تخلف اليمن سببه المشايخ

[د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )]

[quote=ابوحضرموت الكثيري;286102]
سيدي الفاضل واخي الحبيب قمندان لحج لا أدري لما مواضيعك ومشاركاتك دائما تستهويني وتستأثر بإهتمامي رغم إختلافي مع أغلب ماتطرحة وتعبر فيه عن رؤاك التي إجدها في مجملها إشتراكية القلب والهوى ان جاز لي التعبير
اخي العزيز ابو حضرموت الكثيري
نعم ان مواضيعي كلها اشتراكيه هذا قدري الذي لا اقدر ان اتخلى عنه مثلك انت الذي اشوفك في الطرف الاخر تكليل العتب على الاشتراكي بحق وبدون حق

كما أجد رؤاك وتطلعاتك دائما متأثرة وأن جاز لي التعبير مرة أخرى مسحورة اومفتونة بمايطرحة الكتاب اليمنيين وتركيزا من أبناء الحجرية ومحافظة تعز اليمنية بشكل خاص ولاغرابة في ذلك فيما لو عدنا الى مرجعية النشأة والتأسيس والتنظير للحزب الإشتراكي اليمني الى أبناء هذه الطائلة الحجرية واليمانية.
اخي انا لا انظر الى الكاتب بل الى المكتوب ولم اعلم من اين هو وهذا تجني لا اساس له من الصحه وثانيا العلم ليس في مناطقيه بل فيه حقائق


وأسمحلي اخي الحبيب القمندان الفت عنايتك الى أن هذه الدراسة والباحثين الذين إشتركوا في إعدادها هم ايضا يندرجون ضمن أبناء هذه الطائلة الحجرية اليمانية وهم الدكتور عادل الشرجبي، والدكتور محمد المخلافي، كما إن موضوع الدراسة شمل احد اهم المسائل التنظيرية التي إنشغل بها الحزب الإشتراكي اليمني في فترة حكمه للجنوب والتي إنطحن الجنوبيون فيها طحنا تحت سقف هذه التنظيرات ومنظريها ايضا كانوا من أبناء هذه الطائلة الحجرية اليمانية وكأنها طائلة لايشغلها هم غير الثأر من القبيلة وليس لإهتمام علمي اوتنظيري كما يحاولون تبطينها وماهي الا عقدة متوارثة من الحقد الدفين فيما بين أجيال هذه الطائلة الحجرية اليمانية . فقد ترتب على هذه العقدة احد أكبر مساوئ النظام الجنوبي سابقاً والذي غلب على مفاصلة اليمنا الحجرية إذ انشغل بمعارك جانبية هو من خلق خصمه فيها الا وهي قوة القبيلة إذلم تقتصر معاركه على قوة القبيلة بل كان مولعاً بمحاربة القبيلة نفسها وكأنها عدو الله على الارض وليس لغرض في نفس يعقوب وغير معروف ، بل لغرض كان مدروس وممنهج وهو خلق نفوذ لقبيلة من نوع آخر تتألف من الفئات الغير قبلية وهم اعضاء الحزب الإشتراكي وحاشياتهم وأنصارهم وخلق لهم قوة ونفوذ وأسهب فيهم شعراً وشعارات وحزبك باقي يافتاح حزب العامل والفلاح فهل من عنصرية أكبر من أن تكون الدولة لفئة واحدة والتشريد والقتل والتهميش لباقي الفئات ،
أشار الكتاب إلى أن القبيلة هي نمط من تنظيمات ما قبل الدولة ويفترض نظريا ضموره وتراجع أهميته السياسية مع تشكل الدولة القومية فالعلاقات بين الدولة والقبيلة من الناحية النظرية هي علاقة تناقضية ويقوم بينهما صراع وجودي، فولادة الدولة كما يقول ما كس فيبر يشكل نهاية الوراثة، أي أن ولادة الدولة تعتبر نهاية للتنظيمات القبلية.
الحزب الاشتراكي عندما اوجد الدوله في الجنوب هنا انتهت القبيله وهذا يدل على ان في الحزب كوادر عارفه ماذا يريدون وان يخرجوا الجنوب من دائرة التخلف ولولا الحزب لكان الجنوب يعيش في تخلف اشد من الشمال لكون الشمال فيه امام واحد ولكن الجنوب فيه مايقارب 25 امام
وفي الأخير أسمحلي بالتنويه الى ان طرح مثل هذه المواضيع وان كانت من المنقولات لايفيد الحراك الجنوبي على الإطلاق هذا اذا سلمنا بأنها لاتعود عليه بالضرر بل وببالغ الضرر في رأيي ورأي الكثيرين ومنهم أكثر من سبقوني بالتعقيب على الموضوع
اخي العزيز
هذه دراسه اعدت في الشمال والجنوب وقد يوجد هناك الشيئ الكثير الذي يميز الجنوب عن الشمال وهذا دليل ساطع على ان في الشمال لا يوجد سلطه لنظام وفي الجنوب المواطن يؤمن بالنظام وهناء يظهر الفارغ بين المستوى الثقافي والاجتماعي بين مواطني الشمال والجنوب وهذا اهم دليل نملكه لفك الاتباط
صحيح ان بين الشمال والجنوب فوارق ثقافيه واجتماعيه كبيرة وشاسعه ولكن لا نملك الدليل على ذلك وعندما ياتي الدليل نرفضه ونشكك فيه لا لسبب بل لانه جاء من علماء ينتمو الى مناطق معينه
ولا نجعل عقدة المناطقيه تطغي على عقولنا ورفض حتى الحقائق العلميه التي تصب في صالح قضيتنا لسبب فقط انهم من منطقه معينه
فيما لو عُد موضوعه ممايمثل شئ من رؤى الحراك الجنوبي والحراك والجنوب منها براء هذه العقدة الحاقدة والفتن والتي لاتوجد في الجنوب دواعي لوجودها أصلا بسبب تطهر الجنوب بإذن الله تعالى من التبعية لأبناء هذه الطائلة الحجرية اليمانية وعقدها الإجتماعية الحاقدة . هذا من جهة ومن جهة أخرى بالعودة الى شروع القبائل العريقة في الجنوب العربي التي تميل الى إحترام النظام والسلطات في حالة يوفر لها العدل الأمان لإفرادها.
القبيله اذا وجدت الدوله القوه التي تفرض النظام والقانون لن تحل محل الدوله ولكن تكون عاملا مساعدا في التنميه في مناطقها ولكن اذا ضعفت الدوله حلت مكانها
وتقبل تحيتي وتقديري اخي الحبيب قمندان .
وتحياتي الحاره مع ورده معطره من بستان الحسيني