انفجارات عنيفة تهز مدينة لودر واشتباكات تدور رحاها في موديه

[عبدالله السنمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الربيزي

أن أقوى سلاح في النضال السلمي الذي اتخذه شعب الجنوب هو "التوحد والتعاضد والتعاون والتضامن" بعدما رفعنا بصدق شعارنا ورسمنا خط سيرنا بالتسامح والتصالح بيننا نحن أبناء الشعب الجنوبي وأعتقد انه تبقى معنا شي واحد لكي نهزم الاحتلال ونجبره على الرحيل من أرضنا أن نعمل جميعنا على لم شمل قيادات التكوينات والشخصيات السياسيه القديمة والجديدة على هدفنا نحن الشعب الجنوبي الهدف الوحيد وهو التحرر من الاحتلال اليمني المتخلف واستعادة استقلالنا المفقود وبناء دولة الجنوب الجديد والتي تقبل الجميع في وطن ديمقراطي تعددي يحترم الرأي والرأي الآخر , لأن شعبنا الجنوبي موحد ويعرف هدفه تماما وهو الذي يعطي كل يوم شهداء بل سيلا من الشهداء لكي يشم طعم الحرية بانعتاقه من هذا الاحتلال الرجعي المتخلف وحذاري من محاولات الانقلاب على مشروع الشعب الجنوبي بحلول منقوصة لان الجماهير والتاريخ لن يرحما من يسعى باي حجج واهية الى الأنتقاص من العنفوان الشعبي ومن فهم الجماهير باهدافها ووصفها بأوصاف تقلل من أدراكها حقيقة اهدافها المشروعة المتمثلة في تحرير أرضها وأستعادة استقلالها وبناء دولتها المستقلة على تراب أرض الجنوب أرض الشهامة والرجولة

وعلى كل مواطن جنوبي تهمه قضيتنا العادلة قضية تحرير الجنوب أن يسعى الى توحيد التكوينات على هذه لأهداف الكبيرة فقط ومن يسعى لغير ذلك لن يرحمه التاريخ

أخي أحمد الربيزي .. أسعد الله أوقاتك بكل خير
وكل عام وأنت بخير وشعبنا الجنوبي الآبي حرا مستقلا إن شاء الله .
إن القضية الجنوبية لا يمكن أن تخرج عن المعادلة الحسابية البسيطة الواضحة أمام قياداتنا وشعبنا الجنوبي ، وهي 1 + 1 = 2
ولذلك نقول أن وطننا الجنوبي تعرض لابشع عملية احتلال عسكري مع سبق الاصرار والترصد ، وتعرض لابشع خديعة عرفها في تاريخه من قبل نظلم عصابة صنعاء من وراء توقيع وحدة اندماجية معه عام 1990 .
ولم يبقى أمام شعب الجنوب وقياداته إن أرادوا استعادة حريتهم وكرامتهم ودولتهم ، الا الوقوف صفا واحدا متكاتفين ومتآزرين ومتضامنين تحت هدف واحد وقيادة واحدة قوية منظمة تضع هدف تحرير الجنوب شغلها الشاغل وهمها اليومي وهدفها الاستراتيجي ، دون النظر لأي اعتبارات شخصية او مناطقية أو حزبية ، ودون النظر الى الوراء واستحضار صراعات الماضي وجراحاته ، وجعل المبدأ العظيم للتصالح والتسامح هو العنوان الابرز والارضية الصلبة التي تتحرك عليها أشكال نضالاتنا ضد الاحتلال اليمني الحاقد .
دون إعمال هذه المعادلة ، فإن حالة عدم التوازن ستضل هي المسيطرة على مسيرتنا ونضالنا ، وسيكون حراكنا ضحية لابسط العواصف والانواء .
الأمر الآخر في المعادلة كما تفضلت استاذنا العزيز ، وهو خيار النضال السلمي ، والذي الى الآن استطاع شعبنا من خلاله أن يضع نظام صنعاء في زاوية المتهم بالقم والارهاب والانتهاكات المستمرة ضد شعب الجنوب المعبر عن نضالة بالطرق السلمية والحضارية وهي التي تتفق مع توجهات الشعوب والمجتمع الدولي قاطبة .
ومن خلال الفهم السليم لطبيعة الاوضاع والظروف التي تحيط بالقضية الجنوبية في الوقت الراهن يستطيع شعبنا وقياداتنا جعل كفة المعادلة ترجح لصالح تحقيق الاهداف والانتصار على المحتل الذي هو في الاصل يعاني من ثقوب وخروق ويكاد أن ينهار في اي لحظة .
تقبل تحيتي ، ومبارك عليكم عيد الفطر المبارك .