لا تحبطوا سيبقى الحراك حراكا بعد خليجي عشرين وربما اكثر

[ابوحضرموت الكثيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار السنيدي

في الحقيقه لم ارى احباط عند جنوبيي النت يماثل هذا الاحباط الذي رأيته هذه الايام , ما الذي حصل ؟ هل الاحباط نتيجه اقامت خليجي عشرين في عدن؟ وهل كان بمقدور الحراك الجنوبي توقيفه؟ وهل خسر الجنوب باقامته؟ هل قضيتنا عندنا ام عند الخليجين؟ وهل لخليجي عشرين مفعول السحر كي ينهي القضيه؟ وهل القضيه الجنوبيه هشه الى هذا الحد كي تنتهي بمجرد احتفال تحضره سبع فرق خليجيه؟ هل باقامت خليجي عشرين تنتهي مبررات الحراك الجنوبي؟

لم يكن بمقدور الحراك الجنوبي توقيف خليجي عشرين في هذه المرحله حتى وان سيطرالحراك على الجنوب باكمله وبقيه عدن وحيده لدى النظام , كان يستطيع أقامه الفعالية وتصويرها, وهاهي قامت وبدل ما يأتي النظام بشهود علينا هاهم شهودا عليه حتى وان جاملوه بكم تصريح, لماذا؟ لن الحقيقه لايمكن حجبها والمنطق يبقى منطقا, وغدا سيعود الحراك حراكا كما كان بل وأكثر.

ان قضيتنا هي معاناتنا , وسلاحنا عزيمتنا, وعزوتنا جماهير الجنوب الباسلة التي لا تنتحي أبدا

وهي لن تغادر مع الوفود من المطار بل ستبقى تقاوم , حتى وان شعر الجنوبيين بالخذلان او بالامتعاض من قياداتهم ليس كرها او تخلي عنها بل لأنهم يرونهم كبارا ومتوقعين منهم الكثير ,

نتعثر كل يوم ولكننا نتعلم , نحن نختلف عن الاخرون لان دروسنا مكلفه للغاية لكننا سنتعلم

لهذا قضيتنا بين ايدينا , والخليجون مع احتياجنا لموازرتهم لكنها ستضل ثانويه وقوتنا لن نستمدها الا من انفسنا, من انفسنا فقط , ولن يحترمنا الاخرون الا اقويا( فاذن علينا

ان لا نحبط , وسيعود حراكنا حراكا كما كان بل اكثر

مهما فعل الخليجون سلبا او ايجابا, تفهمونا كحكومات ام لم يتفهموا, لن يضيرنا لانهم لا يستطيعون حمل ألامنا , لأنهم في رغد من العيش تجعلهم في المنطق لاهون عنا, وليس موضوعنا بأيديهم وليس لديهم سحرا ينهي قضيتنا او يمدها بالقوه, وليست قضيتنا ضعيفة الى هذا الحد كي تنتهي بتأييد او بعدمه منهم , فقضيتنا قد زرعت في خلايانا , وان تاخرت سنينا فسوف يورثها عنا ابنائنا

وسنضل نقاوم ونقاوم ونطور مقاومتنا , ونبحث عن بدائل , فقط لا نحبط ابدا , لن تنتهي قضيتنا بمجرد مهرجان , ولا بمجرد وجود مئات الاف من العسكر, ولا حتى بقتل كل جنوبي , لان الارض هي الام والام ستنجب ابطالا وثوار جدد الى ما لا نهايه, سيحملون قضيتنا سيعود حراكنا كما كان ان لم يكن اكثر

الشعب الجنوبي مهمشا, الشعب الجنوبي يسقي الارض بدمه كل يوم, الشعب الجنوبي في السجون, الشعب الجنوبي مشرد في اسقاع الارض , الشعب الجنوبي عاطل عن العمل, ومقاعد بالاجبار, الارض الجنوبيه محتله, حقنا يهدر وثروتنا تنهب , وكرامتنا تنهك , فلماذا نحبط , حراكنا سيضل حراكا وربما اكثر , لان مبرراته مازالت لم تنتهي بعد,

اخير دعوه لابنا بلدي بالمهجر , هناك ضريبه كبيره عليهم دفعها ان ارادوا وطننا , واخوانهم هناك

اضمن لهم انهم لن يخذلوهم ابدا

الاهدى الى صقر الجليله الرجل الذي لم اراه يوما يحبط ابدا
فله مني الف تحيه

أخي الكريم نزار السنيدي مقال موفق ووفقك الله ايها الجنوبي الحر الصنديد وترى مادار بيننا ليس للقطيعة فلا تحرمنا من مقالاتك الرائعة سيدي الكريم

[نزار السنيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة albsesi

لامجال للاحباط وانما نحن نريد قادة الخارج يكونو عند الاحساس والمسئوليه يارجال الى اليوم لماذا لاتوجد خطابات ناريه لهم لماذا لايتواصلون بالناس لماذا ولماذا
الاسراء في السجون الجرحاء في المستشفيات والشهداء ومن لهم كل واحد يدور مصالحه لماذا هذا الصمت من يرد المناصب يضحي بكل غالي عنده لاينتضر العطاء والبذخ من الناس الخارجين
نراهم صامتين بال والبعض منهم يخزن في دول الخليج ب 500 او الف ريال سعودي واغيره لماذا لايبعث هذا الفلوس الى اسر الشهداء والجراحى والمعتقلين
ام القات اهم لماذا هذا التساهل والاهمال والصمت المفرط بل اني قد وجدتهم متجمعين في العيد الا يستحون من انفسهم عندما يشترون القات بمات الريالات السعوديه ولماذا

اتفق معك نظريا واختلف عمليا

اما نظريا فان القيادات , تبؤت القياده طوعيا ولها ضروفها الخاصه , وليسوا كلهم ماهلون لكنهم ابتدو النضال ووجدوا انفسهم قاده, ولماذا تلومهم اذا كان الطريق مفتوح في هذه المرحله لكل من يرى في نفسه القدره على القياده

اما عمليا فلا عذر لكل جنوبي مثلي ومثلك ان يتكلم كثيرا وينتقد اخطاء الاخرين وهو تحت المكيف , علينا عمل شي هام

[الطليق الحر]

http://dhal3.com/vb/showthread.php?t=49831

[نزار السنيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحضرموت الكثيري

أخي الكريم نزار السنيدي مقال موفق ووفقك الله ايها الجنوبي الحر الصنديد وترى مادار بيننا ليس للقطيعة فلا تحرمنا من مقالاتك الرائعة سيدي الكريم

ابدا اخي الكريم , فقط استنتجت ان المزاج السياسي في منتدى سقيفه الشبامي مختلف قليلا,
ويحتاجون مقالات من نوع خاص هي في البال انشا الله , وانت رجل شعرت بمعدنه دون اعرفه والنعم,, لك مني ازكى التحيه . زد على هذا عامل الوقت يخونني احياننا

[نزار السنيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسام الجيلاني

نعم أخي نزار السنيدي كلام في الصميم احييك على تفاؤلك واحيي صقرالجليلة ويستحق الهدية_وتحية للجميع

اشكرك اخي الكريم واسعدني مرورك العطر, كما لا انسى شكر الخاص لمتابعتك الدائمه واعطائي حيزا من وقتك الثمين

[فدائي الجنوب]

نعم سيبقى الحراك
اطمئنكم ان الخليجيين الذين حضرو الى عدن يتفهمون قضيتنا ويعرفون ما يجري ويعرفون الوضع
وقد تعرفت بالصدفه على احد الشخصيات التي حضرت ويتبع احدى القنوات العربيه ومن خلال حديثي معه شرح لي الوضع الذي يشاهده والتي لا تعرفه سلطه الاحتلال وهو الانتشار الكثيف للجنود في الشوارع حتى في بوابات الفنادق يزاحمون الخليجيين وهم معصرين ويحملون اسلحتهم وقنابلهم
فقد قال لي ان ما تسمونه احتلال قليل عليهم

[نزار السنيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شامخ سنام

كل الشكر والتقدير لك اخي الفاضل نزار

سلمت وسلمت اناملك التي كتبت
( الحقيقة )

يا ليت قومي يعلمون

ولك مني كل الشكر ايضا اخي الكريم , سيعلمون فقط كثيرون اعتبروا النضال نزهه عابره كل ما يمر يوم سيدركون ان الحريه غاليه جدا

[نزار السنيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن عدن البار

يا نزار الشارع الجنوبي لا يعلم ما يجري هنا في المنتدى وصدقنا قلة قليلة هي تتابع المنتديات
الجنوبية

ولا تخف الشعب الجنوبي اكبر من خليجي 20 و 30 و 100

واليأس ما بيدخل قلوبنا الى التحرر

و والله عن نفسي لو بقيت انا لحالي وشعب الجنوب كله رضى بالأحتلال

با ابقى على القضية فأما ننتصر او نموووت

كثيرون كانزا يتوقعون من القاده الكثير . وكثيرون فكروا مليا بان الدوله اصبحت قاب قوسين او ادنى منا اقصد الدوله الجنوبيه . ولاكني في كل مقال اكتبه احب ان اذكر من اراد وطنا عليه ان يضحي ويكن على استعداد وتأهب لذلك في كل وقت سيدي الكريم ,

[ياسر السرحي]

بصراحة اعدت لي أمل واستقرت نفسي مع كلماتك بالرغم اني لم اعاني الاحباط او التشائم بالعكس تماما يجب ان نكون اكثر تفائل وقت الازمات لدر المكايد التي تُحيط بنا


كلمات ملهبة للحماس

[نزار السنيدي]

صدقتي يا بشرى !...أنهم لا يدركون بأن الفرح لا يقاس بلون الأضواء وحدها وأن غطت بقوس قزح ؟ وليس لانعكاس ظل فنادق خمسة نجوم بمساحتها و ارتفاعها على سطح البحر والإسفلت ؟ وعدد ضيوفنا الخليجيين المقيمين فيها ؟ وفخامة ورفاهة السيارات المعتمة نوافذها ، وهي تختطف البصر في سرعتها التي تتخطى الإسفلت الأسود الذي سيفضح الوضع كالعادة بعد انتهاء الخليجي ، ليتشقق وينقشع ..؟، وحشود الجماهير في أستاذ 22/ مايو ؟ ....لم يستطع أن يجعل الفرح نابعا من أعماقنا ! لم يجرؤ على أن يترك مذاقا للفرح إلا وهو مصحوبا بالمرارة ؟ وكم هو مريرا طعم الفرح الزائف ، ليس تعجرفا ولكنه الفرح المؤقت / المخدر ؟ ويكذب من يخالفنا الرأي ! فما جدوى فرحنا الذي سبقته "16" سنوات جحاف وستتوالى السنوات عليها من الألم والوجع والحزن والعزاء ...؟ ، وغصة العبرة تخنقنا ولا نجيد حتى فن البكاء على أنفسنا ونحن من تحتنا تسرق حفنات التراب ، وعلى مرمى حجر من أعيننا يردم البحر..بكائناته وأحيائه ونحن منهم ؟ ونحن مازلنا على أسفل درجة في سلم المواطنة ؟ بلى عن أي فرح تتشدق أفواه مراسلي قنوات أبوظبي ...وغيرها ؟ ألا يعرف ضيوفنا الخليجيين الأشقاء بأن الفرح الحقيقي الذي ينبض به القلب ...لتتدفق بخفقه دمائنا / لابد له " علميا " بالانعكاس على ملامحنا " الوجنات ، الشفاه ، الأعين " ؟ ألا يرى الأخوة الخليجيين حجم وملامح من يقدمون العرض أمامهم ، تبدو واضحة جلية ..تسمع منها ..جوع البطون ، وربما أن سلطت أشعة عليها لرأيت بأن تحت الملبس هيكل عظمي خاوي النخاع أو جسد منتفخا من ضغط الحياة والمعيشة ، أو عظاما متهالكة من هشاشتها ، أو التهابات المفاصل فيه، أو سكر يحترق به الجسد باحتراق سنوات مضت ، أو ورم بدأ يتحول إلى سرطان من الكيماويات المغروسة في كل ورقة خضار وبذرة فاكهة في جسد طفل نحيل فقد براءته من عناء عمره المهلك عنوة ، ربما ليؤدي التدريب مقابل حفنة من المال ستختفي فجأة بين أكف والده لاطعام باقي الأخوة ، أو لدفع فواتير الكهرباء ، أو لشراء القات هروبا من " التعب والظلم والضيم والقهر...وقائمة طويلة من معاناة مواطن / مواطنة م / عدن ( أهالي عدن البسطاء ) " ..وكل هذه الأجساد يسبق الموت خطواتها إلى المستقبل المجهول ؟ حتى معالم الفرح ، بل الابتسامة غابت عن ثغر الفريق الوطني وشاشة التلفاز تستعرض وجوههم بالترتيب ، لم يكن يبدو على الملامح قلقا أو خوفا كان شيء ما مكسور في ثنايا أفئدتهم ...ترى هل جاء الفريق مجبرا على اللعب أيضا ؟ وهزم أمام فريق من الدرجة الثانية " كما قيل " للمملكة الشقيقة ، 4 أهداف = صفر وكأنه فاقد الانتماء إلى فرحة عدن / كما سميت وفاقد الأمل بأنه ينتمي إلى اليمن ؟ كان بوسع ملامح الفريق أن تصطنع البسمة مجاملة ، نفاقا ، ريا ....أي شيء مقابل الفرح المقنع لجمهوره ، وما أسهل الزيف والتقنع والكذب ؟؟؟؟.

أي فرح هذا الذي يحاصره على مستوى بضعة خطوات من سيري " عسكري / جندي / رجل أمن ، وعلى بضعة كم ميل من انتقالي بين مديريات مدينتي نقطة تفتيش ، وأخرى تبحث عماذا عن طرد مشحون بغضبي وأنا أكرر صدأ صوتي ما الذي يجعل المواطن / المواطنة الخليجي أفضل حالا ووضعا مني حتى وأن كان موظف عادي أو كان أمير هناك لا يجرؤ على السير إلا وهو ممتطيا صهوة حصانه فوق سرج من ذهب وأنا لدي ثروة من البحر و الأرض والسماء والجبل والسهل والوادي تنقرض بوباء الفساد المنقول إلينا والمصابون به كثر، حتى مس الأخلاق فينا / فأعيانا وأعمانا وأغلق منافذ نسمات الفرح التي كان إلى يوم قريب آت مع نسائم البحر، يدغدغ هنيهات من الوقت للإحساس بالأمل ، بأننا سنصبح أفضل حالا في يوما ما ؟

ثم سدت منافذ النسمات بمعمار جميل المظهر لإبهار العين ، وبين كل حجرة في بناءه سجنت نشوة الأمل القادمة مع عبير النسمات ، فبدا المعمار مشوها ، مخالفا لمواثيق دولية تعنى بالبيئة وقانون سماوي " منحة الله – عز وجل - للإنسان ، وهو المولى الذي خلق الإنسان ودونا عن كل مخلوقاته أكرمه وأعزه وبنعمه التي لا تحصى أغدقه ، وأن عبث بها لعنه فأغرقه ؟ فكيف الأمر وهو يسجن الفرح بأوامر حكما مؤبد عن أهل المدينة ؟ عماذا يبحث عن شاب فاض به الكيل و طفح صبره بشهادته ، فزج الصبر به إلى مسيرات الحراك السلمية ، يبحث عن بصيص من الأمل / يتذوق به فرح حصوله على شهادة جامعية " بتقدير جيد جدا " ألتهمتها ديدان الورق وكستها صفرة الحزن وهو مازال منتظرا في صفوف البطالة المقنعة وهو ابن المدينة ؟ بينما زميله المتخرج معه " بتقدير مقبول / وهو من خارج المدينة " في ذات اليوم واللحظة والتاريخ يصبح وكيلا برتبة فاسد ثاني في إحدى وزارات حكومة الفساد العام ؟ وفجأة من أجل هذا الفرح يعتقل وغيره قبل أن يحين موعد المباراة بأيام وليال وأيام .. ؟

أي فرح هذا حين تقفز الأسعار بين عشية وضحاها بحجة وصول أهل الخليج ولم أجد أحدهم يهم بشراء أي شيء ؟ بل لم أرى ظل خيالهم في أسواق ومحلات المدينة ! أية فرحة وصباح عدن أشرق بشمسه الدافئة في صيفها البارد " بعد إجازة عيد الأضحى " والشوارع خاوية من أطفال المدارس ، وطلبة وطالبات الثانوية العامة وهم / هن يحملون / تحملن إشراقه شيء ما في دواخلنا ونحن نبتهل الله بأن تكون المدينة حين يغدون في عمري عروس فرح حقيقي لم نعشه منذ 1994م حتى هذه اللحظة المسماة فرح ،.ثكلتني أمي / يا بشرى المجد المقطري" بأنهم قد اغتالوا فرحي ، وربما يكون فرح غيري، وأنا تحت الإقامة الجبرية في مسكني ، وكما تعلمين كم أعشق الحرية وقول الحق حتى على ذبح عنقي ؟ لأني أمقت المباهج الزائفة ، لفرح مفروض بقوة السلاح و انتشار العسكر وسيارات النجدة وحاملات مضاد الطائرات ؟ وأدرك يقينا بأن الخليجي الزائر" المواطن " والحاكم من أجل رعيته لايحبذ ولا يود ولا يرغب أن يعيش في مدينته كما أعيش أنا في مدينتي .

يدعوني لأعيش الفرح ولم تخلو صحيفة من الصحف عن ذكر الفضائح بين طيات صفحاتها للملايين التي نهبت في التحضير لهذه الفعالية / ليختفي بالقدرات الساحرة للسلطة التنفيذية والمحلية في م/عدن على حجب الواقع وراء الخطاب الرسمي ، للحيلولة دون محاسبتنا لهم ؟ أي أنهم باعوا أفراحي مقدما وفرح أهل مدينتي ، مثلما سمح للنخب الاستحواذ على الخيرات وعلى سلطة القرار؟ كان الأحرى بدول مجلس التعاون الخليجي وشقيقتنا الكبرى أن تبادر منذ الوهلة الأولى لمؤتمر المانحين من خلال مئات التعهدات " المقدمة من اليمن" أن تترجمها إلى تعهدات ملزمة تؤكد مسؤولية السلطة ضمان احترام حقوق الإنسان وصيانة كرامته في عدن وأقول عدن قاصدة /لأنهم يدركون بأن امتداد مدنيتهم ، آت من مدنية مدينتي ، فمسؤولية غضب مدن الجنوب ؟ دون تجاهل المسؤولية عن ضحايا حرب صعده وكل الناس الضعفاء ، البسطاء في اليمن مثلما يعيش المواطن عندهم وأن كان ذلك في أدنى معايير احترام الحقوق ؟ لا أن تتعارض مبادرتهم بحدة مع وقائع وممارسات تصدم حسنا الإنساني ومن ثم يكشف عن عورة المسمى فرح بجانبه المسرحي الهزلي / السياسي وقواعد اللعبة.وتناسوا أن فرح المدينة – هو حق "حس ووجدان وعقل الإنسان " فالإنسان أولى ، والإنسان أولا ؟؟
------------
**بشرى فضل المقطري / أديبة يمنية .


الناشطة الحقوقية / المحامية : عفراء الحريري