تغطية احداث الجنوب لعام ٢٠٢٣م عام التلاحم الجنوبي والتمكين

[علي المفلحي]

أين العدل والحق يا تحالفنا العربي
11:30م-20-6-2023م

شكع - برنس
*

سلموا بلادهم بجيوشها وصواريخها الباليستية ودباباتها ومدرعاتها وراجمات صواريخ وطائراتها الحربية وبنوكها يد بيد بعنوان الصرخة في يناير2015 للحوثيين وتوزعوا بالعبايات هروبا الى العواصم العربية من الرياض الى القاهرة والى أبوظبي والدوحة* والأردن واسطنبول وطهران والضاحية الجنوبية وعينوا سفيرا غير مقيم لدى عمتهم في هداسا وعينوا سفيرة متجولة* لدى المنظمات والوكالات (المخملية) وعينوا سفيرا متجولا اعلن الحاده وكفره لدى أقوام (المعبد الشيطاني) كل ذلك لمحاصرة القضية الجنوبية وسد أية ثغرة يمكن أن يشم منها شعب الجنوب هواء.

*

*اتجهوا لخنق الجنوب عن طريق (وهم* شراكة) مع التحالف العربي بحجة أنهم سيستعيدوا الدولة اليمنية التي سلموها للحوثيين مناولة دون طلقة رصاص وتحرير اليمن من الميليشيات الحوثية حد وصفهم* (المدلس)..

*

استعانوا بالتحالف لدعمهم* بفرض حكمهم على شعب الجنوب العربي الذي حرر بلاده من الغزو عام2015 بقوافل كبيرة من الشهداء والجرحى ودمار شامل للبنية التحتية في الجنوب ورغم أن كل تلك الحيل مكشوفة لكل ذي بصر لكن مع الاسف تلك الحيل الماكرة انطلت على التحالف..

*

وفعلا فرض تواجد تلك العصابات الفاسدة على حكم الجنوب باسم الشرعية والمرجعيات الثلاث* حتى وصلت الحالة بشعب الجنوب إلى كارثة إنسانية* متعمدة من تلك العصابات وبتواطئ. من بعض مفوضي التحالف في كل المجالات.

*

أن شعب الجنوب العربي الذي تحالف مع العرب ومع أمنهم واستقرارهم كان يتعشم العدل والانصاف في صراعه المرير منذ عام1994مع اليمن والعصابات التي تحكمه وتفتك بشعب الجنوب في معيشته وأمنه واستقراره ودعم الارهاب ضده وحصاره في خدمات المياه والكهرباء والمرتبات وانهيار العملة التي طبعتها تلك العصابات بدون غطاء بينما جمعت العملات الصعبة والعملة اليمنية المغطاة نسبيا وترسلها إلى حكومة اليمن الحوثية حتى أمسى سعر الريال السعودي في اليمن 157 ريال يمني للريال السعودي بينما يصل سعره في الجنوب إلى مايقارب 400 ريال يمني للريال السعودي الواحد.*

وهنا تتجلى بوضوح حقيقة شعار الوحدة أو الموت ويتضح ما يكنونه من حقد وكراهية لشعب الجنوب وحقيقة بعدهم عن مفاهيم الوحدة.

*

أن تلك العصابات اليمنية رهنت نفسها ( للشيطان) الذي يزين لها تلك الجرائم البشعة والانحطاط الأخلاقي وتشجيعها له بهدف* تعميم تلك الحالات على دول وشعوب المنطقة مقابل أن تساعدها تلك المنظمات والوكالات والجماعات الضاغطة على صناع القرارات في العالم على إبقاء الجنوب العربي تحت احتلالها البغيض وهيهات أن يقبل شعب الجنوب أن تذهب ثرواته ومواردة لتلك العصابات الإرهابية الفاسدة ويستسلم للموت البطئ أو القبول باحتلالها والعبودية لها .

*

*✍️/ ابو العرندس

*