البيض يمارس مهامه في رئاسة الجنوب كرئيس فخري لنادي رياضي

[الرأي العام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيار

ليس عيبا إن نقيم الفتره السابقه من اجل التصحيح وتأمين ألمرحله الجديده وتلافي الأخطاء التي تضر مسيرة النضال لشعب الجنوب

من مبدءا الجنوب أولا علينا إن نقول لفخامة الرئيس البيض لقد قصرت في حق الجنوب منذ ظورك الذي يكمل العام بعد أشهر قليله

لقد تقبل الشعب في الجنوب ظهور الرئيس البيض بابتهاج وقبول كبير وهتفوا باسمه ورفعوا صوره أملين بما يقدر إن يعمله ولايطلبوا منه المستحيل لقد اعتبروه ألمظله التي تجمع الجنوبيين وسوف يودعون الصراع والخلاف الجنوبي الجنوبي

للأسف لقد زادة الخلافات بشكل غير مسبوق والبيض لم يحرك ساكنا في هذا الجانب وكان من واجبه كرئيس للجنوب وما حظيه من تأييد شعبي إن يقوم بإصلاح ذات البين بين الفرقاء ولكن كان موقفه وكأن الأمر لايعنيه باستثناء زيارته إلى لندن واللقاء ببعض قيادات تاج التي للأسف لم تنجح فهل عاود لأسلوب الحنق

بعض هيئات الحراك انتظرت كثير دور الرئيس باعتباره رئيس الكل وهو القاضي والحاكم في حل الخلافات ولكن الرئيس البيض كان غائبا مما جعلها تشكك في شرعيته كرئيس للجنوب

إن تفعيل القضيه الجنوبيه خارجيا من قبل فخامة الرئيس هو عذر مقبول لتقصيره في الداخل ولكن لم نرى غير مقابلة حسن معوض المرتبكه وتهنئة حزب الله اللبناني

مؤتمر لندن والضجة الصاخبه التي رافقته قبل وإثناء الانعقاد لم تصل صداها الى رئيسنا البيض ولم يستقل هذه الفرصه لإشهار قضية شعب الجنوب في المحافل الدوليه بحكم تركيز وسائل الإعلام العالميه بالشأن اليمني فأحسن الحسني وقام بالواجب

المكان الذي يقيم فيه فخامة الرئيس البيض يقيم فيه يحيى الحوثي الذي الجم الكثير من وزراء الإعلام والمتحدثين الرسميين الذين يحاورونه عبر وسائل الإعلام بكل همه وجداره ووضح قضيته للخارج حتى اقنع الغرب بان الحوثيين ليس إرهابيين كما يراد لهم من قبل حكومة السعوديه واليمن وقد سبق وان روج صلة الحراك الجنوبي بالقاعدة ماذا فعل رئيسنا














شكرخاص للادارة

كم ترددت في الكتابة عن هذا الموضوع في وقت سابق ، ولكن كان يجب علي التأني ، ومعرفة بعض التفاصيل التي تساعد على استجلاء الظروف والملابسات في العلاقة بين المكونات الجنوبية وموانع اتحادها تحت قيادة موحدة .
والحقيقة كنت أضع السؤال دائما ، لماذا لا يقوم الرئيس علي سالم البيض باستخدام نفوذه واستغلال مكانته وما يحظى به من إجماع بين مكونات الحراك والقوى والشخصيات الجنوبية المنضوية بالحراك .
وكنت أجيب على السؤال أيضا أجيب على السؤال بنفسي ، واستخلص الأجابة من وحي وواقع الظروف التي تعتري العلاقة بين هذه المكونات المتشنجة والغير قابلة للحوارات والالتقاء والاعتراف ببعضها بل ومحاولة انكار بعضها لبعض ، وانا الذي لمست هذه الأشياء عيانا ، ولذلك كنت اقول أن الشيء الأكيد أن الرئيس البيض لا بد أنه حاول مع قيادات هذه المكونات ، ووجد ان هناك هوة بين تصورات كل منها ، وحتى أكون دقيقا المجلس الوطني ومجلس قيادة الثورة .
وكان الكلام الذي يصل الى الرئيس حسب تصوري ان الأمور تسير في الاتجاه الصحيح ، وأن الجماهير الآن تلتف حول مكون رئيسي واحد وان بقية المكونات قد انضمت أيضا الى مجلس قيادةالثورة .
والسعي مستمر لاقناع بعض الشخصيات التي لا زالت تغرد خارج السرب مثل النوبة وهيئته التي لا تمثل الا اشخاص بعدد اصابع اليد . كما ان الفكرة التي وصلت الى الرئيس ان من تبقى من المجلس الوطني هم اشخاص معزلين ولم يعد لهم انصار او أي ثقل سياسي في الساحة .
وأمام هذه الصورة ربما الرئيس البيض قد اقتنع بمجلس قيادة الثورة وبحسن نية كما هو دائما ، باعتبار ان مجلس قيادة الثورة فعلا هو الكيان الأكثر حجما وحضورا .
وحتى وأن بدا الأمر على هذا النحو أو اقترب منه ، ما كان على السيد الرئيس أن يتجاهل بقية القيادات التي احتفظت بكاياناتها خارج مجلس قيادة الثورة ، بل كان عليه المبادرة والتواصل معهم والاستماع اليهم واقناعهم بما يراه مناسبا وفي مصلحة الجنوب .
الشيء الآخر ، الذي لمسناه ايضا أن السيد البيض لم يتعاطى مع موضوع المؤتمر الدولي الذي طالما انتظرنا شيء مثله كثيرا ولم نكن حتى نتوقع ان يتحقق بهذه الصدفة العجيبة ،
نحن لا نريد ان نكون متجنيين على سيادة الرئيس بقدر ما نحن نحبه ونتمنى منه الكثير من الجهد والتحرك باتجاهات متعددة بالتعاون مع الآخرين في الخارج .
لا زلنا نعتقد أن السيد الرئيس بامكانه لعب دور أكثر فاعلية في موضوع إصلاح البيت الجنوبي ، وترميم التصدع الحاصل ، في مكونات الحراك .
ولا نرى أي مانع من ذلك ، المهم دائما هو العمل الايجابي ليس ارضاءً لأشخاص بقدر ما هو سعيا وراء تحقيق المصلحة للجنوب .
اتذكر كيف أن المصلحة تدفع القائد الحريص عليها الى المبادرة للتواصل مع أي شخص مهما كان وتحت أي ظروف ، ففي عام 1994 والحرب تدور كان الرئيس اليمني يجري يوميا عشرات الاتصالات مع قادة الالوية الجنوبية ويحثهم على التراجع في المشاركة بالحرب و، وكيف يمتدح هذا ويصفه بالوطني الشجاع الاصيل ، وانه مجرد مغرر به ، ومخدوع ، وهو في الحقيقة كان يمارس التضليل بهم ، ومع ذلك استطاع كسب البعض للانضمام اليه والبعض الآخر ارتكب الخيانة بحق الجنوب .
وعندما اورد هذا فهو ليس نموذجا للاقتداء به ، ولكن هناك فكره صغيرة ولكنها هامة هي التواصل واعطاء أهمية لكل من يقف على الأرض ويؤدي دور وطني ، فلا يجوز تجاهله او الاعتقاد بأنه ليس مهما بناء على النقل الخاطىء من طرف آخر .
لذلك ، اليوم نحن مستجدات واستحقاقات ظهرت بعد مؤتمر لندن ، وعلينا ان نخوض قضيتنا بمسؤلية كبيرة وبالمستوى التي تليق بحجمها وحتميتها .
أمامنا نظام يجيد اللعب واستغلال الثغرات ، يتوجب على قادتنا عدم اعطائه هذه الفرصه للعبث بقضيتنا ونساعده على تشويهها امام أطراف المجتمع الدولي والأقليمي ، بل علينا اقنعاهم بمشروعية قضيتنا ونكون عند مستوى التحدي .
شكرا للطيار وموضوعك الواقعي