ماذا لو.....؟؟؟!!!!

[سم الدحابيش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكاديمي

اخي الكريم ..
يضل خلاف عقلاء الجنوب في التعاطي مع القضيه الجنوبيه من زاويتين ..
فريق يتصور ان الحل في اقليمين جنوبي وشمالي . وبشكل مرحلي اي اعطاء الجنوبيين بعد خمس او سبع سنوات حق تقرير المصير عبر استفتاء لكل الجنوبيين ام البقاء ضمن الجمهوريه اليمنيه او حق تقرير المصير واقامة كيان جنوبي ودوله مستقله . مؤيدي هذا التوجه يتصورون ان نظام السته اقاليم غير عادل للجنوب حيث انه سيتم تقسيم الجنوب الى اقليمين ربما يخلق حواجز بين اقليم حضرموت وعدن ويتجزاء الجنوب مستقبلا .. وهي مخاوف يجب دراستها على كل حال ..

الفريق الاخر يؤيد فكرة السته الاقاليم ويرى انها ستذيب كتله بشريه مهمه تقدر ب 19 مليون نسمه حيث سيتم تجزاءة الشمال الى اربعة اقاليم . وعند تجزاءة الشمال يصعب على الاقاليم الشماليه التوحد لمواجهة الجنوب او غزوه مستقبلا . ولديهم ثقه في ان اقليم عدن سيكون مكملا لاقليم حضرموت . وتصعب تجزاءة الجنوب بخلاف الشمال الذي يعاني تباين مذهبي . الحجه الكبرى لدى هؤلا انها ربما تتوفر ظروف مستقبلا تتيح للشمال الذي لم يرى في استقلال الجنوب سوى تمردا للفرع على الاصل نقول ربما تتاح لغزو الجنوب مجددا فيما اذا بقي الشمال موحدا .

اتصور ان الامور يجب ان تدرس بهذه الكيفيه .. بعيدا عن التخوين فلكل وجهة نظره .. والكل يريد ان يخدم الجنوب وفق رؤيته .. خالص الود

حياك الله اخي الكريم اكاديمي
كنت الى ماقبل الحرب اليمنية العدوانية الحوثعفاشية المجوسية عام 2015م لا اقبل اي فكرة سوى الاستقلال الناجز!
أما الآن فإني أرى بأن الإستقلال الثاني للجنوب سيأتي ولكن بطرق مختلفة عن الطرق السابقة
وأدركت بأن الله لن يتخلى عنا وسيكتب لنا الأفضل والأسهل بعد كل ماعنيناه من عذاب منذ حوالي 50 سنة.

برأيي الشخصي ليس مهما التسمية في أية تسويات قادمة هل هي اقليمين او ستة اقاليم وانما أهم مافي ذلك ماهو افضل مشروع سيخدم الجنوب اكثر...

فمثلا مشروع الاقليمين قد يحقق بعض الاستقلالية للجنوب ولكنه من جانب اخر يحافظ على قوة العدو ووحدته وتماسكة مما يعني استمرار الخطر على الجنوب في أية لحظة بسبب ثقافة الغدر التي يمارسونها في حياتهم وبسبب نقضهم للعهود والمواثيق والانقلاب على الاتفاقيات برغم كل الضمانات الاقليمية والدولية.

أما مشروع الاقاليم الستة فإنه قد لايحقق لنا الاستقلالية المرجوة ولكنه سيضعف العدو ويخرج الاقاليم المضطهدة في الجمهورية العربية اليمنية من تحت سطوة القوى الزيدية المتسلطة خاصة على المناطق السنيّة مثل الحديدة وتعز وإب ومأرب والجوف ويحقق لهم استقلاليتهم الادراية والمالية وحتى الأمنية على اقاليمهم ويعطيهم الحق في ادارة مناطقهم بانفسهم وتحصيل مواردهم وثرواتهم والاستفادة منها بدلا من الاستحواذ عليها من قبل الاقلية الشيعية الزيدية في صنعاء وماحولها وسيحقق لهم القدرة على تنمية مناطقهم بعيدا عن التهميش الذي مارسته صنعاء عليهم لقرون طويلة.

وباضعاف المركز المقدس الزيدي الشيعي ستتحرر جميع المناطق السنيّة وستشكل حزاما هلاليا قويا يحيط بالمناطق الزيدية من الشرق والغرب والجنوب مما سيحد من خطرها في تهديد الملاحة العالمية في منطقة البحر الأحمر.

أما المناطق المتاخمة لحدود المملكة العربية السعودية فيجب ان تنتشر فيها قوات عربية واسلامية وليست قوات دولية لاننا لانثق باي دولة غير الدول العربية والاسلامية ويجب ان تنزع من الحوافيش جميع الاسلحة الاستراتيجية البعيدة المدى والثقيلة والمتوسطة ويكتفى بوجود الاسلحة الشخصية لدوريات الشرطة والامن الداخلي لتسيير الامن في هذه المناطق.

السؤال هنا هل سيرضى زيود مطلع بان يخرجوا من المولد بلاحمص بعد ان كانوا يستحوذون على الحمص كله لهم لعقود مضت أم هل ستخضع مجددا تلك الاقاليم بعد ان جاءتها الفرصة التاريخية للانعتاق من ربقة العبودية الزيدية ويعطوا اسيادهم زيود مطلع الجزية عن يد وهم صاغرون؟

هذا ماسنعرفه في المستقبل فترقبوا

اشكرك على المشاركة الرائعة.