مطاردة قادة الحراك على مستوى المديريات في العاصمة عدن..

[مجنون شبوة]

ضمن الحرب التي تشنها صنعاء على الحراك من قمع واعتقالات ومداهمات وحرب إعلامية

أعنف حملة مداهمة وتفتيش تنفذها قوات الاحتلال على منازل أبناء شبوة في عدن

شبكة الطيف - الزير سالم عولقي

نفذت قوات الاحتلال اليمني اليوم الأحد بمحافظة عدن أعنف حملة مداهمة وتفتيش بحثا عن مطلوبين على ذمة الحراك الجنوبي من أبناء محافظة شبوة وتحديدا في منطقة العريش ومدينة المنصورة والتي تسكنها الكثير من الأسر الشبوانية .


وعبر أبناء قبائل محافظة شبوة القاطنين في عدن عن تذمرهم الشديد لعمليات المداهمة والتفتيش والتي نفذت اليوم بطرق تستفز مشاعرهم حيث اقتحمت قوات الاحتلال منازلهم وداهمتهم دون سابق إنذار للبحث عن مطلوبين من منتسبي الحراك الجنوبي وبطريقة لا شبيه لها إلا عمليات مداهمة الإرهابيين مما تسبب ذلك العمل الإرهابي الذي تقوم به سلطات الاحتلال في حالة من الذعر والهلع في نفوس الأطفال والنساء.

وفي اتصالات مكثفة بالإعلاميين الجنوبيين حذروا أبناء شبوة المقيمين في عدن سلطات الاحتلال من محاولة تكرار مثل عمليات المداهمة هذه والمستفزة لمشاعرهم وقالوا ان الرد سيكون قاسي وبالطريقة التي يستوعبها ويفهما نظام الاحتلال وقد أعذر من أنذر.

وأكدت المصادر ذاتها ان قوات أمن الاحتلال لم تعثر على أي أحد من المطلوبين الشبوانين الذين تبحث عنهم وتلاحقهم بهدف اعتقالهم . وأرجعت المصادر الفضل في ذلك إلى الصفات الشبوانية الحميدة والتي لم تمكن الاحتلال من تحقيق النسبة الكافية لاختراقهم .

الجدير ذكره ان نظام الاحتلال اليمني ومنذو أعلن عن إيقاف حرب صعده بدأ يشن حرب هستيرية ضد الحراك الجنوبي وقياداته ومنتسبيه في الجنوب بشكل عام وبدأ يشن حربه بطرق وسائل عدة ومنها القمع والقتل والبطش والاعتقالات والمداهمات والملاحقات وتواكبها حرب إعلامية يمانية تمثلت بالتسريبات وحملات التشكيك التي تنشر وتبث لاستهداف الحراك الجنوبي وإحراق قياداته ورموزه البارزة وتشتيت شمل الحراك وتفكيك وحدة الصف الجنوبية المتحدة والملتفة حول خيار الاستقلال واستعادة دولة الجنوب المحتلة . حيث يصتنع إعلام الاحتلال الإخبار ويفبركها لاستهداف الحراك وقياداته في حين الإعلام الجنوبي يجد صعوبة بالغة وعراقيل جمة في تغطية ونقل احداث الحرب التي تشنها سلطات الاحتلال على الحراك الجنوبي .