]

[align=center]السعدي : الإفراج عن أخواننا الابطال لم يكن إكرامية من أحد , بل لعدم وجود قضيه تتطلب اعتقالهم
كتب: شبوة برس / عدن / خاص التاريخ: 16/9/2008

السعدي

قال العميد/ علي محمد السعدي أحد قادة الحراك السلمي الجنوبي في تصريح خاص لـ شبوة برس:ان الافراج عن اخوتنا الابطال من سجن الأمن السياسي في صنعاء بعد ان امضوا مايقارب الستة الأشهر وبعد خطفهم من منازلهم بطريقه همجيه لاتقوم بها الا العصابات التي لاتعترف بالقوانين والمواثيق التي تصان بها كرامة الإنسان وحقوقه العامة وأضاف ان الإفراج عنهم هو لسبب عدم شرعية وقانونية الاعتقال من أساسه والكل سمع مسرحية المحاكمات والتهم التي وجهة لإخواننا الابطال وهشاشة تلك التهم بما فيها تهمة المساس بالثوابت الوطنية حسب زعم نظام الخطف والإرهاب فهل يعتبر هذا النظام الذي أقصى وهمش الشعب الجنوبي ونهب ارضه وطمس تاريخه من الثوابت التي لايجوز الحديث حولها واستنكارها وهي سياسة ثابتة ودائمة لهذا النظام الفاقد لشرعيته ؟.
وأضاف العميد السعدي في تصريحه الخاص لموقع شبوة برس : لقد سمعنا إلى حد الغثيان مايردده رموز هذا الكيان الهمجي بان الاحتجاجات الجنوبية لايقوم بها إلا مجموعه بسيطة فقدوا مصالحهم وهم من مخلفات الاستعمار واليوم هذا النظام يؤكد افتراءه على الشعب الجنوبي بنشره الكشوفات لعشرات الآلاف من العمالة الفائضة لعمال ومؤسسات البنية التحتية لدولة الجنوب التي خصخصة مرافقهم لقوى النفوذ الغازية ورمي بعمال تلك المرافق والمنشئات الجنوبية إلى الرصيف وهذه القوه البشرية الجنوبية فقط في الجانب المدني ويضاف إلى هذه الآف المؤسسات العسكرية و الأمنية التي لم تنشر بعد .
فهل هذه هي الثوابت التي يتحدث عنها نظام سبعه يوليو؟ وهل يعتبر ان هذا الأقصى الشامل للجنوب عبارة عن مجموعه فقدت مصالحها؟ وهل ان يفقد شعبا كاملا مصلحته في الوحدة وحرمانه من حق العمل والعيش بكرامه احد الثوابت لهذه الوحدة ؟وهل الرفض لهذه السلوكيات الاقصائية يعتبر خروج عن الثوابت والرافضون لهذه السياسة يعرضهم ذلك للخطف والاعتقال وإقامة المحاكم الأمنية الموالية؟ثم ان الوحدة ليست كتابا منزلا من رب العرش وهي مشروع كان يأمل في ان يسوده الأمن والاستقرار والعدل بين الناس والديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة واحترام القوانين والمواثيق الان حصل العكس وفشل مشروع هذه الوحدة بالحرب ونتائجها وإقامة نظام انتقامي شمولي مبني على سياسة النهب والفيد والغنيمة فأي وحده يتحدث عنها هذا الكيان الهمجي؟ وهنا وجب التنويه ان الإفراج عن أخواننا الابطال لم يكن إكرامية من احد ولا بمقايضه سياسيه ونؤكد هنا بما لايدع مجالا للشك ان الإفراج عنهم كان بسبب عدم وجود قضيه تتطلب اعتقالهم من أصله لأنهم ونحن جميعا لانقول الاماتنكره سلطة النهب والإقصاء وتعترف بمانقوله في مهرجاناتنا الاحتجاجية الجنوبية السلمية بإعلانها معالجات مزعومة لاترتقي الى مستوى الاعتراف بالشراكة الجنوبية وهذه الممارسات لهذا النظام هي من أخرجت المجتمع الجنوبي إلى الشارع واظهر بخر وجه القضية الجنوبية التي لايمكن تجاوزها اوتجاهلها وان الاعتراف بقضيتنا الجنوبية أصبح هدفا لارجعه من دون تحقيقه مهما كان الثمن .[/align]