تغطية احداث وفعاليات الجنوب لشهر مايو 2017 كلنا عيدروس لقيادة الثوره نحو الاستقلال والتحرير

[علي المفلحي]

الزبيدي عقلها وتوكل وعلى جامعة عدن تقديم مسودة دستور جنوبي.

نعم الحقيقة تتجسد الأن على أرض الجنوب بكل تفاصيلها الرائعة التي أنتظرها الشعب الجنوبي سنوات طوال.

في حقيقة الأمر فاجئني الأعلان عن قيادة هيئة رئاسة المجلس الأنتقالي الجنوبي ، وهي مُفاجأة سعيدة حقاً ومن خلال متابعتي الحثيثة لتطورات الموقف في الجنوب بالذات بعد مليونية الرابع من مايو وتفويض الشعب للزبيدي بقيادة المرحلة وقيامة خلال الأيام الماضية بعمل أتصالات ولقاءات مع كافة فعاليات الجنوب من نقابات وأحزاب وغيرهم من من لم يُعلن عن الأتصال والتواصل معهم ، فكل المؤشرات كانت تُشير إلى أن الأعلان عن التشكيلة السياسية لقيادة الجنوب كانت ستُعلن في أواخر شهر مايو الجاري ، إلا أن أعلانها اليوم فاجأ كافة المراقبين وهو أعلان سياسي بأمتياز ورسالة واضحة بأني كقائد مُفوض من قبل الشعب الجنوبي قادر على أدارة دفة الجنوب نحو بر الأمان والحصول على الأعتراف بعودة دولة الجنوب .

اللواء الزبيدي لعبها صح وبشكل أحترافي وأنا حقيقة سعيد بهذا الأنجاز التاريخي الذي يقوم به الزبيدي ، لذلك ومن خلال متابعتي لردود الفهل من مجموعات مثقفة وأكاديمية أستمعت لعدد من الآراء التي يجب أن أُنبهها لأمرين هامين قبل أن يبدأوا بأبداء رأيهم وهم بطبيعة الحال أحرار برأيهم
الأمر الأول: لاتنسوا بأنكم فوضتم الزبيدي بتشكيل هذه القيادة وقد نفذ رغبتكم لذلك نقدكم لبعض الأسماء الواردة بهيئة القيادة لاتخدم الزبيدي وعودة دولتكم وإنما تُعيقها فهذه الهئية لديها مهمة واحدة فقط هي العمل على عودة دولة الجنوب .
الأمر الثاني: من الأن عليكم فضلاً لا أمراً بمتابعة نشاط الهيئة القيادية لتصويبها نحو الهدف النهائي المكلفة به ،فالهيئة تم تشكيلها وأنتهى الأمر وهذه خطوة جبارة ثانية بعد خطوة تفويض الزبيدي لذلك الجنوب اليوم صنع تاريخ أنتظره شعب الجنوب أكثر من ربع قرن.

لذلك أدعو الشعب الجنوبي بأن يتأنى وأن يتكاتف بشدة بهذه المرحلة الحرجة والحساسة وأن ينبه للدخلاء الذين سيستخدمون كافة الحيل لأفشال دور تلك الهيئة القيادية وعليه فأن المطلوب اليوم هو الالتفاف الشعبي الواسع حول تلك القيادة .

أناحقيقة أدعو جامعة عدن وبالتحديد كلية الحقوق وبما تملكه من خبراء دستورين بأن يبدءو من الأن بتشكيل لجنة خبراء دستورين لوضع مسودة دستور جنوبي ، فمساهمة جامعة عدن العريقة بهذا الأمر أصبح واجب عليها حتى وأن لم تُكلف بذلك فالمبادرة أصبحت واجب الأن للمساهمة بالنزر اليسير للتعجيل في أستكمال سيادة الجنوب وعودة دولته.
أنور الرشيد