تغطية أحداث وفعاليات وكل مايهم الجنوب واستقلاله لشهر يوليو أغسطس سبتمبر 2018م

[علي المفلحي]

وللحديث بقية....(163)

يوم الإثنين 6-8-2018م

♨الدُريهمي باتت محرقة للجنوبيين♨

أصبحت الدُريهمي في الساحل الغربي عبارة عن مصيدة يصطادونَ بها المُقاومة الجنوبية و يستنزفونها يتم خنقهم عبر الإنسحابات التي تسيل من لُعابهم و من ثمَّ ينقضّونَ عليهم دونَ رحمة أو شفقة.

للأسف الشديد تبين لدينا بأنَّ ما قيل عن مُحاصرة كتيبة لواء المحضار كانت صحيحة و الواقعة حدثت بالفعل.

حدثَ ما توقعناه سابقاً عندما حذّرنا بعدم الولوج في أرض لا تعرفون تضاريسها وكيفَ لمن لا يعرف التضاريس سينتصر على أهلها؟؟

رسالتي إلى التحالف العربي والمجلس الإنتقالي الجنوبي باللهِ عليكم كيفَ تجعلونَ من أبناء الجنوب وقود معارككم التي لا ناقةَ لنا بها و لا جمل؟؟ لقد أخبرناكم سابقاً بأنَّ قوات المُجرم طارق عفاش عيون الحوثي المجوسي بداخل مُعسكراتكم، ولكنكم لم تستمعوا إلى نصائحنا التي قدمّناها لكم و أبيتم إلا أن تثقوا بأولئكَ القتلة و المُجرمين.

خشينا عليكم سابقاً من التقدُّم في الساحل الغربي خوفاً عليكم لأن تكونوا عُرضة للكمائن و المصائد المُجهّزة هُناك، فالمجوس بجميع أحزابهم و توجهاتهم السياسية أعداءاً لكم.

أشرنا عليكم سابقاً الحذر واجب واجب فلتكُن لكم عبرة بإخواننا المصريين الذينَ قدِموا لاستعادة الجمهورية من الملكية و أصبحوا مُجندلين فعادوا بالتوابيت، و هذا هو حالُكم إن لم تحذروا من المنضوين في صفوفكم بما يُسمى ألوية حُرّاس الجمهورية.

كفاكم تجاهُل لمطالبنا إخواني المُقاتلين، عودوا أدراجكم و حرروا بقية ما هو لنا و انتزاعه من براثن الشرعدوانية البلسنية المُقرفة، عودوا لتحرير مُكيراس عودوا لتحرير وادي حضرموت و منفذ الوديعة، عودوا لتحرير بيحان قبل أن يلحقوها بمأرب في العربية اليمنية.

معركة الساحل الغربي مصيدة لتصفية الكوادر الجنوبية العسكرية و استنزاف مُقاتليها حتى يُصبح الجنوب خالياً من المُقاتلين الأشدّاء، معركة الساحل الغربي هيَ لعنةٌ أحلّت بنا كجنوبيين.

فهي حرب إبادة و محرقة لمن طرد مُعسكرات المجوس الحاقدين و مؤامرة وقحة من عصابة بلسن بمشاركة التحالف العربي الذي أصبح يُلبي رغبات منظومة الإحتلال المجوسي العفاشي الإخونجي البلسني.

التحالف العربي ليسَ بريء من دماء الجنوبيين فهو من أرسلهم لمحرقة مؤكدة و إفراغ العاصمة الجنوبية عدن من المُقاتلين.

بينما سمحَ لقوات حرم السفير بلسن البقاء في مُعسكراتهم و لم يصحبهم معه كي يُحققوا لهُ النصر الذي أراده، فمازالت قواتهم تقبع في حضرموت و شبوة و العاصمة الجنوبية عدن و أبين.

أخبروني إلى متى نزيف الدم الجنوبي؟؟ إلى متى و نحنُ مُغفّلين ننقادَ إلى المهالك و المحارق بأقدامنا؟؟ إلى متى و نحنُ لا نستوعب ما يجري لنا، فمُ�