عــــــــــــــــــــاجــــل وأعجل من العاجل !!استشهاد الحدي وولديه في زنجبار

[رأفت عدن]

معركة تنتهي بمقتل اليافعي وصنعاء تتهمه بالانتماء إلى القاعدة


مصادر تشير لدور اليافعي في ''الحراك الجنوبي''


صنعاء، اليمن (CNN) -- أكدت تقارير رسمية يمنية مقتل علي اليافعي، أحد الشخصيات البارزة في مدينة زنجبار بمحافظة أبين الاثنين، مشيرة إلى أن الأخير "مطلوب بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة،" وقد واجه العناصر الأمنية في الموقع الذي كان فيه، ما فجّر مواجهة مسلحة أدت أيضاً إلى مقتل جنديين.

ومقابل الاتفاق على مقتل اليافعي، تضاربت المعلومات حول دوره، فمقابل الإشارة الرسمية إلى دوره في القاعدة، ذكرت مصادر أخرى أن القتيل ناشط في "الحراك الجنوبي" المطالب بالانفصال عن صنعاء، كما أنه تاجر معروف للسلاح، جاء مقتله بعد اجتماع أمني للهيئة الإدارية للمحافظة.

وقتل اليافعي مع مطلوب آخر في المدينة، بعد تبادل لإطلاق النار مع القوى الأمنية أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثالث.

وقالت الموقع الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن إن اليافعي: "أحد المطلوبين أمنياً بانتمائه لتنظيم القاعدة في اليمن،" مضيفاً أن قوات الشرطة طوقت المكان الذي يتحصن فيه وتبادلت إطلاق النار مع من كان داخله.

من جهته، قال موقع "نيوزيمن" المستقل إن اليافعي "أحد قياديي الحراك الجنوبي وهو أيضا تاجر سلاح وينتمي لتنظيم القاعدة."

وذكر الموقع أن أجهزة الأمن منعت المواطنين من التجمع وقامت بتطويق المنطقة، وسط توتر في الأجواء، كما جرى اعتقال أربعة من عناصر الحراك الجنوبي، في وقت أغلقت فيه المحال أبوابها.

وبحسب تقرير الموقع، فإن اليافعي "تاجر سلاح معروف، ويتهمه الأمن بتزويد عناصر الحراك الجنوبي بمدينة زنجبار بالسلاح."


ويأتي مقتل اليافعي بعد ساعات من اجتماع الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بمحافظة أبين، الذي اتخذ ليل الأحد عدة قرارات تهدف إلى "تعزيز دور ومكانة الأجهزة الأمنية في المحافظة."

ووجهت الهيئة أجهزة الأمن "باتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز دعائم الأمن والاستقرار في المحافظة وبما يكفل ردع أية ممارسات تخريبية وإجرامية للعناصر الحاقدة والمأجورة الخارجة عن النظام والقانون التي تقوم بارتكاب جرائم التقطع ونهب السيارات العامة والخاصة والاعتداء على أصحاب المحلات التجارية."

يشار إلى أن صنعاء كانت قد أشارت قبل أشهر إلى وجود صلات بين الحراك الجنوبي المعارض وتنظيم القاعدة، وهو أمر نفاه المسؤولون في المعارضة، كما رفضه قياديون في تنظيم القاعدة عبر بيانات نشرت على مواقع متشددة.