كتائب سرو حمير تستولي على طقم عسكري في الضالع

[أبو غريب الصبيحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الزهر

اشكرك عزيزي ابوغريب الصبيحي

اولا ان كتائب سرو حمير تشمل كل الجنوب .. والابطال الذين استولوا على الطقم العسكري اكثرهم من ابناء الضالع ولايمنع ان يكون الى جانبهم اخوانهم من ابناء ردفان ويافع.

ثانبا اعتقد ان البندقية هي الكفيلة بتوحد ابناء الجنوب بعد ان عجزت المكونات السياسة عن لم شمل البيت الجنوبي .

اذا كان العمل السياسي يجعلتا مكتوفي الايادي وراضخين لما يجرى من بطش وقتل واذلال لاهلنا في الضالع وفي بقية مناطق جنوبنا الحبيب .. فتبا لذلك العمل الذي يجعلنا عاجزين عن الدفاع عن كرامتنا .

فاي حسابات لاتجيز لنا الدفاع عن ارضنا وعرضنا فلانقبلها اطلاقا ..

اعتقد ان النضال السلمي ادى دورة على اكمل وجه ووصل الرسالة ..!

ولنستمر في الــــ ..... فرضت علينا

وانها لثورة حتى النصر


ودمت

تحية للأخ العزيز عثمان الزهر . . . و أود أن أقول لك :

بخصوص العملية في كلا الحالات حصلت أو لم تحصل ( اترك هذا غير مهم ) ما اريد إيصاله لك و للأخوة الأعزاء ، بإن النظام يضرب و يقمع أبناء الجنوب و مع هذا نرى تركيزه ليس سوى كسب المعركة إعلامياً بغض النظر حسم العملية أم خسرها . . . و اذا نظرنا إلى 30 نوفمبر ( يوم الزحف ) فهو حسمها على ارض الواقع ، بينما بحادثة قتل الشماليين في الحبيلين و الملاح فهو كان يريد كسبها أيضاً إعلامياً ، أي انه لم يضيع هذه الحسابات بسبب انه تمكن من عدم غنجاح إقامتها .

لماذا نحن لا نستخدم ذات الأسلوب معه ، نخوض المعارك و نتركها امام الإعلام مواجهة بين قوات الإحتلال و المواطنين الذين تصدوا للعدوان ، خصوصاً إن الخيار المسلح لم تجمع عليه قوى النضال و الحراك الجنوبي ؟!!!

بخصوص مالونته باللون الأحمر بإن العمل السياسي يجعلنا مكتوفي الأيدي ، فإذا كنت تقصد ( النضال السلمي ) فهذا لا يجعلك مكتوف الأيدي مطلقاً ، فالنضال السلمي هو خيار لتحقيق الهدف ، فالخيارات متبدلة حسب الظرف لكن الهدف ثابت ، إذا نحن أخترنا النضال السلمي فهذا لا يمنع أبداً أن ندافع عن انفسنا و عن عرضنا و صد أي عدوان أو إعتداءات من قبل الإحتلال . . .
و هذا ما تم أيضاً في الضالع اليوم من أبنائها و بالتأكيد يوجد منهم من هو ليس منخرطاً في كتائب سرو حمير و من هو منخرط فيها ...

أما إذا كنت تقصد بالجملة بإن العمل السياسي لا يتوافق مع العمل المسلح ، فأنت مخطئ فالعمل السياسي و كذلك الإعلامي مهم جداً لأي عمل مسلح أو حركة مسلحة ، و لك في تجربة حزب الله و حركة حماس دليل . . .
لذا لابد أن يكون في الحسبان في مثل هذا الظرف كيف نلحق بالعدو ثلاث هزائم في آن واحد كالتالي :

1- هزيمة إعلامية . 2- هزيمة سياسية . 3- هزيمة عسكرية . ( الترتيب حسب الأهمية ) .

و تقبل تحيتي و إحترامي و أتمنى تكون الرسالة وصلت اليك . . . و دمت ،،،