في هذه الاثناء عبر الفيس بوك يتم الدعوه ليوم الثالث من فبراير ليوم الغضب

[NoOne]

إستعدادا للقادم المتوقع المطلوب عاجلا (تعيين) مجلس جنوبي تأسيسي مؤقت وتجهيز حكومة ...

http://dhal3.com/vb/showthread.php?t=55085

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NoOne

إن التطورات الحاصلة حاليا في عدد كبير من الدول العربية لاشك أنها ستؤثر على مايحصل في جنوبنا الحبيب وما سيحصل في الجمهورية العربية اليمنية

وأننا كجنوبيين علينا أن نراقب مايجري بإهتمام بالغ ونستعد لكل الإحتمالات والتوقعات وأن نحاول قدر المستطاع أن نستغل ماسيحصل لمصلحتنا ولخدمة هدفنا وتحرير بلدنا وأن لا نقف موقف المتفرج أو غير العابىء بمصيره في حين يقرر غيرنا مصيرنا وفي حين تكون أمامنا فرصة تاريخية قد لاتتكرر وقد تكون محدودة زمنيا بأيام أو حتى بيوم أو بساعات

إن علينا حاليا أن نتوقع سقوط النظام اليمني في لحظة أو حصول ما يخل بإستقراره وتماسكه وإنهيار مفاجىء لقواه المسيطرة وإنهيار للدولة اليمنية وتقطع أطرافها وتواصلها على أرض الجنوب وغير أرض الجنوب وربما حصول فوضى عارمة وأن هذا قد يستمر فترة غير معلومة قد تكون ساعات وقد تكون أيام وحتى سنين

وعليه فعلينا كجنوبين أن نستعد لهذه اللحظة ( عمليا ) وأن نجهز خياراتنا وبدائلنا المناسبة وخططنا العملية والنظرية وكل الأفعال التي سنتبعها لتتناسب مع كل إحتمال ممكن

إن مايجري اليوم من محاولات عبثية لتوحيد ماتسمى مكونات الحراك لن يكتب لها النجاح لأنها أساسا قائمة على فكرة واساس خاطىء أي فكرة توحيد مكونات سياسية أو شخصية أو مناطقية وهمية لا على أساس توحيد شعب هو فعلا موحد إن هذه التكتلات قامت أساسا لا لخدمة شعب الجنوب بل للحصول على مكاسب خاصة لمن أوجدها بل وبعضها قد يتعارض وجوده أساسا مع الهدف النهائي لشعب الجنوب بتحرير وطنه

إن عملية التوحيد الفعلية يجب أن تنطلق من محاولة توحيد شعب بكل مكونات وإنطلاقا من أننا أمام شعب وأفراد شعب لا تكتلات خاصة لاتمثل إلا نفسها

إننا يجب أن نتعامل كدولة وكيان سياسي وشعب لا كمكون أو تكتل أو غيره وهذه الدولة وهذا الكيان السياسي أمام مرحلة تأسيسية تتطلب أن يشارك ( الجميع ) كأفراد في تأسيسها
وعلى هذا الأساس يجب السعي سريعا وسريعا جدا لتعيين مجلس وطني جنوبي تأسيسي مؤقت يضم في صفوفه كل من له حيثية جنوبية وكل من يعتبر وجوده فيه ضرورة تفرضها الوقائع بغض النظر عن الإتفاق أو الإختلاف معه

ويجب أن يكون هذا المجلس مكونا من كل مكونات شعب الجنوب سياسييها وقادته وشيوخه وعلماء الدين والأكاديميين والمثقفين والتجار وكل صاحب حيثية جنوبية

ويجب أن توجه خطابات تعيين لكل منهم بإسمه بعد أن يتم التشاور العام الجنوبي بخصوص من هو المستحق أن يتواجد في هذا المجلس كشخص له تمثيل شعبي أو صاحب رأي أو دور حاضر أو تاريخي بغض النظر عن الإتفاق أو الإختلاف معه

ومن يرفض يتحمل أمام الشعب مسؤولية خياره

وليتم مثلا إعتماد العدد 501 كعدد ملائم لعضوية هذا المجلس موزعين بين الداخل والخارج

وليتم الإبتعاد عن التدقيق في التفاصيل الهامشية كعدد ممثلي كل محافظة أو كل تكتل أو ماسواه وليكتفى بوجود كل من يستحق فعليا أن يوجد وكل من لايمكن أن يختلف إثنين على أن وجود ضرروة حتى إن أختلف معه وأن لايتم إقصاء كل راغب بالمشاركة ممن يستحق أن يكون موجودا

إن هذا الأمر يجب أن يجري على عجل وبسرعة كبيرة جدا وأن لايأخد إلا أياما معدودة ولنتوقف عن تضييع الوقت في العبثيات

وعلى جانب مواز يجب تجهيز حكومة مؤقتة - دون الإعلان عنها - لتكون جاهزة للإمساك بزمام الأمور حين يجد الجد

ويجب تشكيل قيادات ميدانية تستعد للقادم وتجهيز خطط للتعامل المثمر معه

فعلينا في لحظة كتلك وبأسرع مايمكن وبخطاب من الرئيس البيض عام وشامل لشعب الجنوب أن نهب هبة رجل واحد للسيطرة على كل المعسكرات وكل المقرات الحكومية وفي مقدمتها المرافق العسكرية والأمنية والإذاعة والتلفرزيون والمطارات والموانىء وغيرها

ونعلن إقامة دولتنا على تراب وطننا الحر ونغلق الحدود فورا مع الجيران ونؤمن شعبنا ونتحكم بمصيرنا بعيدا عما سيجري لديهم

كما يجب تشكيل لجان شعبية لحماية مناطقها ولفرض سيطرة شعبية على وطننا

ثم لاحقا وبأسرع وقت ممكن عودة قيادتنا الشرعية لتتسلم زمام الحكم مؤقتا حتى يتم ترتيب الوضع اللاحق لوضع الجنوب على سكة الديمقراطية الحقيقية

كل هذا يجب أن يجري وأن يتم التخطيط له حاليا وبتفاصيله والإستعانة بالخبرات في كل مجال من سياسيين ودبلوماسيين وعسكريين ومثقفين وأناس عاديين وبشكل سريع ولحظي

فلا يجب علينا أن نضيع فرصة كهذه قد لاتتكرر ولا يجب أن ننشغل بخلافاتنا العبثية والصوة أمامنا واضحة جدا وفيها الكثير مما قد يحدد مصيرنا ومصير شعبنا وبلدنا للأبد



وأخيرا معذرة على عدم ترتيب الموضوع والأفكار لكني أتمنى أن تكون الفكرة وصلت فأنا أكتب حاليا وبشكل مباشر ما يخطر ببالي دون ترتيب او إعداد مسبق خوفا من تأخير الفكرة وأن تأتي مرتبة بعد إنتفاء الحاجة لها