تغطية احداث الجنوب لعام ٢٠٢٣م عام التلاحم الجنوبي والتمكين

[علي المفلحي]

الانتقالي يرفض إعطاء من ثرات الجنوب
يبدو الأيام الجايه تحمل إعلان المسار السياسي العماني السعودي..ومن خلال بيان الانتقالي الرفض اليوم على أنه السعوديين ذهبوا إلى إعطاء الحوثي موارد الجنوب الإقتصادية دون
موافقة الجنوبيين
ويبقى السؤال الأهم والابرز..لماذا بيد الانتقالي من أدوات التعطبل للمسار العماني السعودي كان أدوات تعطيل داخلية او خارجية عبر الدور الأمريكي وركوب المسار الأمريكي حتى لو أنه تعطيل مرحليا من أجل الانتخابات
أهداف إستراتيجية
انا مع طريقة عمل الانتقالي الحالية حتى لو البعض رافضها يريد التحرك الشعبي والحسم ولكن هناك طرف إقليمي يتحين الفرصة مؤتية للأنقضاض على الانتقالي على أنه مترد ووضع الدكاكين الجنوبية الجديدة المفرخه لتكملة المسار
العماني السعودي
ولكن ليس المسألة فقط تحاشى الصدام المباشر مع السعودية وهو قادم مع القوى السياسية اليمنية بشقها حوثي واصلاحي مؤتمري وغيرهم من تلك القوى ولكن كيف الاستعداد للأسوأ
له عمل متقدم واستباقي في الداخل
في توحيد الجبهة الداخلية
١- كيف تشكل لجان شعبية المشروع الجنوبي في كل محافظات الجنوب وفي ولجان اشرافيه ورقابية في كل المرافق الخدماتيه المؤسسية في الجنوب بشكل عام
٢- إعادة الخطاب الثوري الشعبي الحواضن إلى الواجهة السياسية والاعلامية أيام الحراك الجنوبي السلمي تعيد للناس الحياء بعد الموت السريري بسبب حرب الخدمات الإقتصادية
٣- تنشيط دور المجتمع المدني والنخب القبلية والاجتماعية في كل المحافظات الجنوبية والمدن والارياف من أجل تواكب العمل السياسي الشعبي التنظيمي والاعلامي استعداد للمرحلة
المقبلة
٤- توحيد الجبهة الداخلية العسكرية من جهاز الأمني والاستخباراتي والعسكري مع التحام مع الحواضن للمشاريع الجنوبي في جبهة موحده وأعتقد هي من الضروريات
٥- تشكيل فريق تخصصي وخبراء إدارة أزمات سياسية وعسكري وخاصة اقتصادي في كيف تفكيك دور شركات هائل سعيد أنعم التي تهيمن على الإقتصاد الجنوب وهي أخطر أدوات الاحتلال اليمني الإقتصادي وهو ملف يجب من
الآن التحضير والإعداد له
عبدالله-بن هرهره