ألقضيه ألجنوبيه في ألصحافه العربيه والعالميه (على الجميع ألدخول لتعليق ) 12\9

[عبدالله البلعسي]

1 قتيلاً باشتباكات بين قبيلتين
«الحوثيون» يحاصرون مجمعاً حكومياً شرق اليمن

حجم الخط |



صورة 1 من 1

ارشيفية ©

امرأة يمنية تشق طريقها وسط الدمار في صعدة

تاريخ النشر: الأحد 12 سبتمبر 2010

عقيل الحـلالي
أقام المتمردون الحوثيون نقطة عسكرية في محافظة الجوف شرق اليمن، «استعداداً لشن هجوم مسلح على المجمع الحكومي بالمديرية». وذكرت مصادر قبلية وشهود عيان لـ«الاتحاد» إن المتمردين «الحوثيين» أقاموا نقطة عسكرية قرب المجمع الحكومي»، مؤكدة أن المتمردين «يعتزمون شن هجوم مسلح على المجمع واحتلاله». وأوضحت المصادر أن وكيل محافظة الجوف لشؤون مديريات «برط» فهد أبو رأس ومعه 40 مسلحاً «أعلنوا اعتكافهم داخل المجمع الحكومي لرد أي هجوم للحوثيين على «المبنى الذي يمثل السلطة التنفيذية بالمديرية». وأعلن رجال القبائل بالمديرية حالة الاستنفار تحسباً للهجوم المرتقب لـ«الحوثيين».
ونفى المتمردون الحوثيون هذه الأنباء، مؤكدين التزامهم باتفاق وقف إطلاق النار المعمول به منذ فبراير الماضي، واتفاقية الدوحة المبرمة مع الحكومة مطلع العام 2008. وقال المسؤول بالمكتب الإعلامي لـ»الحوثيين» ضيف الشامي لـ(الاتحاد) «هذه الأنباء غير صحيحة، ونؤكد عدم إقامة أي نقطة عسكرية في أي مكان». وكانت وزارة الداخلية اليمنية، اتهمت الشهر الماضي، المتمردين الحوثيين باحتلال مركز ومستشفى حكوميين بمديرية خراب المواشي، المجاورة لمديرية «برط العنان».
كما نفى المسؤول بالمكتب الإعلامي للمتمردين، الأنباء الصحفية التي تحدثت عن اشتراط وفد «الحوثيين» خلال مفاوضاته الأخيرة مع الجانب الحكومي بالعاصمة القطرية الدوحة الشهر الماضي، تسليم الحكومة «مالياً وإدارياً» محافظة صعدة وأربع مديريات بمحافظة الجوف، ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.


الى ذلك أعلنت وزارة الداخلية اليمنية مقتل 11 شخصاً في قضية ثأر سابقة بين قبيلتين تنتميان لمحافظتي حجة وعمران غرب وشمال اليمن. وذكرت الوزارة أن مجموعة مسلحة من قبيلة «ذو حليس» بمديرية كشر محافظة حجه، أطلقت النار على باص يقل عدداً من أبناء قبيلة «ذو مقطيب» التابعة لمديرية القفلة بمحافظة عمران «أثناء مروره في منطقة وادي مور» في حجة. وأكدت أن الهجوم أسفر عن مقتل 11 شخصاً بينهم سائق الباص، الذي ينتمي لقبيلة «ذو حليس»، وإصابة 6 آخرين، مشيرة إلى أن «الجريمة اُرتكبت على خلفية قضية ثأر سابقة بين القبيلتين»، وأن صلحاً قبلياً كان قد أنهى في وقت سابق هذه القضية.
وذكر مركز الإعلام الأمني الحكومي أن وزير الداخلية اللواء الركن مطهر المصري كلف الأجهزة الأمنية بمحافظتي حجة وعمران «بالتنسيق فيما بينهما وضبط الجناة والسيطرة على الموقف»، لافتاً إلى أنه تم إرسال تعزيزات عسكرية.
في غضون ذلك، أعلنت الأجهزة الأمنية بمحافظة لحج اعتقال 11 شخصاً للاشتباه بتورطهم في الهجوم الذي استهدف دورية أمنية كانت ترافق مدير أمن مديرية الحوطة العقيد محمد المرزوقي الخميس الماضي.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=58140&y=2010