مجزرة ابين في الصحافة و المواقع الاخبارية

[سفيان]

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/modares/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-7.jpg[/IMG] أوباما يهنئ صالح... ويتعهّد بتقديم الدعم

اليمن يوجّه ضربة «استباقية» لـ«القاعدة»: مقتـل 34 واعتقال 17 في أبين وصنعاء










أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، أمس، أن قوات أمنية تمكنت من قتل 34 متشدداً من أنصار تنظيم «القاعدة» واعتقال 17 آخرين، في محافظتي أبين وصنعاء، وذلك في عملية وُصفت بـأنها «استباقية» و«نوعية»، سارع الرئيس الاميركي باراك أوباما إلى تهنئة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عليها، متعهداً بتوفير الدعم الأمني واللوجستي لصنعاء في مواجهة التحديات الأمنية.
ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية على شبكة الانترنت عن مصدر أمني، قوله إن «قوات الأمن، مدعومة بطائرات وقوات جوية، شنت عمليات استباقية مزدوجة ونوعية ضد أوكار لعناصر تنظيم القاعدة.. وقد أسفرت عن مقتل 34 عنصراً من التنظيم واعتقال 17 آخرين»، مشيراً إلى أنّ هذه العناصر «كانت تخطط لتنفيذ عمليات انتحارية وإرهابية ضد عدد من المنشآت والمصالح اليمنية والأجنبية».
وأوضح المصدر أنّ «قوات الأمن المدعومة بالطيران هاجمت في الخامسة من فجر اليوم (أمس) عدداً من الأهداف التابعة لتنظيم القاعدة في منطقة أرحب في محافظة صنعاء، حيث كانت تتواجد مجموعة انتحارية جاهزة لتنفيذ عمليات إرهابية ضد عدد من المنشآت والمصالح، بما في ذلك المدارس، وقد أدى ذلك إلى مقتل أربعة انتحاريين والقبض على أربعة آخرين، بينهم جريح».
وأضاف أن «قوات الأمن تمكنت أيضا من ضرب وكرّ كان يستخدم كمركز لتدريب عناصر القاعدة في منطقة المعجلة، في محافظة أبين شرقي اليمن»، مشيراً إلى أنّ هذه الضربة أدّت إلى مقتل ما بين 24 إلى 30 عنصراً من عناصر «القاعدة»، بينهم أجانب. وأشار إلى أنّ «قوات الأمن داهمت عدداً من الأوكار في أمانة العاصمة صنعاء وتمكنت من القبض على 13 عنصراً إرهابياً». وأكد المصدر أن عملية ملاحقة عناصر القاعدة متواصلة.
وأشارت مواقع إخبارية تابعة للمعارضة اليمنية إلى أنّ 53 شخصاً قتلوا في الهجوم، من بينهم قادة محليون في تنظيم القاعدة، لكنها أوضحت أنّ معظم القتلى هم من النساء والأطفال.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أنّ الرئيس الأميركي باراك أوباما، أجرى اتصالاً بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح هنأه خلاله «بالعمليات النوعية والناجحة والشجاعة التي قامت بها الأجهزة الأمنية اليمنية ضد عناصر تنظيم القاعدة»، معتبراً أنّ هذه العمليات «تؤكد تصميم اليمن وعزمه على مواجهة خطر الإرهاب الذي يشكله تنظيم القاعدة على أمن ومصالح اليمن والعالم».
وأشاد أوباما «بمستوى التعاون الممتاز بين البلدين في هذا المجال وغيره من المجالات الأخرى»، معرباً عن «حرص الولايات المتحدة على تقديم العون والدعم لليمن في المجالين الأمني واللوجستي، والمجالات التنموية والاقتصادية والديموقراطية وغيرها». وأضاف إن «الولايات المتحدة تتفهم نواحي القلق المشروع للحكومة اليمنية إزاء قضية التمرد المسلح للحوثيين»، «مجدداً دعم أميركا لوحدة اليمن وأمنه واستقراره».
بدوره، أشاد الرئيس المصري حسني مبارك بالعملية، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بالرئيس اليمني علي صالح، مؤكداً «وقوف مصر القوي إلى جانب اليمن ووحدته وأمنه، واستقراره».
يذكر أنّ تنظيم «القاعدة» أعلن في شباط الماضي عن توحيد قيادته في اليمن والسعودية تحت قيادة ناصر عبد الكريم الوحيشي، الذي استطاع الفرار مع 26 من قيادات التنظيم من سجن الاستخبارات في صنعاء في شباط العام 2006. وأصبح التنظيم الجديد يضم عناصر يمنية وسعودية وأجنبية، وذلك تحت اسم «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب».
من جهة ثانية، اتهم مفاوض الحوثيين في اتفاقية الدوحة، التي رعتها قطر في العام 2007، صالح هبرة، الرئيس اليمني بـ« التفريط» في سيادة اليمن، بعد سماحه للطيران السعودي بضرب أهداف داخل العمق اليمني. وقال إن مطلب الحوثيين من النظام السعودي ينحصر في «كفّ العدوان عنا»، وعدم منح الجيش اليمني قواعد في أراضي السعودية لمهاجمة الحوثيين.
(«سبأ»، يو بي أي، أ ف ب،
رويترز، أب)

السفير البنانية
http://www.assafir.com/Article.aspx?...nnel Id=32846