تغطية أحداث وفعاليات وكل مايهم الجنوب واستقلاله لشهر يناير فبراير مارس 2018 وكل عام والجنوب بخير

[علي المفلحي]

كتب سعيد باعوضه ( الغريب) عن حرب الحنرال العجوز القادمه ؛

المعركة القادمة في عدن ..!!

المقدمة :

المعركة القادمة في عدن المشرع لها علي محسن الأحمر والمنفذ الجنرالات الجنوبيين الذي تحت لواء الشرعية و هذه المعركة لن تكون سهلة مثل المعارك السابقة وليس كمعارك يناير 86م أو معارك 94م أو معارك 2015م وهذه المعركة ستدخل فيها دول إقليمية سواء تدرك إمارة أبوظبي ذلك أو لم تدركه فالمعركة القادمة في عدن تمشي كلها لصالح إمارة قطر وجنرالات علي محسن الأحمر الجنوبية جهزوا العدة و العتاد لخوض المعركة وجنرالات عيدروس الزبيدي لازالوا مشغولين بتوزيع المناصب في المجلس الانتقالي وإذا عملنا توازن قوى بين قوات الجنرال الأحمر و المدعومة قطريا و جنرالات عيدروس الزبيدي والمدعومة امارتيا ترجح الكفة في عدن قوات الجنرال الأحمر وإذا عملنا إحصائية على الأرض سنجد أن القوات الموالية لقطر هي الأكثر و الأقوى ونقول مثلاً معسكر صلاح الدين وما حواليه الذي يقوده الكازمي محمد علي با سلامه و معسكر بدر الذي يقوده الجنرال عبدالله الصبيحي و معسكر العند الذي يقوده الجنرال فضل حسن كلها تحت ولائات علي محسن الأحمر وضف إلى ذلك اللواء محافظ أبين ابو بكر سعيد و محافظ الضالع الجنرال مقبل و محافظ لحج التركي و تحت ايديهم كثير من المليشيات تعمل ليل نهار تحت مظلة لباس ما يسمى بالشرعية وهي تعمل لخدمة علي محسن الأحمر وضف إلى ذلك لواء احور ولودر والنقل في دار سعد و الألوية التي تسمى الحماية الرئاسية كلها ولائهم للجنرال الأحمر..

قد تكون هذه إحصائية مبسطة جدا للواء الأحمر و لكن ما خفي أعظم وقد تكون هناك من مليشيات الإصلاح والقاعدة وداعش تساند هذا الطرف وقد تظهر الخلايا النائمة في وقتها..

على الجانب الآخر القوة المضادة أو الموالية للجنرال عيدروس هو الحزام الأمني ويعتبر قوة غير نظامية وغير مدربة ولا توجد لها مراكز عمليات و قوات النخبة الشبوانية و الحضرمية تكون بعيدة عن المعركة فعدن هي رأس الجنوب والذي يسقطها هو من يتحكم في الجنوب..

إذا لا يوجد مقارنة بين القوتين ولكن هل القوات الإماراتية المتواجدة في عدن ستساند الحزام الأمني الذي قد يقصم في الضربة الأولى وهل ستقف قطر مكتوفة الأيدي بعدم تدخل طيرانها في عدن وهل أجواء عدن مغلقة أمام الطيران القطري?

إذا ننتظر ماذا سيكتب التاريخ و الايام القادمة في عدن هل ستنتصر القوات القطرية بقيادة الجنرال علي محسن الأحمر والموالين له من الجنرالات الجنوبيين أم ستنتصر القوات الإماراتية والمناصرين لها في الحزام الأمني ومن هنا ندعوا كل الشرفاء من أبناء الجنوب أن يقفوا صفا واحدا ضد من يطلق الشرارة الأولى فالخسران في البداية والنهاية هم الجنوب وأبناء الجنوب وعلى الشرفاء من أبناء الجنوب أن يقدموا مصلحة الوطن قبل مصلحة الذات والمصلحة الشخصية..

الان بدا التدشين لهذه المعركة من قبل الوزير الميسري والذي بدأ يدشن عبر قنوات الإخوان المسلمين لهذه المعركة الفاصلة وعلى أبناء الجنوب الحذر و الإنتباه لهذه المعركة فهي تلوح في الأفق.

الخلاصة :

اتمنى من كل قلبي ان لا تقوم هذه المعركة حتى لا تخسر عدن والجنوب مرة أخرى وكفاية حروب و جرائم وسفك دماء ولعنة الله على من يتاجر بدماء الأبرياء ولعنة الله من رجل يخون أهله ووطنه من أجل المصالح ولعنة الله على جنرال يعلق رتبته من أجل شخص وليس من أجل وطن.

سعيد باعوضه ( الغريب)