محمد علي احمد الى اين ذاهب

[NoOne]

إننا نهيب بكم في هذه الظروف العصيبة أن تلموا شملكم وتتوحدوا حول أهدافكم التي أعلنتموها المتمثلة في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة، وللعلم أننا في الخارج ليس بديلا عنكم ولكن من يريد يقصي غيره من هم في الوجود من ذو يوم الهزيمة 7/7/1994ودفع الثمن غالي وغيره مستفيد فهوا واهم وكل واحد منا معه صميله كما قال حميد الأحمر فأرجوا أن تكون الحكمة دليل وليس العناد فنحن نعترف بحق الغير وليس بنرجسية الوهم الضائع ويتنكر لزملائه والله أنه عيب ينكرنا من الوجود ونحن الصامدون في عهد نوم أهل الكهف ولكننا ونحن نقول لكم وبتواضع معكم وعامل مساعد لكم وسنكون كذلك بعون الله.

سبحان الله لم أتوقع أن يأتي اليوم الذي أرى فيه شخص كنت أعتبره هامة من هامات الجنوب يستدل على مايقوله بكلام من هو أصغر من أولاده بكثير والأدهى أن هذا الطفل من أعداء الجنوب الواضح عداوتهم له

وبالمناسبة أنا لا أستطيع أن أنكر حبي بل وهيامي بالأخ الرئيس البيض وكلما أتى المعترضون عليه ليكرهوني فيه إزددت حبا له وإحتراما لمواقفه خصوصا إن كانوا معارضيه من هذه النوعيات وكلامهم من نوع هذا الكلام الذي لايليق بشخص يحترم نفسه قبل غيره

وبالمناسبة أيضا لم أسمع قط الأخ الرئيس البيض يخطىء على أحد من الجنوبيين أيا كان خلافه معهم ولم يحصل قط أن نزل إلى هذا الدرك الذي أنزل محمد علي أحمد نفسه إليه أو أنزله بعض الحثالات الذين هم حوله حاليا والذين لو تابعنا كل نشاطاتهم السابقة لوجدناهم لا هم لهم غير التعصب والتطرف وزرع الشقاق بين أبناء أبناء الجنوب

والغريب أن المقال تجاوز خلاف السياسيات إلى الشخصنة والى التشكيك المضحك وإلى إلقاء التهم على عواهنها والتي في كثير منها قد تنطبق على صاخبه أكثر مما تنطبف على من يتهمهم بها

البعض يزيده الكبر في السن حكمة ورزانة وفطنة وتقدير للأمور ووزن لكل كلمة يقولها والبعض حين يكبر تسيره الحثالات وينزل من قيمته

كم كنت فعلا ولازلت أتمنى أن يكون هذا المقال ليس لمحمد علي أحمد بل منسوب زورا له لكن يبدو أن ماكل مايتمنى المرء يدركه


الا ليتك سكتت يامحمد علي أحمد فالسكوت أفضل وأشرف وأنبل لك ولتاريخك ولوطنك ولشعبك