لماذا الزعل عندما ينتقد الفضلي ؟!

[NoOne]

السبب بسيط أخي وربما سأذكر لك 3 أسباب بشكل مختصر :

أولها لأن الفضلي حدد خياره بوضوح وبدون تردد مع الإتسقلال الجنوبي الذي لاتراجع عنه وججعل هذا هدفه الإستارتيجي وبالتالي الجنوبيين قادرين على تفهم من حدد خياره الإستراتيجي تكتيكا والقبول بمايراه مناسب مرحليا في ظل عدم التنازل عن الهدف المحدد والذي يريده شعب الجنوب وقد في سبيله التضحيات ، وهم يقدرون أن لكل إنسان ظروفه وأن ماقدمه يغطي ويفيض عما قد يفعله لاحقا أيا كان

والثاني أن هناك فرق شاسع كبعد السماء عن الأرض بين الحقد والشماتة وإستغلال الفرص ومحاولة الرقص على جراح الجنوبيين وفي قمة ألمهم وحسرتهم ومحاولة تصفية خلافات تافهة وأحقاد وضغائن وصغائر وسط معركة تاريخية وذلك يتضح أكثر بما يرافق هذا من شعور غبطة وسرور لمن لاتهمه الا الصغائر ولايرى نفسه أكبر منها في لحظة حزن جماعي حقيقية بل وحتى التسويق للعدو والنقل عن مصادره والترويج له ورزع الشك ونشر الهزيمة هناك فرق بين هذا واضح جدا وبين الإنتقاد بل وحتى بين الإنتقاد الغاضب أو المتعصب أو حتى المتشنج والذي يعرف في نبضه صاحبه حزن ولوعة وقهر وحب للجنوب


والثالث إن الإنتقاد حين يأتي على تنازل ما لو فرضنا وجود هذا التنازل لايكون مقبولا ممن قدم ويقدم تنازلات أكبر ويأتي ليتفلسف على من يلعب تكتيكيا وهو نفسه أي المنتقد باع الهدف وخان الإستراتيجية نفسها

وعلى سبيل المثال لايمكن لنا إبتلاع إن ينتقد أحد أصحاب مشاريع الفيدرالية ويتفلسف ويتباكى على مجرد إنزال علم وهو أصلا أنزل الوطن بكله وباعه في سوق السياسة ورضي بمجرد حكم فيدرالي

فهل يعقل أن يلوم الواقعي جدا ومن أوصلته واقعيت إلى القبول بالفيدرالية أن يلوم وبشعارات ومثاليات لاتقترب من الواقع ولاتنتمي له يلوم من كان حتى في قمة واقعيته أكثر تمسكا بالثوابت في حين النتقد تخلى عن الثوابت لعيون ما أسماه الواقعية

تحياتي

[محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NoOne

السبب بسيط أخي وربما سأذكر لك 3 أسباب بشكل مختصر :

أولها لأن الفضلي حدد خياره بوضوح وبدون تردد مع الإتسقلال الجنوبي الذي لاتراجع عنه وججعل هذا هدفه الإستارتيجي وبالتالي الجنوبيين قادرين على تفهم من حدد خياره الإستراتيجي تكتيكا والقبول بمايراه مناسب مرحليا في ظل عدم التنازل عن الهدف المحدد والذي يريده شعب الجنوب وقد في سبيله التضحيات ، وهم يقدرون أن لكل إنسان ظروفه وأن ماقدمه يغطي ويفيض عما قد يفعله لاحقا أيا كان

والثاني أن هناك فرق شاسع كبعد السماء عن الأرض بين الحقد والشماتة وإستغلال الفرص ومحاولة الرقص على جراح الجنوبيين وفي قمة ألمهم وحسرتهم ومحاولة تصفية خلافات تافهة وأحقاد وضغائن وصغائر وسط معركة تاريخية وذلك يتضح أكثر بما يرافق هذا من شعور غبطة وسرور لمن لاتهمه الا الصغائر ولايرى نفسه أكبر منها في لحظة حزن جماعي حقيقية بل وحتى التسويق للعدو والنقل عن مصادره والترويج له ورزع الشك ونشر الهزيمة هناك فرق بين هذا واضح جدا وبين الإنتقاد بل وحتى بين الإنتقاد الغاضب أو المتعصب أو حتى المتشنج والذي يعرف في نبضه صاحبه حزن ولوعة وقهر وحب للجنوب


والثالث إن الإنتقاد حين يأتي على تنازل ما لو فرضنا وجود هذا التنازل لايكون مقبولا ممن قدم ويقدم تنازلات أكبر ويأتي ليتفلسف على من يلعب تكتيكيا وهو نفسه أي المنتقد باع الهدف وخان الإستراتيجية نفسها

وعلى سبيل المثال لايمكن لنا إبتلاع إن ينتقد أحد أصحاب مشاريع الفيدرالية ويتفلسف ويتباكى على مجرد إنزال علم وهو أصلا أنزل الوطن بكله وباعه في سوق السياسة ورضي بمجرد حكم فيدرالي

فهل يعقل أن يلوم الواقعي جدا ومن أوصلته واقعيت إلى القبول بالفيدرالية أن يلوم وبشعارات ومثاليات لاتقترب من الواقع ولاتنتمي له يلوم من كان حتى في قمة واقعيته أكثر تمسكا بالثوابت في حين النتقد تخلى عن الثوابت لعيون ما أسماه الواقعية

تحياتي

الله ينور عليك