ألصحافه - وألازمات اليمنيه المتعدده

[عبدالله البلعسي]

اليمن: 50 قتيلا حصيلة 3 أيام من المعارك بين قبائل موالية للحكومة والحوثيين في الشمال
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط




|صنعاء - من طاهر حيدر|

قرر البرلمان اليمني امس، استدعاء وزيري الدفاع والداخلية اثر تصاعد المواجهات بين قبائل موالية للحكومة والحوثيين في شمال البلاد، أسفرت عن مقتل نحو 50 شخصا وجرح العشرات منذ السبت الماضي.
وقال رئيس البرلمان اللواء يحيى راعي في جلسة الأمس (رويترز، يو بي اي، ا ف ب)، «نقترح على القاعة أن يتم استدعاء وزيري الدفاع والداخلية ورئيس اللجنة المكلفة الإشراف على تنفيذ النقاط الست، لمناقشة الموضوع».
وكان برلمانيون من محافظة صعدة أعلنوا عقب الجلسة تعليق عضويتهم إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم بإنهاء حصار يتعرض له احد أعضاء الكتلة، النائب الشيخ صغير عزيز، من قبل الحوثيين في مديرية حرف سفيان شمالا.
ووقع العشرات من البرلمانيين على مذكرة لمساندة «كتلة صعدة» في مطالبها بإنهاء الحصار الذي يتعرض له عزيز.
واكد مصدر قبلي ان «مواجهات بين الحوثيين وانصار الشيخ صغير عزيز اسفرت عن مقتل 20 من ابناء القبيلة».
وذكر ان المتمردين يحاصرون الشيخ صغير ومقاتلي قبيلة بن عزيز في العمشية في حرف سفيان، وهي من ابرز معاقل الحوثيين في محافظة عمران الشمالية.
الا ان الناطق الرسمي للحوثيين محمد عبد السلام نفى امس، وجود اي حصار للقبيلة مؤكدا ان ما يحصل هو مواجهات بين المتمردين والجيش.
واكد ان «المواجهات تدور بيننا وبين القوات اليمنية في مواقع عسكرية معروفة في حرف سفيان مثل الزعلة ومرشد والكبرى واللبدة التي فيها دبابات ومواقع صواريخ ... هذه ليست مواقع قبلية».
واكد عبد السلام ان حصيلة القتلى في صفوف المتمردين بلغت 20 قتيلا، الا ان المواجهات هدأت حاليا. وأشار الى ان الشيخ صغير عزيز هو اضافة الى كونه نائبا، عقيداً في الجيش واتهمه بانه من «تجار الحروب».
وفي حادث منفصل، اتهمت السلطات اليمنية، أمس، المتمردين الحوثيين بقتل الشيخ زيدان المقنعي الموالي للحكومة ونجله واربعة من مرافقيه في كمين نصبوه في منطقة نيد البارد في مديرية منبه في شمال اليمن.
الا ان الناطق باسم الحوثيين نفى رواية «الكمين»، وقال ان ما حصل هو مواجهات و«الدليل سقوط 3 شهداء من قبلنا في هذه المواجهات».