صحافة اليوم

[النوووورس]

مام جمعة طهران يعتبر علي صالح «صداماً آخر»
صنعاء: «عمل انتحاري» محاولات الحوثيين الاستيلاء على القصر الجمهوري في صعدة
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط




| طهران من أحمد أمين - صنعاء من حمود منصّر |

شن أئمة الجمعة في ايران هجوما منظما ضد السعودية واليمن، في ما يرتبط بقضية الحرب على المتمردين الحوثيين، ووصف إمام جمعة طهران كاظم صديقي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بانه «صدام آخر لهذا البلد».
من ناحية أخرى، وصف مصدر يمني مسؤول امس، المحاولات المتكررة للمتمردين الحوثيين الاستيلاء على القصر الجمهوري في صعــــدة بـ «العمل الانتحاري»، واكد ان الغرض من تلك المحاولات «تصوير انفسهم بأنهم حققوا نصرا معنويا بعد تكبدهم هزائم متكررة».
وأوضح المصدر في بيان «ان العناصر الحوثية تسعى باستماتة ومن خلال عمليات الرماية والقنص في صعدة للاستيلاء على القصر الجمهوري لتحقيق نصر معنوي تعزز به معنويات أفرادها المنهارة بعد الهزائم والضربات الموجعة التي تلقتها من قبل الجيش».
وكان مصدر مطلع أفاد في وقت سابق «ان هناك مساعي حثيثة لتكوين لجنة وساطة محلية لوقف النار بين الجانبين بواقع 3 وسطاء يختارهم الحوثي و5 اخرين من قبل الجانب الحكومي ليتزامن وقف النار مع قرب عيد الاضحى المبارك».
غير ان المصدر نفسه قال إن ما تقوم به تلك العناصر من «هجمات فاشلة ويائسة على صعدة ومنطقة القصر الجمهوري المسمى بالكامب تحديداً هي بمثابة عمل انتحاري من عناصر مهزومة يقودها طفل مدلل، هو المدعو عبد الملك الحوثي الذي لايدرك عواقب أفعاله ومغامراته الطائشة».
في طهران، انتقد إمام جمعة بوشهر غلام علي صفائي بوشهري «الهجمات غير الانسانية التي تنفذها القوات الاميركية واليمنية ضد الشيعة في اليمن»، وقال «ان الشيعة اليمنيين كانوا يطالبون فقط بحقوقهم لكنهم تعرضوا لهجوم عسكري من قبل دول مختلفة».
واللافت في خطب أئمة الجمعة في ايران، انها انطوت على محاور رئيسة مشتركة، اهمها مهاجمة اميركا والسعودية واليمن وزعماء المعارضة الايرانية والدفاع عن ميليشيا الباسيج والدعوة لمساعدة الشباب على الزواج.