بيان الشيخ طارق الفضلي ودعوة القبائل لنجدته

[السّلامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوكب الضاوي

يازكي نريد ان نصل الى الحقائق التي لازلتم لم تعرفوها عن الرجل ، فالايام ستكشف لكم بما لامجال للشك فيه ان الفضلي لاياتينا منه سوى تعكير وتكدير الصفوا ، ستكتشفون في الوقت الغير مناسب كل الاعيبه ، سيكون اولائك المدافعون عنه متوارون خلف الصفوف ، انكم تسيرون وراء السراب فيما يخص الفضلي وان نجوتوا منه اليوم فانكم لم تنجوا منه غداً ، وستذكرون مانقول لكم 0

حضرتك مين؟ القمش ؟ أو من أصحابه ؟ لم نجد فيما كتبته سوى التعتيم واللجوء البائس لأثارة الشكوك حول الفضلي . أعلم ياافندم أننا محصنون من محاولاتكم البائسة لاثارة الفتنة بيننا وتحصيننا هو قضيتنا الجنوبية المشتركه وأعلم بأن كل الجنوبيين بما فيهم الذي في السلطة هم أخوان لنا وسنتسامح معهم مهما تأخروا عن دعم قضية الجنوب. أما الفضلي فالأيام قد كشفت أنه يعكر ويكدر صفو احتلالكم ونهبكم لثروات الجنوب. وفي الواقع ستكتشفون أنتم وفي الوقت الغير مناسب أن الأعيب زعيمكم في أدارة شئون اليمن هي من ستودي بكم إلى العزلة عن المحيط الأقليمي والدولي وتقتتلون بعضكم ببعض على تقاسم ما نهبتوه من ارض الجنوب وسنتركم نحن والعالم تعيشون جهلكم وتنعمون كما شئتم بنظام حكمكم الأمامي الذي شكل السبب الريئسي لرفض الفضلي ومعه كل الجنوبيين الأنصياع له.

المدافعون عن الفضلي سيقفون تماما كما وقف الشهيد الحدي. اما من سيقف متواري خلف الصفوف فاني اراك واحدآ منهم عند ما يغيب كوكبكم السنحاني وستجد انت وأمثالك انكم كنتم تسيرون وراء السراب وحينها يمكنك أن تطلق كوكبك الضاوي ليضي لك وللمحتليين مستقبلكم المعتم.


نحن من سيذكركم بأنكم تعاملتم بغباء مع شعب الجنوب ولن تنفعكم ثرواتكم التي نهبتوها من الجنوب فالمال الحرام يذهب وصاحبه وهذا هوا شرع الله في الأرض أن كنتم تعقلون. ولكنكم لا تعقلون لأن في نفوسكم من الكبرياء ما تحمله أنفس اليهود ولا تحبون لأخوكم المسلم ما تحبونه لأنفسكم الأمارة بالسوء.

وأخيرآ ننصحك وأمثالك بأن تطعم أولادك بمال حلال من عمل شريف وتبتعد عن شقل أثارة الفتنه فلم يعد بيننا غبي تنطلي عليه أكاذيبكم وفتنكم.

نحن ماضون إلى الأمام نحو التحرر وفك الأرتباط من نظام العبودية التي ارتضيتموه لنفوسكم الخانعة للذل ووحدتنا كجنوبيون تتعزز وكلما ضيقتم الخناق علينا كلما زدنا قوة وقرب من تحقيق اهدافنا . وشتان بين من يؤمن بإرادة الشعوب ويقف إلى جانها وبين من يستسلم للخنوع لاأرادة الحاكم امثالكم .