نطالب القيادات بالعوده الى ماتم التوقيع عليه في البيان الاول والانطلاق منه

[ابوناصر البيحاني]

من هم القيادات؟! القائد في الحراك الجنوبي الذي يستحق ان نطلق عليه هذا اللقب هوالشخص الذي يدرك الحقيقه الساطعه وهي ان الاستقلال وطردهذا الاحتلال لن يتحقق الا بوحدة ابناء الجنوب بكل فئاتهم الاجتماعيه من السلاطين الى المساكين بمختلف اطيافهم السياسيه بمخلتف المحافظات والمناطق لان الاحتلال لم ياتي الا بسبب نزاعات الجنوبيين وتشرذمهم التي زادها المحتل واستغلها لضمان بقائه واطالة عمره والمحتل يعمل بكل امكاناته ومكره ودهائه لشردمة ابناء الجنوب وزرع الفتن بينهم بعد ان عجز عن شراء قياداتهم بكل الاغراءآت او تخويفهم وتهديدهم بقتل مئات الشهداء والآف الجرحى والزج بالالاف في المعتقلات دون جدوى . والمؤسف أن تأتي هذه الخلافات والبيانات والاجتماعات بعد اسر الزعيم حسن باعوم فبدلآ عن تعاظم الفعاليات والاجتجاجات والغضب العارم حتى اطلاق سراحه كماكان يتوقع المحتل الا إن القيادات الخائبه اغتنمت الفرصه للاجتماعات والبيانات التي حصدنا من ثمارها الخلافات والتشردم والتشكيك وحتى المناطقيه ومااسهل رفع شعار قوى الاستقلال ليبعدنا اكثر عن الاستقلال وفقدان الناس الثقه في الوصول اليه بسبب قيادات عاجزه عن الالتمام والالتقاء وقبول الراي المخالف وعدم تخوين صاحبه إو إقصائه.كان يجب الاستفاده من دروس الماضي فلولا الإقصاء والتخوين لما خسرنا قحطان الشعبي وفيصل عبداللطيف وسرنا في الاخطاء وربما لووجد احترام وقبول الآراء الاخرى لبرزت آراء وانقذتنا من الأرتماء والسقوط في الوحدة الارتجاليه التي أوقعتنا في قبضة المحتل. واليوم باعوم ورفاقه اسرى ومختطفين في سجون الشمال والمحتل يتنفس الصعداء فرحآ بماقدمت له من خدمه مماشجعه لإعداد العده للانقضاض على ردفان ولسان حاله شكرآ لاجتماعات وبيان يافع وماترتب عنها. كأن ماينقصنا الا الوثايق والبيانات والاجتماعات والقائد الميداني وليست وحدة الصف .