إعلان إنسحاب أبوحضرموت الكثيري مما لايطاوع الضمير الجنوبي الإنسحاب عنه

[ابوحضرموت الكثيري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي الكرام جميعا جزيل إمتناني وإحترامي أمام مشاركاتكم القيمة وتعاضدكم القويم وترونا بالفعل عاجزا عن إيفاء ما تستحقة عظمة طيباتكم ومشاركاتكم في قيمتها وتعبيرا عما تركته إطراءاتكم الفائضة وياكم زادنا الشرف لمجرد مروركم على هذه الصفحة فما بالكم وهذه الإشادات الكريمة بل الشهادة العالية وهي مما لا نملك إزائها إلا أن تسمحوا لنا بإنحناءة التقدير والإجلال أمام هاماتكم جميعاً .

وبإذن الله تعالى ليس أبوحضرموت الكثيري من ينسحب في هذه المرحلة الحنوبية التاريخية التي بدأ الجنويي يتنفس الصعداء بإتفاق الإجماع الجنوبي على توحيد مسيرته التحررية صوب الإستقلال ومن يافع الشموخ ها هي أول تباشير الفجر الجنوبي المنشود الذي تكاتفت وتعاهدت فيها إفئدة الإجماع الجنوبي وأقرت وثائق وبرامج الحراك السلمي ورسمت الخطى لمسيرته صوب الإستقلال ودون إي إزدواجيات في الأهداف أو الإنتماءات والولاءات وبات للجنوب كيانه الواحد الذي يجمع جهود أحرارة ويوحدها صوب الإستقلال دون أي أهداف موارية تختفي من وراء المجاهرة بالإستقلال ، كيان واحد يحظى بالإجماع الجنوبي من المهرة حتى باب المندب والحمد لله ،

وأما ان يُعارضه نفر من الناس من أحرار الجنوب وإن كنا لانشكك في وطنيتها غير إن إصرارها على مهاجمة هذا الإجماع الجنوبي يكشف عن نوايا قد تكون مُستهدفة تقويض هذا الإلتفاف الجامع للجهود والإرادة الجنوبية يضاف الى مايسبق من إثارتها من الشكوك السلف في تشبثها بالإنتماء الى أحزاب المعارضة اليمنية التي ليس لها اي صلة بمسيرة التحرر الجنوبية ، هذا علاوة على إن تجرأها بمهاجمة هذا الإجماع الجنوبي ضعف وقلة حيلة يحط من قدرها وإحترامها وكان الأحرى بها ان تتحفظ بمعارضتها وتعمل كيفما ترسم وترى دون التعرض والنيل من الآخرين هذا إن كانت بالفعل تسعى في سبيل تمثيل الإرادة الجنوبية في التحرر والإستقلال ،

وهنيئاً للجنوب إجماعة ووتوحد قياداته وأحرارة ، هنيئاً للجنوب اقرار برنامجه السياسي وميثاق الشرف الوطني ، هنيئا للجنوب توحد حراكه وإلتفاف أحراره وجماهيرة حول الرئيس الشرعي للجنوب علي سالم البيض ورمز النضال الجنوبي المناضل الجسور حسن احمد باعوم في كيان واحد موسع يسع الجنوبيين جميعا ، وقدرك عالي وغالي ياجنوب الاحرار ويا شعب الأكرمين وانها لثورة ثورة حتى النصر المؤزر بإذن الله تعالى وإن بلغت ما بلغت الممارسات السافلة لجحافل المحتل والفاشست المهترئ اليماني .