![]() |
ظاهرة الاقصاء عند العرب .. هل هي الافكار والمناهج ام انها العقول التي تتعاطاها ؟
-------------------------------------------------------------------------------- لم يعد في المسأله غموض ولسنا بحاجه الى الغوص كثيراً لنكتشف ظاهرة الاقصاء وعدم قبول الآخر عند العرب وفي جميع الاقطار بغض النظر عن المكوّن السياسي لكل قطر فعلى مستوى الاقطار ترى كل دوله انها الافضل وتنظر الى الاخريات من على هرم عالي رؤيه مصحوبه بالتعالي والاستقواء المتسم بالتنافر ’ ولكننا لو جمعنا كل الاقطار العربيه امام اسرائيل فهي لا تستطع ان تتحرك قيد انمله على الصعيد المحلي نرى الصراع محتدم بين الاحزاب والمظمات والهيئات والنخب والقبائل فكل فئه ترى نفسها انها حاملة الحقيقه ولا احداً سواها وان الوطن لا يمكن ان يبنى ويتطور إلاّ اذا حكمت هي وهكذا يكون شعور الهيئات والنخب المقابله فتتحول الساحه الى مربع صراع على السلطه وتترك مصالح الوطن والمواطن الذي يسوء حاليهما تدريجياً فيذهبان نحو الاسوى فبدل تزاوج الافكار يحل التنافر والصراع وبدل الاتفاق يحل الاختلاف وبدل العداله والاستقرار يحل الظلم والاضطراب فما هي الاسباب في نظركم ؟ هل تعود الى خلل في المناهج والافكار التي نطعاطاها ؟ ام ان الخلل في العقل وطريقة أدائه ونظره وتعاطيه للمناهج والافكار ونظراً لان العقل العاطفي اصبح هو السائد فقد العقل الفاعل والمحايد دوره في التحليل والتصويب واصبح العقل جامد غير منتج للمعرفه على اعتبار انه مجرّد ناقل لها من الماضي عن طريق الحفظ ومقلد للآخر في الحاضر وناقل المعرفه منه ( وهو الطرف المسيطر ) اي على اعتبار انها ازمة عقل ام ان هناك اسباب اخرى ادت الى هذا الوضع الذي يعيشه العرب الذين يمرون بأزمة تطور حضاري جعل الفارق والهوه كبيرتان بيننا وبين دول العالم المتقدم |
لك التحيه اخي منصور وعوده موفقه كل ماتفضلت به للاسف صحيح ونحن في الجنوب جزئ من تلك العقليه المتخلفه ومن وجهة نظري ان ذالك يعود للمنهاج الخاطئ وعدم وضوح الرؤيه ويعود ان العربي اذا ماسنحت له الفرصه في اعتلاء عرش من العروش يحاول ان يحصن عرشه بالمقربين له نسبا وعشائريا مما جعل تلك ثقافه عامه الكل يتعامل بها فلك ان تلاحظ ان العرب عند ماكانوا يحتكمون لمنهاج صحيح وعادل اثنا نزول القرأن الكريم كانوا في اشد قوتهم وكانوا القوه الضاربه والوحيده على وجه الارض استطاعوا بتلك العقيده والتي كانت منهاج لهم ان يحكمون من اطراف الصين الى الاندلس لاكثر من ثمانيه قرون من الزمن الى يومنا هذا لم توجد اي امه استطاعت تسيدالعالم كل تلك الفتره وعند ما بداءات حب التسلط وحب المال والاقصاء للاخرين انهارت تلك الامبراطوريه اذا لنطبق ذالك على واقعنا الجنوبي فمتى ماتم ايجاد منهاج جامع نستطيع انجاز هدفنا باقل تكلفه وبزمن قياسي لك التحيه |
اقتباس:
الله يحيك اخي الحكيم وما نوهت اليه في تعقيبك هو جزء من حقيقه نلتمسها في الجنوب قبل غيره , وكأننا لم نعد نعلم تلك السبل الاصيله التي مر بها الاجداد كما اننا لا نريد ان نفهم حقيقة الديمقراطيه من مصادرها وللاسف في الجنوب ايام ماكنوا لنا رؤساء لم يصلح الوضع وفي ايامنا هذه لم يصلح الوضع على اعتبار ان مبدأ رفض الآخر قد اصبح متاصل فينا ونستقيه عبر ثقافتنا المجتمعيه التي تعتبر اكثر القيود صلابةً على التفكير الذي اصبح يدور في اطارها المتناقض ولا حل لهذه العقده إلاّ بتغيير الانسان الجنوبي لذاته هناك قيد خارجي مفروض على الامه العربيه والجنوب جزء منها وهناك قيد الحاكم المتسلط والذي يسخر القيد الخارجي ويستغل العقليه المجتمعيه في وضع الكثير من القيود على العقل الجنوبي ويحاول حصره في دائره مغلقه من الافكار كي يصبح اكثر بعد من الحقيقه التي تحرر العقل من ثقافة التعصب ورفض الآخر لقد اصبحنا ننظر الى العالم من بين تلك القيود نظره مكسره لا تفي بالغرض ولا ترى إلاّ الجانب المشوّه منه والاخطر من ذلك كله اننا نرى العالم الكبير الذي نعيشه بعاطفتنا ولكننا لا نعلم اي شيئ عن العالم الذي يسكننا اخي الحكيم احييك مرةً اخرى |
اقتباس:
الاستاذ منصور بلعيد لك التحيه وكلامك هذا في الواقع هو من عيون الحقائق ولكن العرب لا يريدون مناقشة الاشياء المتعلقه بأصلاح انفسهم ، ولا يعرف الانسان هل هم يعلمون ذلك وهم يتعامسون او ان الكبر يمنعهم وحب الذات او ان الجهل قد ظرب في الصميم وتلك هي الكارثه وستترك آثاراً خطيره جداً وقد تؤدي الى نتائج خطيره جداً اتمنى ان يشارك الجميع في الحوار في هذه القضايا الاستراتيجيه الهامه التي تخص كل العرب والجنوب كما ذكر الحكيم هم جزء منه وهناك ترابط قيمي وثقافي وتأريخي كبير بين العرب وما تراه في قطر تدركه في الثاني ومن يراقب السلوك العام للعرب يجده متقارب الى ابعد الحدود والحقيقه انا عندي طرح واسع في هذا الجانب ولكني احس وكأنه شخصي وان من موقعي لا استطع ان اقول كل شيئ لاسباب انتم تدركوها ...... وانا اخشى هجوم العاطفيين المتعصبين كل الاحترام والتقدير |
شكرا اخي منصور بلعيد لقد عودتنا الى الطرح الراقي للامور وكانك تصيب كبد الحقيقه نعم اخي هناك ازمه مجتمعيه كبيره تتلخص في خاصيه مشتركه وهي رفض الاخر الفرد والاخر الدوله لكن المساله فرديه تنطلق من الاسفل الى الاعلى اي من القاعده الى القمه وبما ان القمه هي انعكاس للمجتمع فانها بالضروره سوف تكون كذلك
لكن ان المساله لا تخص العالم العربي وحده بل هي مساله انسانيه مرتبطه بالانسان في كل زمان ومكان اذا تعاملنا معه بالفطره فهو كائن حي اناني يحب التقوقع والانكفاء على الذات بغيه حمايه نفسه احياننا او بدافع الجشع المادي واذا رجعنا التاريخ الانساني المنظور لوصلنا الى نفس النتيجه "لكن الفكر الانساني قدم حلول علميه لهذه الاشكاليه وهي موسسه الحياه العامه والاعتماد على النظام الموسسي الذي ينصهر فيها الفرد وتبري هيئات موسسيه متخصصه تفدم حلولا علميه لكل مساله على حده سوا تخص الموسسه نفسها او الحياه العامه ككل من هنا لا نستغرب ما يحصل في مجتمعنا العربي الذي لا يعتمد الموسسيه التى لا تومن بالحوار اصلا وتجد الحلول المقدمه لاي معضله او موضوع سياسي او يخص الحياه العامه مشخصن تلعب به العاطفه دورا كبيرا بل واحياننا كبيره الانفعاليه اما اذا اسقطنا ما يدور هناك في العالم العربي على الحاله في الجنوب ترى الموضوع لا يبعد كثيرا وستجد الحاله مشابهه تماما طالما اعتمدنا الفرديه والنرجسيه في الحلول |
شكرا لك طرح موفق ,, لنا عوده
|
اقتباس:
نعم اخي الكريم : عبدالقادر لقد لامست ما هو ذات اهميه قصوى وكلما طرحته هنا بالفعل يكشف الواقع الصعب الذي نعيشه في الجنوب رغم صعوبة الظرف الذي يتطلب تكاتف الكثير ورغم ان ما اشرت اليه حاله انسانيه جُبل عليها الانسان بالفطره واصبح مشدود الى نوازع النفس من النرجسيه وحب الذات كما اشرت وكذلك تغلب الجانب العاطفي بالفعل كل ذلك لم يبقي على العقل شيئ من التفكير في العقل ذاته وكيفية أداءه بقدر ما اصبح العقل مجرّد ناقل للمعلومات ومتحرك بواسطة العاطفه ، والنقطه الاكثر اهميه التي اشرت اليها في حديثك وهو ان مجتمعنا لا يعتمد العمل المؤسساتي فلم يعد هناك تفكير في العقل الجمعي الذي يصنع عقلية وطن ولم يعد هناك تفكير في المبادى والقواعد العامه والاهداف الشامله التي تخرج الانسان من تمترسه وراء ذاته الى بناء العالم الرحب الذي يتسع للجميع فما احوج الجميع الى وقفة مراجعه للذات من اجل التفكير الطويل حول ضرروة قبول الآخر ونحن في الواقع الجنوبي يوجد عندنا مثل التحسس من كلام الآخر فترى شخص يطرح اي فكره او موضوع بشكل جدير او يأتي محاور ويحط اشياء اكثر اهميه من الموضوع وترى الكل يدور من جانبه محاولاً اظهار جدارته وليس للحقيقه اي حساب عنده وانت ترى افضل كتاب في المنتدى الذي انا اتابعه دائماً انهم يدورون على بعضهم ولكن هناك موانع في اعماقهم تجبرهم على الدوران حول أنفسهم ولا يستطعوا ان يحطوا ايديهم مع بعض ويقتنعون بأن ذاك قد حط هذا الصويب والآخر اتى بهذا وعلى هذا الشكل حتى يخرجون جميعاً بماده فكريه يلخصها من هو اكثر جداره فيهم ويؤيدها الجميع وتكون من ضمن ما تم الاتفاق عليه... ولا داعي للدوران حول الافكار لانك ترى بعض المواضيع يتم فيها الحوار بأستفاضه ويتم طرح افكار جديره ولكنك تفاجئ من يأتي اليوم الثاني ويطرح نفس الموال من جديد وكأننا امام معارض ازياء في الحقيقه افكارنا بحاجه الى تدوير نحو زوايا الحقيقه وبحاجه الى تصويب يقصي النرجسيه وحب الظهور ويفتح مجالات التقارب بين الجميع وتحرير الافكار من التعصُّب مع تنظيف القلوب وتعزيز قيمها |
اقتباس:
اخي يهودي يمني حياك الله وزاد من اليهود امثالك وانت في واقع الامر طرحك يتسم بالاتزان مع بعد في الرؤيه وانا مثل الآخرين قد ارى كلامك جميل ومن نوع خاص ولو اتى شخص ونحن نعرفه بنفس الافكار بالفعل ما تعجبنا وهذا هو طبعنا والطبع في الانسان لا يتغيرُ ورغم وجود اقلام جديره على سبيل المثال وليس الحصر ابو عامر اليافعي والمهندس والزعيم والحكيم ونوه ون وشماليه حداويه والكثير وانا لا اريد ان ازعل احد ( لان العواطف مرهفه )واعرف ان هناك اقلام كثيره لا مجال لحصرها وما اريد ان اقوله اننا وبواسطة هؤلاء ومن الى جانبهم نستطيع ان نبني خطوه خطوه .... بس يقتنع الجميع بالطرح ويتم التعديل او التزكيه ووضع اللمسات الاخيره لاي موضوع من قبل المعروفين من الاقلام اللآمعه .... وعلى هذا النحو يستمر الجميع نحو ابواب الفكر والمعرفه الواسعه عن طريق هضم ما تم مناقشته ولا داعي للدوران والتكرار بقدر ما نحن بحاجه الى تدوير زوايا فهمنا نحو الحقيقه مع توشيحها بزهور التواضع لله ولعباده ويرافق ذلك شد عزائم الرجال نحو الهدف على كلٍّ ما اشرت اليه اخي يهودي يمني كلام في الصميم وبدون مجامله طرحك دائماً محبب للجميع تقريباً .... وقد ربما يأتي يوم لا نقبل الكلام إلاّ من غيرنا لان هناك افراط كبير في الانانيه ولا تنسى موروث الصندوق الاسود بجانبه السلبي تحيتي |
اقتباس:
عزيزي واستاذي لانك فعلا كذلك خلنا نجعلها قريبه قليلا مساله المنتدى مساله عويصه جدا " ولكننا لو فهمناها فالمنتدى مجتمع مصغر او انعكاس لواقع مرير " اولا مسألت اللقب تلعب دور كبير وتوجه احياننا حوار مجامله او تسجيل موقف وانا شخصيا ضد فكرت المعرفات التي تشير الى القبيله او المنطقه او التعصب من هذا النوع فعندما يغلب او يخطى شخص ما تجد تنبرى مجموعه يجمعها معرف القبيله او المنطقه وتدافع عنه حقا وباطلا من هنا يصبح الحوار عقيما بل منزوع المضمون والجوهر لانه مختل الميزان وهذا شي لا ينكر وهذا الشي ممكن يجر بجريرته التعصب لقايد من منطقه ما حتى وان اخطاء لا لشي فقط لان جماعته استشعروا ان هناك موامره ما تحاك وفقا لعقليه الموامره واحياننا اخرى لاسقاط موروث ثقافي لم ينظف من الذاكره بل جرا استحظاره ليلعب دورا ما الان شي اخر هناك رفض من اجل الرفظ رفض لاي راي لا ياتي من الانا او من هوا الموالي او المتتفق معي وهذه اشكاليه اخرى " بحد ذاتها تظهر مدى الازمه وكما تعرف عزيزي منصور ان المستوى الثقافي مختلف باختلاف الاشخاص مما يجعل قدراتهم على ادارت حوار في شي من النسبيه التي تجعلنا نقبل بالشي الممكن حتى نمرر بعض الاراء التي تستطيع اختراق التزمت والعنتريه وحمل السيف البتار للمخالف الاخر بالراي او للون او الجنس او العقيده للاسف الواقع مرير واكبر مشكله نعانيها هو هجر المواضيع الفكريه المتزنه وتسجيل موقف سلبي منها مما يدفع بسلق مواضيع هابطه فكريا ولكنها تمشي مع النسق الانفعالي مع تمرير ما نريد قوله على استحيا احياننا |
فما هي الاسباب في نظركم ؟ هل تعود الى خلل في المناهج والافكار التي نطعاطاها ؟ ام ان الخلل في العقل وطريقة أدائه ونظره وتعاطيه للمناهج والافكار ونظراً لان العقل العاطفي اصبح هو السائد فقد العقل الفاعل والمحايد دوره في التحليل والتصويب واصبح العقل جامد غير منتج للمعرفه على اعتبار انه مجرّد ناقل لها من الماضي عن طريق الحفظ ومقلد للآخر في الحاضر وناقل المعرفه منه ( وهو الطرف المسيطر ) اي على اعتبار انها ازمة عقل ام ان هناك اسباب اخرى ادت الى هذا الوضع الذي يعيشه العرب الذين يمرون بأزمة تطور حضاري جعل الفارق والهوه كبيرتان بيننا وبين دول العالم المتقدم اني ارى ان الأفكار والآراء فضاءات ولايمكنها التطور أن سجنت بهياكل حزبية تدعي ملكيتها وتفسيراتها وتوجهاتها ، لأن الفكر سلسلة من أنماط التفكير للأجيال السابقة له هدف محدد. ولايصح التسليم بنتائجه (انها تتعمد التقصي او انها اعلنت طواعيتها ) بشكل نهائي فما تم البناء عليه من عوامل ، هي عوامل متغيرة تبعاً للزمان والمكان ومن المفترض القبول بصدقه الزمني والمكاني وعدم قبول صدقه مع واقع زمني ومكاني مختلف. إن الادعاء بأزلية وديمومة وصلاحية الفكر لكل الأزمان والأمكنة ادعاء باطل ومخالف للمنطق العلمي، فالاستقلال الفكري وما يتبعه من ردة فعل ... يمنح الفرد القدرة على مناقشة أسسه لقياس صدقه مع الواقع ورفضه عند تعارضه مع الواقع تحاشياً عما يسفر عنه من نتائج سلبية تضر بالواقع المعاصر. وهذا التلقي الخاص ... او استقلالية تلقي الافكار وطرحها ... يحقق لمعتنقه التوازن النفسي عند تعامله مع الواقع وعدم انصياعه لرؤى وأفكار مخالفة تضعه في دائرة الشك والفشل على المستوى الشخصي!. ولان .... التوازن الفكري هو الإيمان الراسخ بصدق الرؤى والأفكار مع الواقع لتحقيق المهام الهادفة لتطور وتقدم المجتمع ، واختلاف الرؤى والأفكار هو آلية حضارية لمناقشة مدى صدقها أو تعارضها مع الواقع لإيجاد السُبل الصحيحة لتحقيق التوازن بين الرؤى والأفكار المتقاطعة قدر الامكان .... للتقليل من فسح الفشل المتوقعة ( الاقصاء )... فبدون تحديد ماهية المفاهيم والمدلولات والمصطلحات لايمكن إخضاع الفكر للمناقشة ، ولايجوز إطلاق العنان للتفسيرات غير المنطقية (الشخصية) للرؤى والأفكار بما يحقق رغبات ومصالح القائمين عليها وتضر بمصالح المجتمع. وهنا انت استاذ منصور ... او انا سنرفض وبقوة ... التعصب الأعمى لفكر ما دون النظر لنقيضه من الأفكار مما سيدلل على جهل المدعي به (نحن )، لأن الفكر يناقش الشيء ونقيضه للتوصل إلى رؤية جديدة متعارضة أو متفقة بعض الشيء مع ما سبقها من أفكار ورؤى ... وليس بالضرورة أن يكون الاستنتاج صحيحاً كلياً لأن للحقيقة أوجه متعددة فكل وجه منها وجه صحيح ولاتوجد حقيقة كاملة ... لكن توجد أفكار متوازنة تعبر عن أوجه متعددة للحقيقة ذاتها . اذا مرحبا للإقصاء بعين واحدة ... حتى تتم مقارنة الموجودات (اياً كانت .. حوارية او مناهج او احداث ) فقط ... وطرح القبول او الرفض ... حسب ما اقتضاه العقل البشري الذي وهبه لنا الرحمن ... والذي قد يخطئ ويصيب ... بمعتى ... قد اكون تعرضت للاقصاء ... لكن قد اقصي ... كلها سلوكيات مدنية عالية الثقافة ... طالما تدور داخل اطار الدراسة والتتأني .. نعود لنثبت ... ان الاقصاء ... او الاقبال يعني اتخاذ المواقف الصحيحة والمتوازنة من القضايا الاجتماعية لخلق حالة من الوئام والتوافق بين فئات المجتمع، وتوظيف كافة الطاقات العلمية والثقافية والفنية لتطوره وتقدمه. وبخلافه فإن اي انحياز أعمى لفئة اجتماعية ضد فئات اجتماعية أخرى ... يوماً سيسفر عن ... حالة صراع بينها ويضعف أواصر العلاقة الإنسانية بين أفراد المجتمع ويؤسس للفرقة والتشتت ويعيق سُبل التقدم الاجتماعي. وتقبل تحيتي |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.