بعد مصادرة صحيفة الأيام .. تولدت ثقافة اخبار اليوم واخواتها ..!!

[عبدالله السنمي]

فعلا هناك انقطاع اعلامي بين الحراك والجمهور وخاصة فئات كثير من الشباب الذيم لا يتابعون
اخبار الحراك ، وكل ما يتلقونه من اخبار مقتصر على صحف السلطة ومجالس موظفي السلطة
لذلك لابد من ايجاد وسيلة كما اقترحها بن عطاف في ازالة اي تشويش او انطباعات تشوه الحراك
وهذه المهمة تقع على عاتق مجلس الحراك السلمي باعتباره اكبر مكون نضالي جنوبي ، سواء باصدار نشرات وتوضيحات عن كل الاحداث او من خلال تكليف نشطائه ومثقفيه بالتواجد في اوساط التجمعات الجماهيرية والشعبية والشبابية لنقل الصورة الحقيقية النقية والحضارية عن الحراك ،
لان الذي يحصل للاسف تشويه منظم للحراك ووصمه بافعال التخريب والتقطع وما الى ذلك .. ومع عدم وجود جبهة مضادة لسلطة الاحتلال تكون ممتها تنوير الشباب والمجتمع وفضح اكاذيب اذناب وموظفي الاحتلال ، هذا الأمر لمسته بوضوح ، وطرحت فكرة على الحراك بضرورة التواجد بين الناس للتصدي للافكار التي تسيء وتشوه الحراك وأهدافة الوطنية .
ثم نسأل ماذا عن صحيفة الجنوب التي كانت تطبع وتوزع مجانا اينما اتيحت الفرصة للقائمين عليها .
المسالة هي اهتمام وتخطيط وتنفيذ ، وهوجزء مهم في عملية النضال وهو يعد جبهة مهمة لا تقل اهمية عن المسيرات .
شكرا لبن عطاف لاثارة هذا الموضوع الهام .