حضرموت لا تملك مقومات البقاء كدولة !!!

[ابوحسام]

هذا التعريف نوع من انواع القوة يعتمد على تضعيف الاخر ..
القوة ليس بعدد افراد القوات المسلحة ولا بعدد الياتها العسكرية وفرقها ولا شجاعة منتسبيها
القوة مجموعة مفاهيم تتغير مع الزمن
كانت شجاعة الفرد معيار القوة وصارت اليوم انتحار
كانت القوة تحالفات قبلية .. وصارت اليوم تحالفات دولية
كانت القوة تشرع قوانين الموت .. واليوم المقاومة تطبق مفاهيمها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
القوة الحقيقية هي الانسان وهو اكبر راسمال وفي هذا المجال يستثمر تجار حضرموت حالياً اموالهم وستكون مخرجاتهم على راس نهضة ولن تتحقق الا في وجود أمن وكيان لاحتواءة وهو مايتم الان تدولة من خلال النخب الحضرمية .
______________________________
القوة في الارادة فقد رحلت البرتغال من شؤاطئ الشحر بالعُصي

القوة هي فيما يؤمن بة الحضارم من قيم واخلاق دينية وانسانية مؤصلة في الذات الحضرمية بهذة القيم البسيطة تمنح من دخلها فرصة التساوي باهلها في القيادة فتزهوا لدى خالي القيم قدراتة في التسلطن والتملك والقيادة معتبرا وسائل القمع والبطش معيار لحكمة وتخويفاً لهؤلا البسطاء فينهار بنيانة امام قوى التحصين الفولاذية من قيم العدالة والصدق والامانة .. حضرموت مجتمع مغلق يمنع الاختراق وثقافة الاحلال مهما كانت قوة الخصم العسكرية ,, مجتمع يعتز بشجرة الانتماء بتفرد وترسم على ملامح انسانها البسيط هويتة لايقراءها جيداً المغرور بقوتة الى حين الرحيل .
حين يراد لحضرموت ان تتمدد هويتها تابى الا ان يكون قد سبقها الانسان وصار حضرمي الهوية متحلياً بكل القيم والاخلاقيات الفاضلة التي وافق على انها مصدر لقوته واعتزازة .
كندة الملوك اينماء رحلوا فهم ملوك باخلاقهم ومعاملاتهم
هم رجال الدولة وبداخل الحضرمي دستور وقانون لايعطي نفسة الهوى ولايسمح بتجاوز نصوصة ,, مهما كانت الثروة والعلم والجاة يبقى التواضع والبساطة سمة ملتصقة بالهوية .
الخاتمة
حضرموت الجنوب والجنوب حضرموت لكن لابد من العمل السياسي المتزن واعادة صياغة بعض المفاهيم وتكون الولاءت في الجيش للوطن فقد ذهب القائد الملهم والموجة ذهب وفن الادارة اليوم قد تغير
فعلينا ان نتغير نحن ونتخلا عن ثقافة التطبيل لقدرات الافراد ونؤمن بفرق العمل وان النجاح عبر خطط واجهزة متكاملة تحاكي الحاسوب بالمعطيات ونستلم النتائج
نجاح اوباما ووصولة البيت الابيض كان وراءة الحاسوب ووسائل الاتصال ولم نسمع عن دور لأبراهام لنكولن ..