لن أقدم استقالتي من الحزب الاشتراكي اليمني

[ابو علوه الجحافي]

الفهم الخطأ المتعمد من قبل القمندان لا يحترم العقل فالعبرة ليست بالعدائية للاشتراكي او اي فكر اخر بقدر ماهي فصل بين رجل في عدن ورجل في صنعاء لان ال 2 لايجتمعان

ليس لدينا مشكلة مع عيدروس النقيب مثلا فهو اختار ان يضع رجله في صنعاء لانه ببساطة ينتمي الى ذلك الحزب الذي مقره في تلك العاصمة ونحن نحترم من يقول انه يؤمن بالوحدة

ما جاء في بيان باعوم هو تعزيز لقيم الولاء الجنوبي وان يكون الجنوب هو الحزب الكبير الجامع للجميع

ان تكون اشتراكيا ليست مشكلة
ان تكون وحلويا ايضا ليست مشكله

ان تكون اشتراكيا متعاطفا مع الحراك معقول جدا كحالة القمندان

ان تكون اشتراكيا (حزب مع الوحله) وفي نفس الوقت عضوا او قياديا في الحراك فهنا المشكلة والتناقض الذي يصعب فهمه

الدعوة الى الاستقالة من احزاب باب اليمن لا تعني ياقمندان العودة للسلاطين ولا داعي لعدم احترام عقول الاخرين بهكذا افكار