من خلال التسريبات اثبت البيض انه بطلا واثبت العطاس وشلته الفشل الكبير تعازيكم لهم

[ali algahafee]

الثاني -الاستقلال الذي يحمله مشروع رئيس الوزراء المهندس
حيدر أبوبكر العطاس ومحمد علي أحمد وصالح عبيد احمد وبن عجرومه وهو استقلال بعيد عن الجنوب والشعب الجنوبي ويجب أن يسبق الاستقلال مشروع فيدرالي بالحوار مع سلطة صنعاء وتطبيق الاتفاقيات الذي تمت مع حميد الأحمر ووجهة نظرهم ان الاستقلال صعب والعرب يرفضونه في الوقت الحالي ولكن الفدرالية مقبولة ويجب ان نتمسك بالحوارات والسعي لمشروع فدرالي ..

هل المشروع هو هذا ونفس المشروع الذي قدم الى لقاء شفيلد في بريطابيا ام هو مشروع اخر.؟





وقبل أسبوعين، انتهت زيارة العطاس إلى لندن بإقامة ندوة مفتوحة في مدينة «شفيلد» التي تعد أحد أهم معاقل النشاط الجنوبي المعارض في بريطانيا والخارج عموما، وكانت حصيلة لعدد من اللقاءات الشخصية مع رموز المعارضة الجنوبية.

وفي الندوة، ألقى العطاس كلمة مطولة تلا فيها فقرات من مشروع «البرنامج السياسي للحراك الجنوبي» الذي تمخض عن عدد من اللقاءات بين قيادات جنوبية معارضة في الخارج بينها الرئيس السابق علي ناصر محمد والوزيرين السابقين محمد علي أحمد وصالح عبيد أحمد، ورجل الأعمال أحمد بن فريد الصريمة




وينص مشروع البرنامج السياسي الذي قدمه العطاس وتناولته مواقع إعلامية محسوبة


-1- على الحراك على أن من أهداف الحراك الجنوبي «النضال الدؤوب من أجل تحقيق فك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية، واستعادة دولة الجنوب المستقلة، جمهورية اليمن الديمقراطيةالشعبية. وأكد البرنامج أن الوحدة السلمية انتهت بإعلان الحرب يوم 27 أبريل 1994م من ميدان السبعين في صنعاء. وعرف مشروع البرنامج السياسي الحراك الجنوبي بأنه «حركة جماهيرية سلمية، والأداة والوسيلة النضالية لأبناء الجنوب».


2- ويشمل مشروع البرنامج السياسي في الجانب الإعلامي «تشكيل مركز إعلامي جنوبي مهني في الداخل والخارج يشمل مركزا للدراسات والبحوث والتوثيق، ومواقع الكترونية متخصصة، وصحف ووسائل مرئية ومسموعة متنوعة، موجهة لكل من الداخل والخارج، وباللغتين العربية والإنجليزية»

3-وشمل البرنامج عددا من الإجراءات التأسيسية لإعادة بناء الدولة بينها «تشكيل جمعية وطنية مؤقتة ولفترة انتقالية مدتها سنتان، وبإشراف الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة»، وكذا إعداد دستور جديد يحدد اسم الدولة وعلمها ونشيدها الوطني وفق نظام جمهوري فيدرالي برلماني يقسم الدولة إلى عدد من الولايات الفدرالية.

-