تغطية احداث الجنوب لعام ٢٠٢٣م عام التلاحم الجنوبي والتمكين

[علي المفلحي]

أعرب الصحفي العدني عبدالرحمن أنيس، عن مخاوفه من دخول الكهرباء التجارية إلى مدينة عدن.

ويرى أنيس أن دخول الكهرباء التجارية، حتى لو كان على مراحل، سيؤدي إلى تدمير الكهرباء الحكومية في المدينة، وفرض الكهرباء التجارية كخيار وحيد أمام المواطنين.

وأضاف أنيس أن هذا سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الكهرباء بشكل كبير، حيث قد تصل تكلفة كيلو وات الكهرباء الواحد إلى ألف ريال يمني، وهو ما يعتبر مبلغًا باهظًا بالنسبة لغالبية المواطنين.

وقال أنيس: "إذا دخلت الكهرباء التجارية عدن ولو على طريقة المخاوصة، يومين وباتلاقوها تشترح. إذا دخلت ولو تحت غطاء انها للميسورين والقادرين في البداية، سيتم تدمير الكهرباء الحكومية لاحقا، وفرض الكهرباء التجارية كخيار وحيد أمام المواطن، وبعدها يحتاج كل واحد يبيع اللي فوقه واللي تحته لكي يدفع فاتورة استخدامه التكييف لبضع ساعات محدودة، وبسعر الف ريال يمني للكيلووات الواحد".

وأشار أنيس إلى أن دخول الكهرباء التجارية سيؤدي إلى تفاقم معاناة المواطنين.