تغطية احداث وفعاليات الجنوب لشهر ابريل2016م وانعكاساتها على على الصحافه والاعلام

[علي المفلحي]

.


محافظ البنك المركزي اليمني يمهل الحوثيين 24 ساعة لتسليم الايرادات التي بحوزتهم

2016-04-05t15:03:56


براقش نت - حمل محافظ البنك المركزي اليمني محمد عوض بن همام* الحوثيون التدهور الحاصل* للعملة الوطنية الريال في اسعار الصرف في الاسواق السوداء والذي وصل ارتفاع سعر الدولار بنحو 271ريال مقابل لسعر الدولار.

*

وقالت مصادر مطلعة ان بن همام وجه صفعة قوية للحوثيون بعدما* امهلهم* 24 ساعة لتوريد كافة المبالغ والايرادات التي بحوزتهم لخزينة البنك المركزي ، مالم فانة سوف يضطر لاعلان استقالته في مؤتمر صحفي وحتى يترك لهم الجمل بما حمل ويتحملون عقبها المسئولية الكاملة.

*

* واضافت المصادر وفقا لموقع المشهد *ان البنك المركزي كان قد حذر وزارة المالية والحوثيون من ان الصناديق الإرادية في مختلف اجهزة الدولة لا تلتزم بتوريد ما عليها من المبلغ بحسب السياسيات المالية المعتمدة مآبين وزارة المالية والبنك المركزي واضافة الى الخلاف حول عدم توريد المبالغ التأمينية والمستحقة على* شركات الاتصالات المشغلة للهاتف المحمول في اليمن والذي اثار حفيظة محافظ البنك المركزي بن همام ووجه انتقادات لإذاعة لجماعة الحوثيون وللقائم بأعمال وزير المالية* .

*

*وقال مراقبون ان في حالة ان اعلن بن همام استقالته فان الحوثيون والاطراف السياسية المتصارعة على السلطة في اليمن يتحملون مسئولية ما قد يحدث وانه يجب على مجلس الامن والامم المتحدة* التدخل والعمل على احالة كافة الاطراف الي المحكمة الجنائية الدولية ليتم محاكمتهم كمجرمي حرب ومع توجيه اليهم التهم لانتهاجهم لسياسيات تجويعيه ضد ابناء الشعب اليمني وتسببهم بحدوث انهيار لمقومات اركان الدولة اليمنية والتي صارت تشهد حاليا فراغا دستوريا وقانونيا وبالإضافة الي عقدهم لصفقات شيطانية لجعل البلاد تدخل في مرحلة الإنظام وتعيش في حلقة مفرغة .

*

وأضافوا بانه على يتوجب على اعضاء مجلس الامن الدولي والامين العام للأمم المتحدة قيامهم بإعلان اليمن دولة منكوبة سياسيا واقتصاديا وخاصة بعد ان فشلوا في الحوارات السياسية مع الاطراف في اليمن وبعد ان تعرضت* الكثير من القطاعات الحيوية في اليمن* للتدمير وبعد قيام الحوثيون باختلاق الازمات السياسية وايضا بسبب الحرب التي دمرت اليمن وعصفت بالبلاد لتقضي على ما تبقي من القطاعات الحيوية الاقتصادية وحتى الحقت الافلاس في كثير من القطاعات الحيوية في اليمن.

.