مخاوف الدول الخليجيه من اقامة الدوله الجنوبيه

[فارس الصحراء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

ما الذي استجد ماذا اختلف منذ عام 1994م في موقف دول الخليج ومصر تلك الدول التي وقفت إلى جانب
الجنوب في حرب 94م ودعمت الجنوب سياسيا وإعلاميا وحتى عسكري في تلك الفترة ولكن اليوم نجد تلك
الدول تعلن موقف واضح داعمة الوحدة اليمنية بإعلانها ذلك وفي ممارسة بعض الدول الخليجية لمواقف غير ايجابيه
فقد عملت على منع أبناء الجنوب المقيمين لديها من جمع المساعدات الانسانيه لعلاج الجرحى وإعانة اسر الشهداء
وبعضها عملت على القبض على بعض الجنوبيون المقيمين لديها بنا على طلب حكومة صنعاء وسلمتهم لصنعاء
الكل يتذكر مواقف تلك الدول في عام 1994م والتي دعت إلى عدم استخدام القوه أو فرض الوحدة بالقوة ودعت الإطراف إلى حل الخلافات بالحوار
ومن تلك الدول من وصفت علي سالم البيض ب االرئيس وذكرت عدن بالعاصمة الجنوبية
وفي عام 2010م تغيرت تلك المواقف ووقوفها بقوه إلى جانب الوحدة فهل لتلك الدول أسبابها أو تخوفاتها
هل نجح علي عبدا لله صالح بضمان وقوفها إلى صفه؟؟ هل تلك الدول منفذه لاملاءاة غربيه وقرارها ليس بيدها؟؟
هناك عدت مخاوف تتخوفها دول الخليج من قيام ألدوله الجنوبية أهمها
أولا---نجح نظام صنعاء في تهويل انفصال الجنوب فانه سيؤدي الانفصال الى صومله أو افغنه والفوضى العارمة
التي سيسببها انفصال الجنوب وتلك الدول معظمها مجاوره و عليها استقبال النازحين وياواهم مما قد يشكل لها اعبى
اجتماعيه وأمنيه واقتصاديه كما نجح الاحتلال في تخويف الدول الخليجيه بان الجنوب سيتحول إلى ملاذ للقاعدة خاصة
وانه أي النظام استطاع توحيد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وجعل مناطق الجنوب ساحة وميدان لنشاطه
ثانيا---تلك الدول بمافيها مصر شكل الحكم فيها ملكي أو قد يكون وراثي في مصر والجنوبيون يعلنون في خطاباتهم
الاعلاميه بانهم على طريق إقامة الحكم الديمقراطي ألتعددي والذي قطعا سينجح لما مر بهي الجنوبيون من تجارب
الشكل الديمقراطي للحكم في الجنوب سيكون فريد من نوعه وصادق مماس يؤثر على شعوبهم وقد يجبرهم
على إصلاحات سياسيه في بلدانهم مكرهين فهم يفضلون ديمقراطية علي عبدا لله صالح الكاذبة والمتجهة إلى توريث
الحكم والذي يتشابه مع إشكال الحكم الخليجية وفي مصر
ثالثا---إن يظل اليمن متوحد سيخلق توازن مما قد يمنع من إقامة دوله شيعيه مواليه لإيران حيث إن ألسنه يشكلون
الاكثريه في التركيبة السكانية لليمن ولكن ينظرون لسنة الشمال بأنهم غير قادرين على إيجاد التوازن في حالة إقامة
ألدوله الجنوبية
رابعا-----من الناحية ألاقتصاديه هناك تخوف وخاصة إماراتي من إن عدن ستتحول إلى منطقه حرة مما سيودي إلى
القضاء على مكانة دبي ألاقتصاديه بسبب الموقع الهام لعدن وستعمل ألدوله الجنوبية بإدارته أداره حديثه عصريه
كذلك يأتي التخوف الاقتصادي الخوف من هجرة رؤوس الأموال من دول الخليج وخاصتا من التجار الجنوبيين في
دول الخليج حيث إنهم يمتلكون ثروات طائلة سيعملون على تحويل استثماراتهم إلى بلدهم الأصلي خاصة وان وضع
الفوضى في وضع اليمن الموحد يمنع أي استثمارات تاي إلى اليمن
تلك أهم أسباب تخوف دول الخليج ومصر من إقامة ألدوله الجنوبية والتي جعلتها تقف إلى جانب الوحدة اليمنية ونظام
علي عبدا لله صالح
فهل توجد لديكم اسباب اخرى تبرر الموقف الخليجي والعربي من اتخاذ موقف مؤيد لاقامة الدوله الجنوبيه

الموضوع بقدر ماهوا قريب الى المنطق بقدر ماهوا قريب الى ادخال الياس في قلوبنا ان كانت هذه الدول جميعها لاترغب او لاتشجع على استقلالنا وكلاً له مخاوف وظروف تختلف عن الاخر وكلها تصب في مصلحة
ان نضل تحت هيمنة وسلطة علي عبدالله صالح والتي بعضها لها اسباب امنية والاخرى سياديه وبعضها اقتصادية ماذا بقي لنا الجنوبيين ان نعمل األآن .
في هذه الحالة ماعلينا سوا اختيار احدى هذه الحلول
الحل الاول
ان نستسلم ونطلب من الشعب الجنوب ان لايخاطر بحياته اكثر مما حصل وعلى كل مواطن الذهاب للبحث عن لقمة عيشه وعدم تعرض ماتبقى من الشعب للموت المحقق والاكتفاء بالشهدا الذين ضحو بحياتهم وكانو متفاليين بفك الارتباط والحريةلانه و في ضل الحراك السلمي السلبي وفي ضل وقوف واعتراض هذه الدول جميعا على استقلال الجنوب سوف نعرض حياة الابرياء للموت المحقق وقادة الجنوب ينادون بالحراك السلمي
والعصابة الشرعيةالمدعومة عربيا تضرب بيد من حديد ومن اراد العيش تحت هذا النضام عليه الخضوع والاستسلام ومن لم يرغب عليه المغادره والبحث عن وطن آخر ومن كان خارج الوطن عليه بناء مستقبله في مهجره وعدم التفكير بشي اسمه الجنوب ..

الحل الثاني

التخلي عن الحراك السلبي وعلان الجنوب ثورة نضالية مسلحة لو وصل الامر بالسلاح البيض وبكل الوسائل مثل الثورة الجزائريةومثل اسلوب الفيناميين في فضاعة قتل الامريكان مما جعلهم يهربو نصف الليل ويتركو كامل عدتهم وعتداهم نحن في ارضنا وسنقاتل في ارضنا ونحن نعرف تضاريس ارضنا ولانقبل من احد شي مقابل الانجراف الى عقيدته ومعتقده لكي لايكون لاحد وصاية علينا بعد أن نحقق مبتغانا ومن بعدها سلملي على هذه الدول وهنيئاً لهم علي عبدالله صالح