تغطية احداث الجنوب لعام ٢٠٢١م

[علي المفلحي]

إحراق ممنهج

المؤآمرة السياسية التي قادها التحالف ضد الانتقالي لغرض احراقه وحشد الشعب ضده في نهاية المطاف
صارت هذه الأيام واضحه امام الأعين .

تعطيه الراية وتخليه ممثل وحيد وتوضعه أمام فوهة البركان ليواجه مصيره ولم تلتفت إليه .

الان الشعب غاضب على الجميع لكن الشرعية والاخوان لهم خبرة في ركوب الموجة والتسلق على ظهور الضعفاء والمساكين مستقلة الوضع المتدهور .

ما سوف نشاهده خلال الأيام القادمة من مناظر اليمة ضد الانتقالي وشعارات نابية ومحاولة استفزاز لقياداته ومبانية

تجعلنا اشد ألم على قيادات هم بالأصل مننا وفينا لكن غلب عليهم الزمن ووقعوا ضحية مؤآمرة كبيرة حذرناهم منها كل يوم اضطررنا ان نكون خصومه ومنتقديه لأن نحن نقرأ الأحداث ونعرف الى اين تتجه الامور .

ان اللعب على وتر الخدمات ودقدقة مشاعر الناس وعواطفهم حيال هذا الملف وخبرة الشرعية والاخوان في التنصل وركوب الموجه كما حدث في. ٢٠١١

سيجعل الانتقالي في فوهة البركان والخصم الاول للجماهير الغاضبة لأنه مع الاسف قليل الخبره واعلامه المتواضع وابواقه سوف تنجر لمهاجمة المتظاهرين
وكل الذي أخشاه أن يتم الاستفزاز وسقوط ضحايا من اي طرف عندها لن تتوقف كرة الثلج. .

مع أننا من منتقدي الانتقالي إلا أننا حاولت بطريقه او بأخرى طرح بعض النصائح للانتقالي ومنها ان يعلن دعمه للمظاهرات لكي يتغدي بالجماعة قبل أن يتعشون به إلا أن الجماعة سبقوهم وسمعنا تحريضات وتصريحات من البجيري وغيره

لذا ندعوا الجميع إلى أن يرفضوا اي مشاركة في مظاهرات الجمعة التي يستغلها اللصوص لتنفيذ مخططاتهم على حساب المساكين البؤساء . وان كان لابد من ذلك فحذاري ان تكونوا أداة مسيرة في يد ظالم منتغم .

فؤاد السرحي