الأخ أبو عمر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز ان المملكه العربيه السعوديه التي كثيرا ما تخوفنا بغضبها اذ ما غضبت على حراكنا الحالي سواء سميه ثوره او سميه حراك أو مهما كان المسمى فهي دوله ترى في نفسها محل الدوله العظمى سواء ان كان على العالم العربي وهو ما تحاوله بوضوح وتقاربها أو في العالم الاسلامي وعلى كل ان كان غضبها ضد ارادة شعبنا فهذا شأنها ولنتحدث بشئ من التفصيل حو هذه النقطه:
ان تاريخ السعودية في المنطقه هو معلوم للجميع بأنه تاريخ الدوله المهيمنه التي تريد ان تسيطر على مجريات الأمور وجعل دول الجوار تابعه لها فهذه النقطه جعلتها تصطدم مع دولة قطر الشقيق عدة مراة وهناك عدة عدة أمثله وكل ذلك حتى تضمن ان الدول العربيه تدور في فلكها أو انها تكون دول مارقه على منظورها ومفهومها الايدلوجي .
لكن كل الحديث الذي تحاول ان تصل اليه هو بإستبعاد كلمة ثوره من أجل دوله بالخارج وان كانت تربطنا معها حدود وعلاقه أخوه رغم كل ما حصل في السابق ولكن كل هذا لا يعطي لأحد الحق بأن يتدخل في الشأن الداخلي لأننا أصلا دوله مستقله وواقعين تحت احتلال ظالم فومضوع تخوفهم أو من مسمى ثوره والذي دائما ما تشير اليه وسكوتهم على كل القتل الذي يحصل لأبناء الجنوب والأسر والاعتقال والظلم والقهر هو شئ متناقض الى أبعد الحدود ولو كنا ننتظر لأن نكون مثل أفريقيا الجنوبيه حتى تتكلم السعوديه والعالم ويقف الى جانبنا فستجد الشعب لم يتبقى منه الا قله قليله اذا وجدة اصلا حيث يجب أن تضحي بأعداد من الشعب تقدر من سته الى سبعة أرقام خلال فترة نظالك السلمي اذا ما استمر لمده تصل الى 15 - 20 عاما ولا أعتقد ان اليمن الجنوبي الذي لا يتجاوز عدده الثلاثه مليون شخص على استعداد بأن يخسر كل هذا العدد فيكون قد انتهى .
خلاصة القول:-
ان للملكه العربيه السعوديه ومثلما حصل مع الوحده اليمنيه التي كانت ترفضها بكل ما اتت من قوه حق الخيار بما تقوم به ولكن ليس من حقها أن تملى على الشعب الجنوبي ما يقوم به وأن لا تتدخل في شأنه الداخلي حسب مصالحها وان موضوع الشأن الداخلي أمر سيادي بالمقام الأول....
شكرا
|