تغطية احداث وفعاليات الجنوب لشهر مارس 2016م وانعكاساتها على على الصحافه والاعلام

[علي المفلحي]

سارق ومبهرر

د.عبدالرحمن الوالي
11 مارس 2016

عادي ان اعداءنا يكتبوا اكاذيب متواصله من اخبار وبيانات وصور وفبركات في الواتس والفيس ، عادي انهم يرسلوها باسماء لها رنين وعبر (ازلامهم) لتمر بين الصفوف علينا، عادي انهم يركزون على اثارة المناطقيه في اقبح صورها بأسماء غالبا وهميه من مناطق لمهاجمة مناطق اخرى،
اللي مش عادي ولا مفهوم ان هناك من يوزعها ممن يقول انه في صفنا ثم يعتذر انها (فاتت عليه) والغريبه ان هذه الحكايه تتكرر مرات ومن ناس نعتبرهم (نخبه فاهمه) وعندما تلفت عنايته لهذا الامر (يبهرر) فوقك ويصرخ باعلى صوتنرفض التخوين ، نرفض التشكيك)، لا ياشيخ! فجعتنا!!.
اعذرونا ... ولكن عندما يتكرر الامر وبأصرار ومن اشخاص بعينهم ومواقع بعينها فلابد ان الامر فيه (إنّ). ولهذا فلنحذر من عدونا مره وممن هم (حولنا) الف مره وخاصه (مناضلو النهار عفاشو الليل).

ولكن للأنصاف نعترف ان الخلل فينا ايضا ممن نعتبر انفسنا قوى الاستقلال (في الداخل وفي الخارج ولكن الداخل بالذات) وخاصه اخفاقنا في حامل سياسي موحد اما الباقي فهي تداعيات جهات ترتب امورها على حساب وحدة الجنوبيين ولهذا فلا نلوم الا انفسنا، فقد اصبح اي بلطجي يتكلم بأسم الجنوب وأسم الحراك وأسم المقاومه ونحن عاجزون عن ايقافه، ويقوم اعدائنا - وهم كثر - بالتقاط اي حادثه شاذه وخاطئه او تصريح كارثي من هؤلاء البلاطجه لتعميمها باعتبارها بمباركة الحراك والمقاومه وتمثل شعب الجنوب و لهذا يصرخون (فوضى، قاعده، دواعش ، حراك ايران و ... النتيجه ... شعب غير مؤهل لحكم نفسه او ضبط الأمن؟؟)... يالوقاحة اعدائنا.

ويحاول اعدائنا ترتيب الامور لشعب الجنوب من خارجه واختيار قياده تتكلم بأسمه (مثل فرض قياده بأسمه في مؤتمر صنعاء الشهير المراد حاليا اعادة تدويره) ولكن نحن واثقون لن تنجح اي مبادرات الا في اطار لجنة حوار متفق حولها تناقش افكار من جميع المكونات في اطار قوى الاستقلال وسيفشل اعدائنا بكل تأكيد مهما صبت في جيوبهم الاموال او كدسوا في (جحورهم) السلاح.

واذا فشلت قوى الاستقلال الحاليه بالقياده فلن يفشل شعب الجنوب في ايجاد جيل جديد من الابطال يتحملون قيادة المسيره بشجاعه وحكمه ووحده نحو الاستقلال لأن اي حلول مفروضه على شعب الجنوب غير الاستقلال فمصيرها بكل تأكيد الفشل ، ومهما قدم شعب الجنوب من تضحيات ومهما احبط البعض او تصور الاعداء انهم نجحوا فأننا واثقون من امرين حتميين ... عدالة السماء واستقلال الجنوب.