معلومات تفيد باطلاق نار على منزل محافظ ابين

[7/7 اخر يوم]

أود أن اطرح ملاحظات حول الموضوع هذا :
أولا : اعتقد بان العديد يعرف بان الميسري أول ماصار محافظ افتعل حركة واعتقد الكل يعرفها وهي انه وقع ضرب على بيته بعد أسبوع من تعيينه محافظ وأصابت الحوش وأشجار بجانب البيت والبعض ظنها من الثوار والبعض اعتبرها من النظام وبحكم انه لم يختبر في إدارته للمحافظة فقد تكشفت بعد ذلك أنها لعبة من قبل المحافظ لكي يوهم أبناء المحافظة أن في عناصر تريد اغتياله لأنه وعد بأنه سيلبي كل متطلبات المحافظة ولن يكن محافظ مجرد شخشوخة بل أتى لكي يعمل . واتضحت الحكاية انه حركات قذرة لكي يشتهر ويشعر النظام والحراك انه رقم صعب ومستهدف .
ثانيا : أود أن أقول بان كل المحافظين ليس لهم أي قيمة وليس لهم أي دور وان من يقود المحافظات هم قيادات عسكرية وأمنية وهم يخططوا وينفذوا وما المحافظين إلا مجرد اكواز لاغير ومطلوب منهم أن يتبنوا أي عمل عسكري أو قتل أو تعذيب أو اعتقال وهم ليس من يقوم بذلك مجرد أبواق لأفعال يقوم بها آخرون والمصيبة أنهم ارتضوا يحملوا أنفسهم تبعات مايحدث وهم بعيد عنها تماما.
ثالثا: النظام يريد من وراء كل ذلك أن يجعل الفتنة بين الجنوبيين ووجد اكواز مركوزة ضعيفة النفوس تنفذ مشاريع الفتنة ونحن نعرف أنهم اصغر من أن يقوموا بأي شيء .
رابعا: يجب أن تتوجه كل جهودنا باتجاه الاحتلال ومن هم فعلا وحقيقة يقوموا بهذه الأفعال ولا تهتموا بمن يهدد ويربد ويرعد وهو مجرد إمعة لا يهش ولا ينش لأننا سنجد العديد منهم وهم لا شيء وقتلهم مضر بالحراك لأنه سيوجه المشاكل داخليا ويعطي انطباع بعدم سلمية الحراك ويجده نظام الاحتلال فرصة لزج الجنوب في متاهات وان دخلنا بها لن نخرج أبدا .
خامسا : لو أردنا أن نقتص ممن فعل ذلك فبظني أن قيادات كثيرة بالنظام تستاهل القتل أكثر ألف مرة من مثل هؤلاء التابعين الذيول ويجب أن نفكر بهذا بشكل عميق فهم أولى بالقتل وهم الاحتلال .
سادسا: قد يقول أحدا أن هذا ذنب وعميل وله دور فيما يحدث ونحن لا ننكر ذلك ولكن ليس هو من أراد وخطط ونفذ وإنما متبني لكل الأخطاء وهو بعيد عنها وان كان له دور سلبي في الأمر أو له دور محدد فليس هو من يستحق الرصاصة بل آخرون من نظام الاحتلال وما أكثرهم .
سابعا : أنا اتفق مع الذي يقول يجب تأديب العملاء عن طريق قبائلهم أو عن طريق التخويف لهم وإشعارهم أن الخطر يحوم عليهم وليسوا بمنأى عنه ولكن بدون القتل الصريح ولكن بأساليب أخرى .
لكم التحية.