تغطية أحداث وفعاليات وكل مايهم الجنوب واستقلاله لشهر أبريل مايو يونيو 2018

[علي المفلحي]

إلى بسوس اليمن .. الجنوب والإمارات دم واحد


======================

بـ✍🏻 / إلياس الجحافي



منذ الأمس طالعنا خبر لافت مفاده بأن القوات الإماراتية إعتقلت الأخ / سيّاف المُعكِّر وأنه تعرض للضرب والإهانة بسبب قيامه بإنزال علم الجمهورية اليمنية في ساحة الإحتفال الذي نظمه الهلال الأحمر الإماراتي يوم الخميس .

كثيرة هي الشائعات الوقحة التي تبناها بسوس اليمن من نافخي الكير وزارعي الفتن بالوراثة أباً عن جد .. ومنها ما حدث للأخ أبو حرب المعكر .. والهدف كان واحداً موحداً ويتمثل بزعزعة ثقة الجنوبيين بأبطال الإمارات وخلق نوع من ضعضة العلاقات الراسخة شعباً ودولة وقيادة .. وبناءً على كل ماسبق تواصلنا مع المعنيين وأصحاب الشأن للحصول على التفاصيل الحقيقية لكل ماحصل وهو كالتالي :


مجموعة من أبناء تعز يعملون لدى الهلال الأحمر الإماراتي في العاصمة عدن صمموا أكثر من أربعة أعلام للجمهورية اليمنية .. طول كل علم أكثر من 30 متر .. وقاموا بوضع صور عيال الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله في وسط العلم .. واستغلوا ذلك إستغلالاً رخيصاً .

عند الساعة الثانية صباحاً كان أبناء تعز في جولة كالتكس يقومون برفع هذه الأعلام هناك .. وبالصدفة وجدهم الأخ سياف المعكر .. وقام بإنزال أحد هذه الأعلام وأخذ سيارتهم .. إستغل أحد المهندسين من أبناء تعز هذا الشيء وأبلغ قيادة التحالف والهلال أن سياف قام بإنزال صور عيال زايد .. حينها إستدعت قيادة التحالف الأخ أبو حرب لأخذ أقواله والإستفسار منه حول ماحصل .

أخبرهم الأخ سياف المعكر (( بأنه لم يعتدي على صور عيال زايد .. وأن صورهم على رؤوسنا ونحن معكم ولكننا لن نقبل أن يتم إستغلال صور عيال زايد وتوضع في أعلام الوحدة ويتم رفع الأعلام في عدن )) .

الأخوة الإماراتيين قالوا أنهم لايعلمون أن المهندسين وضعوا صور عيال زايد في علم الوحدة ليتم رفعه .. واعتذروا للأخ سياف المعكر وأعادوا له الإعتبار .. وقالوا أن تصميم العلم مع الصور غلطة وسيتحملها المهندسين من أبناء تعز .

بعدها طلبوا من سياف العودة الى مقر عمله .. وانهم سيقومون بإتخاذ الإجراءات اللازمة بحق من استغل صور عيال زايد لأغراض تحريضية وزرع فتنة بين أبناء الجنوب وقيادة قوات التحالف العربي وخصوصاً دولة الإمارات .


هذا كل ماحدث بالتفصيل ... فليحفظ كل سافل لسانه داخل فمه .. وإلا فهناك من سيتكفل بإخراس تلك الأصوات الناعقة المهزومة .. التي تنفث سمومها ليل نهار ..