للدول صناديد الرجال .... وليس رعاديدها او سفهاءؤها او سفهاء الأنترنت

[عبدالله السنمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاقد وطن

اخي رشدااان اتفق معك في كل ماءذهبت الية والقسط من ذالك ليس التجريح لااحد او زرع الفتن او الخروج عن مسيرة التصالح والتسامح التي لااعترض عليها وليسى من حقي الاعتراض ولم اكن في يوم من الايام محسوب على طرف لانني مواطن عادي ولاتوجد لدي اي مشكلة مع اي جنوبي ولاكن المشكلة في بعض الناس الذين اوصلونا الى هذى الوضع المميت فهم الذين تقاتلو وهم الذين تصالحو ويرفضون اي راي يحاول التصحيح اوالانتقاد فهم يحتكرون الجنوب ويعتبرونة ملكاًلهم والدليل على ذالك تمسكهم باحزابهم ومناطقم حتى وان اظهرو غير ذالك في الخطاب العام والشي الوحيد الذي جمعنا بهم وعدم التصادم معهم هي المعاناة والوطن المسلوب الذي نتمناء احناء المواطن العادي ان يعود لاهلة الاخيار الذين يستطيعون بنائة والعيش فية حياة كريمة ولاكن امانيهم غير امانيناء فهم يتمنون العودة الى زمن السيطرة على كل شي ومحاسبة كل من وقف في طريقهم والانتقام منة وهذى ليسى تعميم فااذا كان الضعفا كثر فاالخيرين اكثر واذا تاخرت قظيتنا خطوة لسبب ضعيف نفس تقدمت خطوتين لعزيز نفس

اخي فاقد وطن .. كلنا في الجنوب فاقدي الوطن ،، وكلنا نعترف ان هناك أخطاء جسيمة حصلت
وأن هناك سوء إدارة للصراع مع نظام صنعاء سواء بعد الوحدة مباشرة او بعد الحرب او اثنائها .
الماضي مليئ بالاخطاء .. هذا صحيح ، لكن ماذا علينا فعله ؟؟
هل علينا ان نجلد ذواتنا صبحا ومساء .. وكفى
هل علينا اقامة المباكي وجلسات النواح على الماضي ؟؟
بالطبع .. لا
لذلك ، كانت حوارات الجنوبيين التي استمرت مدة طويلة للبحث عن مخارج .
نعم الشيء المهم .. هو البحث عن مخارج .
وكانت فكرة التصالح والتسامح هي الخطوة الاولى التي ينبني عليها العهد الجديد
والانطلاقة الجديدة للجنوبين .
هناك دراسات فكرية وسياسية تقدمت بها هيئات وشخصيات وطنية كلها أكدت
أن التصالح والتسامح هو الركيزة الاولى التي يجب البناء عليها مستقبل الجنوب .
وتبع ذلك سلسلة من الافكار والطروحات التي وضعت الضوابط السياسية والقانونية لمنع حدوث أو تكرار أخطاء الماضي .
ولا زالت الافكار من جميع الاطراف تتبلور ، وتنضج
والحمد لله هناك تقدم كبير بهذا الاتجاه .. والقناعات تترسخ يوم بعد يوم
ان الجنوب المنشود لابد ان يكون مختلف تماما عن جنوب الماضي .
الاشتراكيين الجنوبيين غادروا في معظمهم قاعات حزبهم .. ولم يعد لهم رابط فعلي
ولم تعد لهم قناعات وتبعيات للاشتراكي باعتباره حزب سيء الصيت .
الحزب الاشتراكي اصبح اليوم حزب يمني بسنبة 80% يعني هويته يمنية وان كان رئيسه جنوبي .
لا نخاف اليوم من الحزب الزائل حتما من الجنوب .. فلا قواعد له ، ولا مناصرين .
إذا ،، يتوجب علينا الانطلاق الى الامام لتغيير هذا الوضع مع إيجاد حلول ومفاهيم جديدة
لا ان نستمر في لطم الخدوم وشق الجيوب ، ونصب المآتم على ماضي ولى الى غير رجعه
انشاء الله .
علينا طي صفحة الماضي ونسيان كا ما كان رديءً فيها ، مع استخلاص العبر والدروس لمواجهة الحاضر والمستقبل .
كن متفائلا .. مع العمل .. واعمل مع تفادي السلبيات وتعزيز الايجابيات .
كن مبادرا نحو الافضل .. ولا مستحيل مع العزيمة والإرادة .
فلا يجوز ان نظل نلعن الظلام ... وخير من ذلك نبادر لان نشعل شمعة .
تقبل مودتي