تغطية احداث وفعاليات الجنوب لشهر نوفمبر 2016م وانعكاساتها على على الصحافه والاعلام

[علي المفلحي]

عندما تجيك رسالة تخويف بما سيحدث والمخططات وأن طبول الحرب تدق .... والصين .... وروسيا.... واعداد جيوش الشيعة المجوس المليونية والصواريخ الموجهة والحرب العالمية الثالثة على السعودية .....

*الهدف منها*
كسر ارادتنا وتخويفنا وهي مصنوعة من قبل خبراء في علوم النفس والعلوم العسكرية وكلها رسائل في ظاهرها كشف المخططات بقولهم تسرب او كشفت صحيفة او اتضح ... وفي باطنها كسر ارادتنا ووحدتنا وايماننا

فاحذروا فوالله ان خلف هذه الرسائل أيادي خبيثة لانهم يعلمون ان كسر النفس قبل كسر العظم
فاحذروا وكلما وصلتك رسالة من شخص ردعليه بما يلي :
قال تعالى :
﴿ الَّذينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إِنَّ النّاسَ قَد جَمَعوا لَكُم فَاخشَوهُم فَزادَهُم إيمانًا وَقالوا حَسبُنَا اللَّهُ وَنِعمَ الوَكيلُ ﴾
كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }

فال تعالى
إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا

ولا تنسى قوله تعالى

وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30)

وعندما نواجه الحرب الاعلامية النفسية بقوة الايمان والارادة سوف نكون في قوة من الله

فقط لا تنكسروا ولا تخافوا ولا تخوفوا وكونوا مع الله ولنرد عليهم بقوتنا وعزيمتنا ولا نكون منقادين
لاهدافهم
اتدرون مالذي يقهرهم ويرد كيدهم
ان نكون يدا واحدة جبال لا تهزنا رسائلهم

90 تغريدة في الدقيقة تستهدف أمن المملكة واللحمة الوطنية والنسيج المجتمعي وأكثر من عشرة آلاف حساب في تويتر لإحباط المجتمع السعودي وتشتيت صفوفه بمعدل 6000 حساب عبر تويتر موجهة ضد المملكة لزرع الفتن داخل المجتمع وبث الشائعات و4000 حساب أخرى خصصت لإعادة نشر تلك التغريدات إلى جانب شائعات الواتساب ومقاطع التندر والسخرية المصممة من أياد معادية لأهداف سياسية وأمنية ومخططات دولية تسعى لزعزعة أمن واستقرار المملكة التي تعد الركيزة الأساسية لأمن العالمين العربي والإسلامي.

( المؤمن كيس فطن)...

فلا تنقل وتصدق كل ما يقال أو يكتب عن وطنك... فأمنه من أمنك وإستقراره من إستقرارك ...

لا تقف عندك بل إنشرها فهناك من يجهل أو مغرر به أو مخدوع ومغيب...

و هذا بلا شيك يندرج تحته المجتمع الخليجي أيضاً .
فلنتنبه لهذه المكائد و لا ننخدع .