الضالع تَنحر في ضل صمت جنوبي رهيب

[نبض الضالع]

شبكة الطيف - رائد الجحافي
لليوم الثاني على التوالي لا تزال مدينة الضالع وقرى مديرية جحاف واقعة تحت الحصار المفروض عليها منذ فجر أمس السبت ، حيث تقوم سلطات الاحتلال الأمنية والعسكرية بمحاصرتها من كافة الاتجاهات بعد قطع خدمات الهاتف عنها منذ أكثر من أسبوع .

ويأتي هذا الحصار المفروض بالتزامن مع الحملة العسكرية والهجمات المسلحة والعنيفة التي شنها الاحتلال اليمني على منازل للمواطنين في مدينة الضالع فجر يوم أمس السبت ، وفي بيان لمجلس الحراك السلمي بمديرية جحاف أدان وبشدة ارتكاب مثل تلك الأعمال العدوانية والإرهابية بحق أبناء مدينة الضالع العزل ، واعتبر مهاجمة منازل المواطنين الآمنين جريمة بشعة قامت بها سلطة تجردت من وازع الدين وقيم الإنسانية والضمير الحي .
وناشد البيان أبناء الجنوب إلى سرعة مناصرة أبناء الضالع وفك الحصار المطبق عنهم ونجدة مئات الأسر التي تعيش حالة من الخوف والمعاناة جراء الهجمات التي ما انفكت السلطات تواصل شنها على منازل المواطنين وبطريقة عشوائية دونما وضع اعتبار لحياة المواطنين المسالمين الذين يعيشون تحت الحصار بعد إعلان سلطات الاحتلال الغاشم حضر التجوال في المدينة .
وذكر البيان أن مديرية جحاف التي يسكنها أكثر من ثلاثين الف نسمة تعاني من الحصار المفروض عليها والذي تسبب في عدم استطاعة السكان من جلب احتياجاتهم من المواد الغذائية ومياه الشرب ومنهم الأكثر ضررا المرضى الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى مستشفيات المدينة ، بالإضافة إلى عشرات المسافرين الذين لا يستطيعون دخول المديرية أو الخروج منها لان سلطات الأمن والجيش تعمل على منع جميع السيارات من الوصول إلى مديرية جحاف أو مغادرتها ، وناشد البيان كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل لرفع معاناة المواطنين من هذا الظلم والمعاناة جراء الحصار المضروب على المنطقة