حــــوار مفتــــوح مع المناضل يحيى غالب الشعيبي

[عمقيان]

الأخ المناضل يحي الشعيبي

الاختلاف بين مكونات الحراك يدور ظاهريا حول الاستقلال أو الفيدرالية وطرق الوصول إلى أي منهما، ومن الثابت حتى اللحظة إن النظام لم يطرح أو يبحث بأي شكل ولم يقبل حتى بخيار الفيدرالية ، وأقصى ما يمكنه تقديمه وفق المعطيات ألراهنه هو حكم محلي منتقص ليس للجنوب وحده ، وفي ضوء هذه الحقيقية إلا تعتقدون انه من العبث إن ينشغل القوم بهذه الاختلافات وهم لازالوا في بداية الطريق ، و أن مهمة المهام وهدف الأهداف في ضوء ما يعتمل اليوم هو ترسيخ وتعميق الوحدة الوطنية وخلق الحامل التاريخي للقضية ورسم إستراتجية النضال وفق رؤية سياسية علمية وموضوعية تتجاوز عفوية الاجتهادات الذاتية ومزاجية الإفراد .2- بحكم خبرتكم وتجربتكم القيادية إلا تعتقدون أن للسياسة قوانين ونواميس ، وان الخطاء في تفسير وتقدير قدرات الخصم والمبالغة بالقدرات الذاتية ستولد بالضرورة نتائج عكسية .3- في ضوء اختصاصكم القانوني ما هي فائدة الدخول في جدل مع الذات حول مشروعية النضال وفق قواعد ومبادئ القانوني الدولي ، وهل القانون الدولي هو من سينتصر للقضية أم إن الثبات على الأرض هو الأساس ،وبالتالي فأن دور التخريجات القانونية ووضع مشروعات الدساتير وتحديد طبيعة وماهية شكل ونظام الحكم هي مهمة لاحقة ، وان المرحلة ألان بمعطياتها ومقدماتها ، لا تتصل بأي شكل من الإشكال بمسميات نظرية الدولة والقانون4- إلا تعتقدون بخطورة مناطقية الحراك وتعارضه مع تجسيد الهوية الوطنية الواحدة ، وبان قليل من الفعل على المستوى الوطني أفضل من الفعل المكثف على المستوى المناطقي5- هل تعتقدون بصواب الأساليب والطرق المتبعة لتوحيد مكونات الحراك أو التقريب بينها ، وما هو تصوركم للكيفية التي يتم بها تجاوز الخلافات بين قيادات وتجمعات الخارج ، وما هو مفهومكم لدورها ،هل هو قيادة قيادات مكونات الحراك في الداخل ، أم إن عملها يجب إن يقتصر على النشاط السياسي والإعلامي في الخارج. أو إن تكون العلاقات معها علاقات تنسيقية تتصل بالعمل السياسي بمعزل عن العمل التنظيمي. تحياتي