جيهات رئاسية بإلقاء القبض على المتهم بقتل الشاب الوحيري

[المهندس عبدالله الضالعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العبدالفقير

السلام عليكم
هل تصدقون هذا الكلام؟؟؟؟ القاتل قد رحلوه الى القرية ،
بخصوص المحكمة
من يتذكر حادثة الجندي الي كان يختلس النظر على أحد المنازل في عدن وشاهده مجموعة من الشباب وطاردوه وهددهم بالسلاح وتوقفوا عدا صاحب المنزل استمر بالمطاردة ، ولم يكن من الجندي الا أن نفذ تهديدة وقتل المواطن وهرب الى المعسكر ( معسكر عشرين في كريتر ) وساب الراجل مقتول في الشارع
صارت ضجة وتتابعت الاحداث ،
تعرفوا ماذا حصل ؟؟؟
اصرار الناس خلاهم يقولوا ، طيب سنقدمه الى المحاكمة ،
وياريتهم ما فعلوا!!!!!!!!!!!
بعد شهور والمحاكمة من شهر الى أخر والراجل في القرية ،
قامت عدالة المحكمة وبعد النظر والتمعن ودراسة القظية و وجود محامي الشيطان واصدرت الحكم العادل في القضية ،
الحكم ؟؟؟!!!!/////
لا تستغربوا ؟؟؟
عفواً على السرد الطويل
عدالة المحكمة أصدرت الحكم التالي ؟؟؟؟
برأة المتهم ( الجاني ) من التهمة المنسوبة اليه ،
اذن اين القاتل ؟؟؟؟؟
بما أن القتيل ( المجني عليه ) قد قام بجريمة الحرابة ــــ قطع الطريق ــ على المتهم حيث قام المتهم بالدفاع عن نفسه فيعتبر ذلك جزاة نظراً لارتكابه الجريمة الشنعاء ،
ومصاريف القظية والمطالبة بالتعويض للأخ المحترم نظير عدم ثبوت التهمة وتشويه سمعة المتهم ،
وخرج من المحكمة عريس ( أحضروه الى المحكمة يوم النطق بالحكم )
وهذه هي العدالة التي ستنتظروها من خلال المحاكمة ،
وعــــــــــجــــــــــــــــبــــــــــــــــــــ ـــي حرابة وسط مدينة
ما فيش حل غير التعرف عليه ومعرفة قريته وفين يجي وفين يروح ، بعدها اولياء الدم يقرحوا راس أبوه ، ووالله ما عاد واحد اطلق طلقة و سيهربوا الى قراهم وبايقع اللعنة على الجيش واللعنة على الراتب واللعنة على العاقل ويا روح ما بعدك روح ،
لانه لايوجد جيش وطني هولاء أصحاب المغاسل والمقاهي والباعة المتجولون هذا هو جيشهم وأمنهم المركزي ، وأقسم على ذلك .

وعندما قتلوا حزبي صالح حسين في الضالع قدموا سبعه جنود للمحاكمة وكانوا ياتون بهم بسيارة تابعه للامن المركزي كانوا ياتون بهم وهم معصرين بلباسهم العسكري ياتوا بهم من معسكرهم الى المحكمة ( لاياتوا بهم من السجن ) فقط لاسكات الغضب الشعبي يومها على قتل الشهيد ... ثم يعيدوهم بعد كل جلسه الى معسكرهم وماكنا ندري هل هم من قتل الشهيد ام كانوا مجرد جنود في نوبة عليهم ان يحروا المحاكمة والمحامين الممثلين للشهيد يصيحوا نريد التاكد من شخصية القتله ونريد ان يتواجدوا في السجن الرسمي والقاضي يسمع طلباتهم ولم يرد عليها ومن ذلك اليوم سبع سنوات ولم تنتهي المحاكمة حتى يومنا هذا في المحكمة الابتداية ولا احد يعرف لماذا توقفت ومتى توقفت ومتى ستنتهي ومتى تصل الى الاستئناف ثم العليا ومتى تصل لمرحلة التنفيذ ... ايضا لم نعد نعرف اين ذهب قتلة الشهيد حزبي بل حتى لا احد يعرف اين ذهب الجنود الذين كانوا يحضروهم لجلسات المحاكمه لتمثيل دور المتهم ....
سبع سنوات جعلت ان يفهم من لم يفهم من قبل ان الشهيد حزبي مثل غيرة من شهداء الجنوب ليسوا قضية قتيل مظلوم وقاتل يقدم للمحكمة ثم ينفذ به القصاص احقاقا للحق ... ولكن الشهيد حزبي مثل غيرة من شهداء الجنوب يحكون لنا حكاية وطن ينزف من خلال دماء ابناءة الشهداء والجرحى ..يحكون لنا حكاية وطن يئن من الاحتلال من خلال صرخات المظلومين يحكون لنا حكاية عنوانها : لاتتوقعوا العدل من جلادكم ...ولا الانصاف من قاتلكم ... فهل ينصفكم من نفسه ويقتص من روحه الشريرة ويعيد اليكم كل ماسرقه منكم دون ان تمتد يديكم الى رقبته واصابعكم الى عينيه ونعالكم الى وجهه ... لن يفعل اذا لم تفعلوا ...