![]() |
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#13 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2010-02-26
المشاركات: 1,519
|
![]() فما هي الاسباب في نظركم ؟
هل تعود الى خلل في المناهج والافكار التي نطعاطاها ؟ ام ان الخلل في العقل وطريقة أدائه ونظره وتعاطيه للمناهج والافكار ونظراً لان العقل العاطفي اصبح هو السائد فقد العقل الفاعل والمحايد دوره في التحليل والتصويب واصبح العقل جامد غير منتج للمعرفه على اعتبار انه مجرّد ناقل لها من الماضي عن طريق الحفظ ومقلد للآخر في الحاضر وناقل المعرفه منه ( وهو الطرف المسيطر ) اي على اعتبار انها ازمة عقل ام ان هناك اسباب اخرى ادت الى هذا الوضع الذي يعيشه العرب الذين يمرون بأزمة تطور حضاري جعل الفارق والهوه كبيرتان بيننا وبين دول العالم المتقدم اني ارى ان الأفكار والآراء فضاءات ولايمكنها التطور أن سجنت بهياكل حزبية تدعي ملكيتها وتفسيراتها وتوجهاتها ، لأن الفكر سلسلة من أنماط التفكير للأجيال السابقة له هدف محدد. ولايصح التسليم بنتائجه (انها تتعمد التقصي او انها اعلنت طواعيتها ) بشكل نهائي فما تم البناء عليه من عوامل ، هي عوامل متغيرة تبعاً للزمان والمكان ومن المفترض القبول بصدقه الزمني والمكاني وعدم قبول صدقه مع واقع زمني ومكاني مختلف. إن الادعاء بأزلية وديمومة وصلاحية الفكر لكل الأزمان والأمكنة ادعاء باطل ومخالف للمنطق العلمي، فالاستقلال الفكري وما يتبعه من ردة فعل ... يمنح الفرد القدرة على مناقشة أسسه لقياس صدقه مع الواقع ورفضه عند تعارضه مع الواقع تحاشياً عما يسفر عنه من نتائج سلبية تضر بالواقع المعاصر. وهذا التلقي الخاص ... او استقلالية تلقي الافكار وطرحها ... يحقق لمعتنقه التوازن النفسي عند تعامله مع الواقع وعدم انصياعه لرؤى وأفكار مخالفة تضعه في دائرة الشك والفشل على المستوى الشخصي!. ولان .... التوازن الفكري هو الإيمان الراسخ بصدق الرؤى والأفكار مع الواقع لتحقيق المهام الهادفة لتطور وتقدم المجتمع ، واختلاف الرؤى والأفكار هو آلية حضارية لمناقشة مدى صدقها أو تعارضها مع الواقع لإيجاد السُبل الصحيحة لتحقيق التوازن بين الرؤى والأفكار المتقاطعة قدر الامكان .... للتقليل من فسح الفشل المتوقعة ( الاقصاء )... فبدون تحديد ماهية المفاهيم والمدلولات والمصطلحات لايمكن إخضاع الفكر للمناقشة ، ولايجوز إطلاق العنان للتفسيرات غير المنطقية (الشخصية) للرؤى والأفكار بما يحقق رغبات ومصالح القائمين عليها وتضر بمصالح المجتمع. وهنا انت استاذ منصور ... او انا سنرفض وبقوة ... التعصب الأعمى لفكر ما دون النظر لنقيضه من الأفكار مما سيدلل على جهل المدعي به (نحن )، لأن الفكر يناقش الشيء ونقيضه للتوصل إلى رؤية جديدة متعارضة أو متفقة بعض الشيء مع ما سبقها من أفكار ورؤى ... وليس بالضرورة أن يكون الاستنتاج صحيحاً كلياً لأن للحقيقة أوجه متعددة فكل وجه منها وجه صحيح ولاتوجد حقيقة كاملة ... لكن توجد أفكار متوازنة تعبر عن أوجه متعددة للحقيقة ذاتها . اذا مرحبا للإقصاء بعين واحدة ... حتى تتم مقارنة الموجودات (اياً كانت .. حوارية او مناهج او احداث ) فقط ... وطرح القبول او الرفض ... حسب ما اقتضاه العقل البشري الذي وهبه لنا الرحمن ... والذي قد يخطئ ويصيب ... بمعتى ... قد اكون تعرضت للاقصاء ... لكن قد اقصي ... كلها سلوكيات مدنية عالية الثقافة ... طالما تدور داخل اطار الدراسة والتتأني .. نعود لنثبت ... ان الاقصاء ... او الاقبال يعني اتخاذ المواقف الصحيحة والمتوازنة من القضايا الاجتماعية لخلق حالة من الوئام والتوافق بين فئات المجتمع، وتوظيف كافة الطاقات العلمية والثقافية والفنية لتطوره وتقدمه. وبخلافه فإن اي انحياز أعمى لفئة اجتماعية ضد فئات اجتماعية أخرى ... يوماً سيسفر عن ... حالة صراع بينها ويضعف أواصر العلاقة الإنسانية بين أفراد المجتمع ويؤسس للفرقة والتشتت ويعيق سُبل التقدم الاجتماعي. وتقبل تحيتي
__________________
إِذاْ جَاْرَ الْأَمِيْرُ وُحَاْجِبَاْهُ
وَقَاْضِيْ الْأَرْضِ أَسْرَفَ فِيْ الْقَضَاْءِ فَوَيْلٌ بَلْ أَلْفُ وَيْلٍ لِقُضَاْةِ الْأَرْضِ مِنْ قَاْضِيْ الْسَّمَاْءِ التعديل الأخير تم بواسطة شمالية حداوية ; 2010-04-11 الساعة 02:14 AM |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اافة ظاهرة انتشار المخدرات من الظواهر التي تهدد حياة شبابنا في عدن | صقر الجزيرة | منتدى أخبار الجنوب اليومية | 0 | 2012-06-01 10:24 PM |
العقول الجامده والمتصلبه كيف يتم التفاهم مع هذه العقول؟ | العميد علي محمد السعدي | المنتدى السياسي | 7 | 2012-05-11 04:20 AM |
العقول الكبيرة تناقش الأفكار والمتوسطة تناقش الأشياء أما العقول الصغيرة فهي التي !!! | الكوكني ابو مافيش | المنتدى السياسي | 48 | 2011-12-16 03:58 PM |
انها الفرصة التاريخية التي انتظرناها طويلاً من اجل الاستقلال | بسمل محضار | المنتدى السياسي | 6 | 2011-06-01 11:47 PM |
|