حراك الجنوب .. أزمة مركبة

[احمد العدني]

إنني اتفق مع كثير مما كتبه كاتب العدل ،ولذا نحن في حاجة ملحة لان نستوعب معنى التصالح والتسامح فيما بيننا في الجنوب بشكل صحيح ،كما يجب أن نؤمن بحق الرأي والرأي الأخر ،وان لا نحول أن نغرق في بحر التناقضات الجانبية،وان نكون مدركين بان النظام في صنعاء لن يتركنا هكذا بل سيعمل على الزج بمخبريه وعسسه وعملاءه في أوساط الحراك ،ليزرع الشقاق بين قياداته وعناصره ليسهل له ضربه والقضاء عليه ،وعليه ومن اجل الانتصار لقضية الجنوب يجب أن نحدد من هو عدونا الحقيقي ،ومن هو الصديق ومن هو سلبي ،وان ندرك الموازين الداخلية والخارجية ونستثمرها لمصلحة الحراك بشكل مدروس ،وان نحاول أن نوفق بين قيادات الحراك وننهي الخصومة والمشاحنات التي لا تفيد الحراك ،وان نصارح بعضنا بعض ،كما يجب أن ندرك بان أي عمل عظيم ستواجهه المشاكل ،لأنه عظيم ،وان العبرة في النهاية دوما وإنني أتمنى أن تكون عظيمة .

[عبدالله السنمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد العدني

إنني اتفق مع كثير مما كتبه كاتب العدل ،ولذا نحن في حاجة ملحة لان نستوعب معنى التصالح والتسامح فيما بيننا في الجنوب بشكل صحيح ،كما يجب أن نؤمن بحق الرأي والرأي الأخر ،وان لا نحول أن نغرق في بحر التناقضات الجانبية،وان نكون مدركين بان النظام في صنعاء لن يتركنا هكذا بل سيعمل على الزج بمخبريه وعسسه وعملاءه في أوساط الحراك ،ليزرع الشقاق بين قياداته وعناصره ليسهل له ضربه والقضاء عليه ،وعليه ومن اجل الانتصار لقضية الجنوب يجب أن نحدد من هو عدونا الحقيقي ،ومن هو الصديق ومن هو سلبي ،وان ندرك الموازين الداخلية والخارجية ونستثمرها لمصلحة الحراك بشكل مدروس ،وان نحاول أن نوفق بين قيادات الحراك وننهي الخصومة والمشاحنات التي لا تفيد الحراك ،وان نصارح بعضنا بعض ،كما يجب أن ندرك بان أي عمل عظيم ستواجهه المشاكل ،لأنه عظيم ،وان العبرة في النهاية دوما وإنني أتمنى أن تكون عظيمة .

اخي أحمد العدني ،، هكذا من المفروض ان يكون الحراك في مواجهة التحديات العديدة ، ولكن هناك خلل ما في العقل ، ان الأزمة قبل كل شيء هي أزمة عقل وفكر . وإلا كيف لنا أن نفهم هذا العبث السياسي بقضية الجنوب بين قادة الجنوب ، كيف أننا ونحن في بداية الطريق ، ونمثل الصوت الشجاع والجرىء في وجه النظام المحتل للارض والانسان ، ونتحول هكذا وفي وقت مبكر للحراك الى خلف متاريس في مواجهة بعضنا البعض .
لا أرى في هكذا وضع الا أننا نعاني من حالة مرضية ونفوس دابت على ثقافة اقصاء الاخرين والاستهتاربأدوارهم ووطنيتهم ، الكل يعتقد انه هو الوحيد الذي يستحق أن يكون في المواقع القيادية ، والرأي الصائب هو رأيه فقط ، ونعاني من حالة سوء الظن بالآخرين ، وحالة الوهم والتخيلات بإن الآخرين هم الأ عملاء ومندسين لصالح للعدو الحقيقي ، واتهامات لا نهاية لها .
لم يتوقف صراخ الراي العام ليل نهار منذو شهور عن أهمية الالتقاء والحوار ، دون أن يحرك أحد من المعنيين ساكنا ، بل على العكس في كل يوم نجد البيانات تنهال على المواقع الالكترونية وفيها من الاتهامات والغمز واللمز أكثر ما هو ضد نظام الاحتلال .
إذا هناك اشكاليات تكبلنا من بين ايدينا ومن خلفنا ومن تحتنا ومن فوقنا .
من يوقف هذا العبث الغير مسؤول ؟؟؟

شكرا لك أحمد العدني ... ولك كل التحية .