فتوى الشيخ مقبل رحمه الله تثبت شرعية مطالبتنا باستعادة –ج ي د ش-واستقلالية الجنوب الع

[*الغريب*]

فـشـل مـدارس الـشـمـالـيـيـن فـي الـجـنـوب ..!!!
مع زوال العهد البريطاني لليمن الجنوبي .."
( 1) بزغت اول مدرسة شمالية لتدريس ابناء الجنوب و هي مدرسة عبدالفتاح اسماعيل الذي تعلموا فيها ابناء الجنوب جميع فنون نظريات ماركس و لينيين و التي امتلئت كل مكتبات الوطن الجنوبي بكتب الماركسية و الشوعية التي كان يرغبها المدرس القدير عبدالفتاح اسماعيل لإنشاء جيل في الجنوب يتمتع بالايدلوجية الاشتراكية و مشتقاتها من الشوعية و النظريات الاستالاينية فإن الطفل من حين يولد يطلق عليه اكتوبري وإذا وصل سن ست سنوات اطلق عليه براعم الحزب و إذا وصل عشرة سنين أطلق عليه الطلائع و إذا وصل خمسة عشرة سنة اطلق عليه أشيد و إذا وصل سن الرشد والبلوغ اصبح احد اعضاء الحزب الاشتراكي فأنتهت تلك المدرسة بنهاية عبدالفتاح اسماعيل و لم يبقى منها في الجنوب الا قلة و لم يوجد في الجنوب الا مدرسة عبدالفتاح اسماعيل و حزبة الاشتراكي فقط ..! و الموضوع يطول فيها كثيرا فأختصرناه حتى لا يمله القارئ و المشاهد .."
(2) و بعد الوحدة فتحت لنا عدة مدارس لأبناء الجنوب لتلقي العلم الحديث منها و منها علم القرآءن و السنة و العلوم الفقهية و الدينية و كان كبار المدرسين الشيخ الفاضل عبدالمجيد الزنداني مؤسس حزب الاصلاح و الذي اتجه كثير من ابناء الجنوب الى مدرسة الشيخ الزنداني لدراسة منهج الاخوان المسلمين و التفقه فيها و تعليم فنونها فمن استمر الى يومنا هذا و من توقف عن الدراسة فيها و التي افرزت بعض من الشباب الذي قاتلوا في افغانستان و غيرها تحت مظلة الجهاد الاسلامي .."
(3) و جآءت من بعدها مدرسة الشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمة الله عليه و التي انخرط فيها الكثير من ابناء الجنوب لتعليم السند و الحديث و الفقة و غيرها من فنون العلوم الدينية السنية ولكن ضعفت بموت الشيخ رحمه الله عليه وبدى الخلاف بي طلبه
(4) و المدرسة الرابعة هي مدرسة الشيخ عبدالمجيد الريمي و التي ذهب إليها كثير من أبناء الجنوب لتلقي فيها دراسة العلوم الشرعية و فنون أمور الجمعيات فكثير من طلابها أحيانا يتعاطفون مع حزب الاصلاح و أحيانا مع المدارس الصوفية و انقرضت هذه المدرسة بغلاء السكر و الدقيق و أستفاد من مصالحها كثير من طلاب العلم في الجنوب و توجد لها قواعد في كل مناطق الجنوب و لها مرجعيات و مشائخ علم جهابذة .."
و من هنا قد انتهت مدارس أخواننا الشماليين في الجنوب و تارة ورطونا مع الروس و تارة ورطونا مع امريكا و الى نظل مورطين نحن ابناء الجنوب .....؟؟؟
فهل ارتوينا واكتفينا من علم ابناء الشمال ام لا ...........؟؟؟
__________________