((( جنوبنا العربي .. حقيقته ومستقبله )))

[مبعد عدن]

كان الجنوب العربي ولازال يسعى منذ مايقارب نصف قرن من الزمن أن يضع تصوره لكيانه السياسي القادم، بعيداً عن أية تجاوزات لواقعه، وظل يرى في مشروعه الآتي مرحلة جديدة من الانتقال في الهوية والانتماء التاريخي، أما الجانب اليمني فقد كان ينظر إليه كجزء من الجغرافيا الواحدة، لذلك وضع حق المطالبة به٠ بينما هو أدعاء ليربطنا به أي رابط مشترك سوى اننا عرب ومسلمين وكجزء من أمتنا العربية أسوة ببقية الاقطار العربية التي تجتمع تحت مظلة الجامعة العربية والمجتمع الدولي عامة ..
وحول هذا الموضوع جاء في العدد (1) من صحيفة «صوت الجنوب» الصادر بتاريخ 9 سبتمبر 1966 م الموافق 24 جماد أول 1386هـ في باب الموقف السياسي هذا الرأي:«الدعايات التي يشنها الجمهوريون اليمنيون بادعاءاتهم بيمنية الجنوب العربي.. هذه الدعايات باطلة لا أساس لها. فإن شعب الجنوب العربي لا يمكنه أن يقبل بيمنية المنطقة. ولن يرضى بالتبعية لأي دولة خارجية.. إن المحاولات اليائسة التي يقوم بها النظام الجمهوري في اليمن لجعل الجنوب العربي تابعاً لهذا النظام، هذه المحاولات قد باءت بالفشل منذ أن نودي بها٠
على حكام اليمن أن يعرفوا أن شعب الجنوب العربي لا يقبل بالتبعية.. إننا لا نريد أن نكون تابعين لهم.. نأتمر بأوامرهم، ننفذها كيفما شاءوا وحسبما يريدون٠
نحن شعب عربي.. وجد منذ التاريخ، شعب له مقوماته التاريخية.. شعب له تاريخ حافل بالأمجاد، إن المنطق والعقل يدحضان كل الأقوال والمؤامرات التي يحيكها الجمهوريون اليمنيون في محاولاتهم بالادعاء بأن الجنوب العربي جنوب يمني استولى عليه البريطانيون٠
لو درس اليمنيون التاريخ الذي يثبت أنه لم يخضع لحكام اليمن حاكم في الجنوب العربي، سيجدون أن كل الحملات التي قام بها حكام اليمن منذ القدم لضم أجزاء الجنوب العربي إليه، وإخضاع حكامه باءت بالفشل الذريع فقد كان الحكام يردون اليمنيين على أعقابهم كلما حاولوا أن يخضعوا حاكماً من الحكام وكانت القبائل العربية الشجاعة تقف بكل قوتها تدحض هذه الأباطيل وترد الغزاة إلى خنادقهم ليحتموا بها من نيرانهم، وهكذا على مر الزمن لم يستطع اليمنيون إخضاع حكام وقبائل الجنوب العربي تحت إمرتهم٠
لقد لاقى اليمنيون في كل محاولاتهم رجالاً أشداء يأبون أن يكونوا تابعين ففشلوا في غزواتهم وعادوا مدحورين، ومهما حاول المندوب اليمني في هيئة الأمم المتحدة أن يصور أن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ليست مشكلة، لأنه متى ما يتم تنفيذها في نظره ورحيل البريطانيين فإن الجنوب العربي سيكون تابعاً لليمن بصورة تلقائية. هكذا يفكر المندوب اليمني ونسي هذا المندوب أن الأمم المتحدة لا تعترف بالتبعية ولا تعترف بأي حق لليمن في هذه المنطقة، بقدر ما تعترف بحق الشعوب في تقرير مصيرها٠
إن الأمم المتحدة تعترف بوجود الجنوب العربي، وقد دلت قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالجنوب العربي على تأكيد ذلك، والأمم المتحدة لم تقبل ادعاء اليمن بملكية الجنوب العربي ولن تقبل بهذا القول مستقبلاً. ومثلما فشل عبدالكريم قاسم بمطالبته بالكويت وادعاءاته الجنونية أن الكويت أرض عراقية سوف تفشل أية مطالبة من اليمن بالجنوب العربي كجزء من اليمن.. ذلك لأننا لسنا أتباعاً، وإنما أحرار نحكم أنفسنا بأنفسنا دون تسلط خارجي. ومثلما وقفت الأمم المتحدة كلها في وجه عبدالكريم قاسم في مطالبته بالكويت فإنها سوف تقف في وجه اليمن.. تشجب بكل قوة ادعاءاتها وأكاذيبها التي لا تستند إلى حقائق خاصة وأن شعب الجنوب العربي مصمم على الاستقلال وحق تقرير مصيره دون تدخل خارجي٠
يجب أن يعرف اليمنيون أن الرئيس عبدالناصر لم يقل إن السودان مصرية، مثلما كان فاروق يدعى بذلك، بل أن عبدالناصر أعطى الحق للسودانيين في تقرير مصيرهم. وهاهي السودان الشقيقة اليوم دولة لها شأن في المواقف الدولية. إننا جنوب عربي لا جنوب يمني، أرضنا واسعة والحمد لله. فمساحتها أوسع من اليمن نفسها٠
إننا شعب عربي في جنوب عربي، يطمح إلى الحرية وتقرير المصير. وهذا ما قرره الشعب وما أعلنت عنه حكومة اتحاد الجنوب العربي في موافقتها على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وقد كانت من نتيجة ضغط حكومة الاتحاد على الحكومة البريطانية وتمسك الاتحاد بتنفيذ هذه القرارات.. والضغط القوي الذي مارسته الحكومة الاتحادية على الحكومة البريطانية.. أن اضطرت الحكومة البريطانية إلى إعلان موافقتها على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وإن هي أبدت بعض التحفظات الشكلية إلا أن هذه التحفظات لم تقف عائقاً لتشكيل البعثة المقترحة. نحن اليوم مقبلون على تقرير مصيرنا فعلى اليمن وغيرها من الدول أن تعرف ذلك.. وأن تقف إلى جانبنا وتدعم قضيتنا وتساندنا.يجب أن يعرف اليمنيون أننا لسنا جنوباً يمنياً ولكننا واليمن جزء من الأمة العربية فليفهم اليمنيون هذا الكلام»
فهذه حقيقة على الجميع ان يعيها ويلم بها وغير ذلك فهو ..................
فلانكرر أخطاء الامس القريب والبعيد ، فاليوم الاحظ اننا أختلفنا من خلال كتابات بعض الاعضاء على المسمى القادم ، فلماذا نخترع ونختلف على ماهو موجود أصلا من زمن فهو ليس مولود حتى نختلف على تسميته بل هو شيء راسخ وتاريخي منذ مئات السنين فلا نشتت أفكارنا ببعض الصغائر ونشغل أنفسنا بها ، في الوقت الذي يتطلب منا أمور هامة ومهمة لتحقيق مانصبو اليه وسنحققه بأذن الله ألا وهو أستعادة كياننا وهويتنا التي فقدت ولم تطمس !! ٠

[بوعمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبعد عدن

كان الجنوب العربي ولازال يسعى منذ مايقارب نصف قرن من الزمن أن يضع تصوره لكيانه السياسي القادم، بعيداً عن أية تجاوزات لواقعه، وظل يرى في مشروعه الآتي مرحلة جديدة من الانتقال في الهوية والانتماء التاريخي، أما الجانب اليمني فقد كان ينظر إليه كجزء من الجغرافيا الواحدة، لذلك وضع حق المطالبة به0 بينما هو أدعاء ليربطنا به أي رابط مشترك سوى اننا عرب ومسلمين وكجزء من أمتنا العربية أسوة ببقية الاقطار العربية التي تجتمع تحت مظلة الجامعة العربية والمجتمع الدولي عامة ..
وحول هذا الموضوع جاء في العدد (1) من صحيفة «صوت الجنوب» الصادر بتاريخ 9 سبتمبر 1966 م الموافق 24 جماد أول 1386هـ في باب الموقف السياسي هذا الرأي:«الدعايات التي يشنها الجمهوريون اليمنيون بادعاءاتهم بيمنية الجنوب العربي.. هذه الدعايات باطلة لا أساس لها. فإن شعب الجنوب العربي لا يمكنه أن يقبل بيمنية المنطقة. ولن يرضى بالتبعية لأي دولة خارجية.. إن المحاولات اليائسة التي يقوم بها النظام الجمهوري في اليمن لجعل الجنوب العربي تابعاً لهذا النظام، هذه المحاولات قد باءت بالفشل منذ أن نودي بها0
على حكام اليمن أن يعرفوا أن شعب الجنوب العربي لا يقبل بالتبعية.. إننا لا نريد أن نكون تابعين لهم.. نأتمر بأوامرهم، ننفذها كيفما شاءوا وحسبما يريدون0
نحن شعب عربي.. وجد منذ التاريخ، شعب له مقوماته التاريخية.. شعب له تاريخ حافل بالأمجاد، إن المنطق والعقل يدحضان كل الأقوال والمؤامرات التي يحيكها الجمهوريون اليمنيون في محاولاتهم بالادعاء بأن الجنوب العربي جنوب يمني استولى عليه البريطانيون0
لو درس اليمنيون التاريخ الذي يثبت أنه لم يخضع لحكام اليمن حاكم في الجنوب العربي، سيجدون أن كل الحملات التي قام بها حكام اليمن منذ القدم لضم أجزاء الجنوب العربي إليه، وإخضاع حكامه باءت بالفشل الذريع فقد كان الحكام يردون اليمنيين على أعقابهم كلما حاولوا أن يخضعوا حاكماً من الحكام وكانت القبائل العربية الشجاعة تقف بكل قوتها تدحض هذه الأباطيل وترد الغزاة إلى خنادقهم ليحتموا بها من نيرانهم، وهكذا على مر الزمن لم يستطع اليمنيون إخضاع حكام وقبائل الجنوب العربي تحت إمرتهم0
لقد لاقى اليمنيون في كل محاولاتهم رجالاً أشداء يأبون أن يكونوا تابعين ففشلوا في غزواتهم وعادوا مدحورين، ومهما حاول المندوب اليمني في هيئة الأمم المتحدة أن يصور أن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ليست مشكلة، لأنه متى ما يتم تنفيذها في نظره ورحيل البريطانيين فإن الجنوب العربي سيكون تابعاً لليمن بصورة تلقائية. هكذا يفكر المندوب اليمني ونسي هذا المندوب أن الأمم المتحدة لا تعترف بالتبعية ولا تعترف بأي حق لليمن في هذه المنطقة، بقدر ما تعترف بحق الشعوب في تقرير مصيرها0
إن الأمم المتحدة تعترف بوجود الجنوب العربي، وقد دلت قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالجنوب العربي على تأكيد ذلك، والأمم المتحدة لم تقبل ادعاء اليمن بملكية الجنوب العربي ولن تقبل بهذا القول مستقبلاً. ومثلما فشل عبدالكريم قاسم بمطالبته بالكويت وادعاءاته الجنونية أن الكويت أرض عراقية سوف تفشل أية مطالبة من اليمن بالجنوب العربي كجزء من اليمن.. ذلك لأننا لسنا أتباعاً، وإنما أحرار نحكم أنفسنا بأنفسنا دون تسلط خارجي. ومثلما وقفت الأمم المتحدة كلها في وجه عبدالكريم قاسم في مطالبته بالكويت فإنها سوف تقف في وجه اليمن.. تشجب بكل قوة ادعاءاتها وأكاذيبها التي لا تستند إلى حقائق خاصة وأن شعب الجنوب العربي مصمم على الاستقلال وحق تقرير مصيره دون تدخل خارجي0
يجب أن يعرف اليمنيون أن الرئيس عبدالناصر لم يقل إن السودان مصرية، مثلما كان فاروق يدعى بذلك، بل أن عبدالناصر أعطى الحق للسودانيين في تقرير مصيرهم. وهاهي السودان الشقيقة اليوم دولة لها شأن في المواقف الدولية. إننا جنوب عربي لا جنوب يمني، أرضنا واسعة والحمد لله. فمساحتها أوسع من اليمن نفسها0
إننا شعب عربي في جنوب عربي، يطمح إلى الحرية وتقرير المصير. وهذا ما قرره الشعب وما أعلنت عنه حكومة اتحاد الجنوب العربي في موافقتها على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وقد كانت من نتيجة ضغط حكومة الاتحاد على الحكومة البريطانية وتمسك الاتحاد بتنفيذ هذه القرارات.. والضغط القوي الذي مارسته الحكومة الاتحادية على الحكومة البريطانية.. أن اضطرت الحكومة البريطانية إلى إعلان موافقتها على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وإن هي أبدت بعض التحفظات الشكلية إلا أن هذه التحفظات لم تقف عائقاً لتشكيل البعثة المقترحة. نحن اليوم مقبلون على تقرير مصيرنا فعلى اليمن وغيرها من الدول أن تعرف ذلك.. وأن تقف إلى جانبنا وتدعم قضيتنا وتساندنا.يجب أن يعرف اليمنيون أننا لسنا جنوباً يمنياً ولكننا واليمن جزء من الأمة العربية فليفهم اليمنيون هذا الكلام»
فهذه حقيقة على الجميع ان يعيها ويلم بها وغير ذلك فهو ..................
فلانكرر أخطاء الامس القريب والبعيد ، فاليوم الاحظ اننا أختلفنا من خلال كتابات بعض الاعضاء على المسمى القادم ، فلماذا نخترع ونختلف على ماهو موجود أصلا من زمن فهو ليس مولود حتى نختلف على تسميته بل هو شيء راسخ وتاريخي منذ مئات السنين فلا نشتت أفكارنا ببعض الصغائر ونشغل أنفسنا بها ، في الوقت الذي يتطلب منا أمور هامة ومهمة لتحقيق مانصبو اليه وسنحققه بأذن الله ألا وهو أستعادة كياننا وهويتنا التي فقدت ولم تطمس !! 0

الأخ مبعد عدن

القضية سياسية وليست جغرافية ، بل أن الإمامة هي من دفعت المؤرخين لتزوير التاريخ وعلى رأسهم الشوكاني والهمداني لقد ذكرت النقوش أن (شامت) بمعنى الشام و(يمنات) بمعنى اليمن. وفي تعريف العرب القديم .. يعني الشام بمعنى الشمال. واليمن بمعنى الجنوب ، هذا هو التعريف الصحيح ، إن تعريف اليمن كدولة عبر العصور لم يوجد ، كانت هناك دويلات ومقاطعات ، وقبائل بدوية متنقلة ورعاة ، وهؤلاء الرعاة قد أشارت إليهم النقوش بتعريف غامض كلمة : "عربن" ، وهو أسم من أسماء اليمن . هذه هي الحقيقة دون خوف أو إرهاب للعقل والتفكير والإبتعاد عن أوهام الرواة ووحي الأساطير ... من قال إن الجنوب العربي هو جنوب اليمن .. فقد كذب على التاريخ والنقوش والمنطق .

[مبعد عدن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوعمر

الأخ مبعد عدن

القضية سياسية وليست جغرافية ، بل أن الإمامة هي من دفعت المؤرخين لتزوير التاريخ وعلى رأسهم الشوكاني والهمداني لقد ذكرت النقوش أن (شامت) بمعنى الشام و(يمنات) بمعنى اليمن. وفي تعريف العرب القديم .. يعني الشام بمعنى الشمال. واليمن بمعنى الجنوب ، هذا هو التعريف الصحيح ، إن تعريف اليمن كدولة عبر العصور لم يوجد ، كانت هناك دويلات ومقاطعات ، وقبائل بدوية متنقلة ورعاة ، وهؤلاء الرعاة قد أشارت إليهم النقوش بتعريف غامض كلمة : "عربن" ، وهو أسم من أسماء اليمن . هذه هي الحقيقة دون خوف أو إرهاب للعقل والتفكير والإبتعاد عن أوهام الرواة ووحي الأساطير ... من قال إن الجنوب العربي هو جنوب اليمن .. فقد كذب على التاريخ والنقوش والمنطق .

عزيزي بوعمر..
ان القضية ليست وليدة اليوم ولاالامس القريب بل متاصلة منذ القدم فالسياسيات تغيرت على مر السنين وبقيت الارتكازات الجغرافية والتاريخ الحضاري سوى المحرف أو الصحيح ، فلهذا عندما نتكلم عن الجنوب نتطرق لاأراديا" الى كل الظروف والموقع الجغرافي والتاريخ العريق وما الى ذلك ..
فهي أذن مترابطة مع بعضها البعض ولانستطيع فصلها حتى وان تكلمنا عن حقبة دون الاخرى في تاريخنا الراسخ في عمق التاريخ والحضارات ..
ولي عودة بأذن الله ..
بومعتز

[بوعمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبعد عدن

عزيزي بوعمر..
ان القضية ليست وليدة اليوم ولاالامس القريب بل متاصلة منذ القدم فالسياسيات تغيرت على مر السنين وبقيت الارتكازات الجغرافية والتاريخ الحضاري سوى المحرف أو الصحيح ، فلهذا عندما نتكلم عن الجنوب نتطرق لاأراديا" الى كل الظروف والموقع الجغرافي والتاريخ العريق وما الى ذلك ..
فهي أذن مترابطة مع بعضها البعض ولانستطيع فصلها حتى وان تكلمنا عن حقبة دون الاخرى في تاريخنا الراسخ في عمق التاريخ والحضارات ..
ولي عودة بأذن الله ..
بومعتز

الأخ أبومعتز

لله در هذه العقلية الصافية ...

في تاريخ الشعوب الحية لابد وان تأتي مراحل مراجعة تاريخية نقدية ، أجزم بأن الجنوب العربي حالياً يعيش هذه المراجعة النقدية حتى وإن كانت المراجعات حادة تبقى جد مهمة حيث انها ستقدم المشروع السياسي للجنوب العربي والذي يجب أن يسترد من فكرته العميقة في خمسينيات القرن العشرين الماضي ، الحالة النقدية لا يمكن في المحصلة النهائية تجييرها على أنها استقراء في الأخطاء القاتلة بمقدار قدرتنا في الزمن على صناعة مشروع سياسي يجمع ولا يفرق ...

[مبعد عدن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوعمر

الأخ أبومعتز

لله در هذه العقلية الصافية ...

في تاريخ الشعوب الحية لابد وان تأتي مراحل مراجعة تاريخية نقدية ، أجزم بأن الجنوب العربي حالياً يعيش هذه المراجعة النقدية حتى وإن كانت المراجعات حادة تبقى جد مهمة حيث انها ستقدم المشروع السياسي للجنوب العربي والذي يجب أن يسترد من فكرته العميقة في خمسينيات القرن العشرين الماضي ، الحالة النقدية لا يمكن في المحصلة النهائية تجييرها على أنها استقراء في الأخطاء القاتلة بمقدار قدرتنا في الزمن على صناعة مشروع سياسي يجمع ولا يفرق ...

العزيز بوعمر رمضان كريم لك وللجميع ..
هل فعلا جنوبنا العربي يعيش هذا المراجعة التي تفضلت بذكرها !!!
أعتقد اننا لم نصل الى هذا الحد الى الان ..
وحتى نصل الى هذا المستوى نحتاج الى الكم الهائل للتوعية والوعي السياسي بخصوص وطننا وكيفية أنتشاله من مثلث الضياع ( جهل سياسي + تباهي بماضي + بعض العقول القيادية الفارغة) مع أحترامي..
اتعرف مانحتاج يابوعمر ..
نحتاج الى الصدق الحقيقي لتقييم وتقويم مانحن فيه ..
نحتاج الى الى لغة تصالحية صادقة وحقيقيية فيما بننا وبين ماضينا بكل مافيه من زين وشين..
نحتاج الى أنتقاد بناء وليس الى تمجيد أو تخوين فلان أو علان ..
نحتاج ان الكل يؤمن بقضيتنا المصيرية لجنوبنا وأن نبتعد عن الانتهازية والذاتية التي لن نخطو بها خطوة ،
نحتاج ومانحتاجه كثير في ظل تخبط رهيب ومزايدات على حسب الوطن وبأسمه،
فأنا لاأثبط الهمم بل أريد كما غيري يريد الصورة المشرقة لجنوب فيه مستقبل أبنائي وأحفادي وحتى لانضيع الفرصة الثانية كما ضاعت الاولى وذلك لن يتم بتجييرها لتخطي تلك الاخطاء القاتلةالذي لنا دور فيها ، فعندها بأستطاعتنا ان نضع الخطوط الاساسية لمشروعنا القادم وغير ذلك فاننا نعيش في حماس مفرط لجماهير ثائرة وفي النهاية أفراد هم من سيظفرون بثماره وعلى حساب وطننا الجريح وأبناءه ..
كثيرون ممن يخشون من تكرار الامس لماذا ؟؟؟؟؟
برغم ان الموتى لايعودون ..

[بوعمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبعد عدن

العزيز بوعمر رمضان كريم لك وللجميع ..
هل فعلا جنوبنا العربي يعيش هذا المراجعة التي تفضلت بذكرها !!!
أعتقد اننا لم نصل الى هذا الحد الى الان ..
وحتى نصل الى هذا المستوى نحتاج الى الكم الهائل للتوعية والوعي السياسي بخصوص وطننا وكيفية أنتشاله من مثلث الضياع ( جهل سياسي + تباهي بماضي + بعض العقول القيادية الفارغة) مع أحترامي..
اتعرف مانحتاج يابوعمر ..
نحتاج الى الصدق الحقيقي لتقييم وتقويم مانحن فيه ..
نحتاج الى الى لغة تصالحية صادقة وحقيقيية فيما بننا وبين ماضينا بكل مافيه من زين وشين..
نحتاج الى أنتقاد بناء وليس الى تمجيد أو تخوين فلان أو علان ..
نحتاج ان الكل يؤمن بقضيتنا المصيرية لجنوبنا وأن نبتعد عن الانتهازية والذاتية التي لن نخطو بها خطوة ،
نحتاج ومانحتاجه كثير في ظل تخبط رهيب ومزايدات على حسب الوطن وبأسمه،
فأنا لاأثبط الهمم بل أريد كما غيري يريد الصورة المشرقة لجنوب فيه مستقبل أبنائي وأحفادي وحتى لانضيع الفرصة الثانية كما ضاعت الاولى وذلك لن يتم بتجييرها لتخطي تلك الاخطاء القاتلةالذي لنا دور فيها ، فعندها بأستطاعتنا ان نضع الخطوط الاساسية لمشروعنا القادم وغير ذلك فاننا نعيش في حماس مفرط لجماهير ثائرة وفي النهاية أفراد هم من سيظفرون بثماره وعلى حساب وطننا الجريح وأبناءه ..
كثيرون ممن يخشون من تكرار الامس لماذا ؟؟؟؟؟
برغم ان الموتى لايعودون ..

الأخ الكريم مبعد عدن

بارك الله لك الشهر لكريم وأعاده علينا وعليكم وقد تحرر جنوبنا العربي من قيد المحتل اليمني الغاشم


رائع هو التفكير الإيجابي ، والأروع أن نمارس التفكير بالكيفية الصحيحة التي تعطي للوطن شيئاً مثمراً بداية من الملاحظ على المردفات والعبارات التي يسوقها غالبية من رواد هذا المكان أو غيره لفظة ( الجنوب العربي ) كانت وحتى سنوات قليلة مبهمة مجهولة بل كانت مقبورة بينما اليوم يتداولها الكثيرين بشيء من التفاخر ، صحيح أننا مازلنا في بداية طريق الإحياء ولكن البوادر مشجعة للغاية ...

بعد مراجعات دقيقة ـ سنعرضها في مقالات قادمة ـ وصلت شخصياً إلى قناعة تؤكد أن غياب المشروع الجنوبي العربي داخلياً كان هو السبب الرئيسي في قدرة المؤامرة على النجاح ، ما حققه الجنوب العربي كمشروع سياسي نجح في استصدار القرار الأممي والوعد البريطاني بالجلاء غير أنه فشل فيما بعد في الحصول على جهوده الكبيرة والعظيمة ، لذلك فأننا اليوم مطالبين بوضع إطار عام للمشروع السياسي يتكامل مع بعضه البعض لعدم السقوط فيما وقعنا فيه قبلاً ...