ألصحافه _ وألقضيه ألجنوبيه

[عبدالله البلعسي]

http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail

مجور يتهم المعارضة اليمنية بالتغطية على الحوثيين والانفصاليين


هاجم رئيس الوزراء اليمني علي مجور تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض واتهمها بالتغطية على أنشطة من وصفهم بـ «العصابات الحوثية والانفصالية».. بالتزامن مع مواصلة التصعيد الإعلامي عبر الهجوم الصحافي إذ واصلت الصحف الحكومية هجومها على المعارضة واتهامها بالسعي لانقلاب على الحكم.
وقال رئيس الوزراء اليمني في مهرجان جماهيري في المحويت إن «ما يبعث على الأسف ذاك التحالف المشبوه الذي تقدم عليه أطراف في العملية السياسية يمثلها اللقاء المشترك مع عصابات رفعت السلاح في وجه الدولة وأشاعت الخراب والدمار وكشفت فيه عن مشروعها المناقض تماماً لمشروعنا الوطني النهضوي»، بحسب تعبيره.
وأضاف أن «ما من تفسير وراء هذا النوع من التحالفات المشبوهة التي تنساق وراءها أحزاب اللقاء المشترك مقدمةً تغطيةً سياسيةً وإعلاميةً. وقال إن «ما من تفسير لهذه التحالفات إلا رغبة مضمرة لدى هذه الأحزاب في بلوغ أهدافها السياسية عبر طريق التحالفات الهدامة ومن خارج العملية السياسية والديمقراطية وخارج مظلة الدستور والقانون لهذه الأحزاب».
إلى ذلك، شدد رئيس الوزراء اليمني على أن اتفاق فبراير بشأن تأجيل الانتخابات النيابية هو المدخل الأمثل للمضي في طريق الإصلاح السياسي على قاعدة الشراكة الوطنية، وخاطب المعارضة قائلاً: «إن كانت صدوركم قد ضاقت من الديمقراطية فهذا شأنكم، لأننا لن نحيد أبداً عن الديمقراطية وعن الموجبات الدستورية والقانونية.. البلد ماض في طريق الإصلاحات السياسية والاقتصادية».
وأعاد التأكيد على ما أعلنه من سابق الرئيس علي عبدالله صالح من ان الانتخابات حتماً ستعقد في موعدها، وركز على أنه «لا بدائل خارج ما يقضي به الدستور، متهماً الحوثيين والحراك الجنوبي بالسعي إلى «إعاقة عملية التنمية».
وكانت صحيفة «الثورة» الحكومية كرست افتتاحيتها أمس لنقد المعارضة، حيث كتبت ان «هذه الأحزاب يستحيل عليها الوقوف حجرة عثرة أمام إجراء الانتخابات النيابية في 27 أبريل 2011، خاصة بعد أن اكتشف الجميع أن ما كانت ترمي إليه هذه الأحزاب من وراء تأجيل الانتخابات التشريعية ليس الإصلاح وإنما الانقلاب على الديمقراطية نفسها، وخلق حالة من الفوضى والاضطراب وعدم الاستقرار»، بحسب تعبيرها.
زي نسائي
ذكرت صحيفة يمنية أن الشرطة ألقت القبض على صحافيين أميركيين كانا تخفيا بزي نسائي للوصول إلى جنوب البلاد للقاء بقيادات في الحراك. وذكرت صحيفة «الأمناء» التي تصدر من عدن إن الأجهزة الأمنية صادرت جوازي سفر الصحافيين عند إحدى النقاط العسكرية في عدن أثناء عودتهما من محافظة الضالع. وبحسب الصحيفة فان الصحافيّيْن الأميركيين وهما آدم وارنجن المحرر في صحيفة «واشنطن بوست» وزميلته هاجر دخلا الأراضي اليمنية كسائحين.