لقاء مع رئيس الهيئة الوطنية المهندس عبدالله علي

[السلام عليكم]

1-
واختيار مسمى ذلك الكيان
بـ("الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب اليمني في بريطانيا لدعم الحراك السلمي بالداخل").

نتخاطب معهم بشكل موحد بأسم أبناء( اليمن الجنوبي ).

2-
ولكن ما يهم في الأمر أن لا أحد مختلف على توصيف الوضع الحالي وحتى يتم الأجماع الوطني حول الهدف لنضال شعبنا فلا الهيئة ولا تاج هو الذي يحدده .

أن الأجماع أهم من الشعار كون الأجماع هو الكفيل بتوصيلك ألى الهدف المنشود وليس الشعار.

كانت رؤيتنا أنه ليس المهم تحديد الهدف ولكن الأهم منه توفر الرؤية لكيفية الوصول الى الهدف.

فالدفاعات الوطنية لنضال شعبنا في الداخل والخارج لم تكتمل أو تتبلور بعد أنما الهدف واضح وسيتم بلوغة أنشاء الله مهما كانت التضحيات .

3-
و مبدء عملنا وفقآ لذلك يعتمد على تبني ما يجمع علية قيادة الحراك في الداخل.
وقلناها صراحة بأنه لا قيادة ألا قيادة الداخل .

ببساطة أردنا أن نقول أن العمل الوطني في الداخل بقيادة الحراك السلمي والأن الهيئات الوطنية التي تم تشكيلها على مستوى بعض المحافظات ويجري أستكمال الأخرى في بقية المحافظات قد وصل ألى مرحلة متقدمة لم تصلها اليمن الجنوبي على مدى تاريخها الماضي المنظور ولا يحتاجون الى تنظير الخارج ، ولكنهم بحاجة أن نؤدي دورنا نحن في الخارج دورنا في هذه المعادلة الوطنية .

للقيام بالمهام المناطة بنا في الخارج في دعم الداخل والأرتصاص خلفه .

نحن حصرنا عملنا في الخارج وأعلنا وعملنا على تبني ما يجمع علية حراك الداخل وأعلنا أن القيادة هي قيادة الداخل ولا قيادة سواها.

نحن لم ولن ندعي أننا نقود عمل في الداخل ولايوجد في أهدافنا ما يشير أو يلمح ألى شيء من هذا القبيل نحن نعتبر الداخل هو الأساس والخارج مكمل.

ملاحظات قصيره:
1-ابناء ( الجنوب اليمني) هو الوصف المستخدم في تسميه الهيئه وابناء (اليمن الجنوبي) هو الوصف الذي استخدمه رئيس الهيئه وتقريبا يوجد فرق مهم بين الوصفين من حيث الواحديه والثنائيه...هذا ليسى موضوعنا الان...

2-مابين الهدف غير المحدد والهدف الواضح والاغلبيه الممكنه والاجماع المستحيل تبقى الكره مرميه في ملعب الداخل حتى اشعر اخر ...

3-كلام رائع وواضح لالبس فيه يمنح الهيئه كثير من الاحترام والتقدير الا اذا طرى مايخالف ذلك ونتمنى ان لايطرى ...

شكرا اخي الكريم كاتب العدل على النقل ....
وتحيه لرئيس الهيئه المهندس عبد الله ...

نقبل الله صومكم وطاعاتكم